تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

========

انتهى

=========

(

362 وفي سؤالات حمزة

363 (4 سألت أبا بكر بن عبدان عن عبد الباقي بن قانع فقال لا يدخل في الصحيح ولا النجاد يعني أحمد بن سلمان وسأل أبو سعد الإسماعيلي أبا الحسن الدارقطني عن أبي الحسين بن قانع فقال كان يحفظ ويعلم ولكنه كان يخطىء ويصر على الخطأ)

انتهى

========

وقال حمزة السهمي سألت أبا بكر بن عبدان عن محمد بن محمد الباغندي هل يدخل في الصحيح فقال لو خرجت الصحيح لم أدخله فيه كان يخلط ويدلس وليس ممن كتبت عنه آثر عندي ولا أكثر حديثا منه إلا أنه شره وهو أحفظ من أبي بكر بن أبي داود)

انتهى

===========

(وقال الأردبيلي سئل ابن أبي حاتم عن أبي القاسم البغوي أيدخل في الصحيح قال نعم وقال حمزة السهمي سألت أبا بكر بن عبدان عن البغوي فقال لا شك أنه يدخل في الصحيح)

انتهى

==========

(وقال البرقاني أمرني الدارقطني أن أخرج حديث الحارث في الصحيح)

انتهى

==========

(

356 (شافع بن محمد ابن الحافظ أبي عوانه يعقوب بن إسحاق الحافظ الامام المفيد أبو النضر الاسفراييني سمع من جده ومن علي بن عبد الله بن مبشر وابي الحسن بن جوصا وعبد الله بن الزفتي واحمد بن عبد الوارث العسال وابي جعفر الطحاوي ومحمد بن إبراهيم الديبلي والقاضي المحاملي وطبقتهم وعنه الحاكم والسلمي وأبو نعيم وأبو ذر الهروي وأبو مسعود احمد بن محمد الرازي وأبو سعد الكنجروذي واخرون قال الحاكم خرجت عنه في الصحيح)

انتهى

=======

قد يقول قائل وكيف أخرجوا للضعفاء

الجواب

اما أن يكون الرجل مما اختلف فيه أهل العلم

مثاله

(360 (الحسن بن الطيب ابن حمزة المحدث الرحال أبو علي الشجاعي البلخي نزيل بغداد ابن أخي الحافظ الحسن بن شجاع حدث ببغداد عن قتيبة بن سعيد وهدبة بن خالد ومحمد بن عبدالله بن نمير وأبي كامل الجحدري وخلق كثير حدث عنه إسماعيل الخطبي وأبو بكر القطيعي ومحمد بن المظفر ومحمد بن إسماعيل الوراق وطائفة قال الدارقطني لا يساوي شيئا لأنه حدث بما لم يسمع وكذا تكلم فيه ابن عقدة وقال البرقاني ذاهب الحديث وأما الإسماعيلي فكان حسن الرأي فيه وقال مطين كذاب مات في سنة سبع وثلاث مئة قلت كان من أبناء التسعين)

انتهى

فهذا اختلف فيه البرقاني والاسماعيلي

وهناك رواة

ضعفهم النسائي وخرج لهم ابوعوانة

وناس ضعفهم الدارقطني وقواهم البرقاني وخرج لهم

وهكذا

أو

طلبا للعلو كما ذكر الأخوة

ولكن هذا له شروط

منها عدم الرواية عن الكذابين

وان وجد رجل روى عنه ابوعوانة وهو كذاب مثلا

(بل وجد ذلك)

فمرده ان اباعوانة لم يعرف كذبه

والا لو انه كان يعرف انه كذاب ما كان خرج له في الصحيح

وهكذا

الكلام حول هل صاحب المستخرج يحتج بمن روى لهم او لا

فالذي يظهر من الأمثلة التي ذكرتها انهم كانوا يختارون الثقات

وقد يخرج لمن هو دونهم لغرض ما

او يخرج حديثهم عرضا

أو يفعل كما فعل مسلم مع سويد

وهكذا

الكلام عن رأي صاحب المستخرج وليس عن مدى قوة توثيق ابن خزيمة واو ابن حبان

او ابوعوانة او البرقاني

او غيرهم

فقد نقلت كلام ابن حبان وهو صريح في أنه لايخرج الا للثقات

وقد يختلف رجل حول صلاحية توثيق ابن حبان

فهذا أمر اخر

ولكن هل ابن حبان احتج بهولاء او لا

الجواب واضح من كلامه وعباراته

نعم المتأخرون قد يتساهلون في التوثيق فهذا أمر اخر

وكوننا لانقبل توثيق ان حبان او ابن خزيمة او غيرهما

(اذا انفردوا مثلا)

لايعني انهم لم يوثقوا ذلك الرجل

فهذا ابن شاهين عنده نوع تساهل

ولكن هل نستطيع نقول لاابن شاهين لم يوثقهم

وانا لم أقل ان كل من خرج له صاحب المستخرج فهو ثقة عنده

ولكني قلت ان الأصل انه يخرج للثقات

والله أعلم بالصواب

ـ[ابن وهب]ــــــــ[11 - 09 - 03, 03:01 ص]ـ

في تهذيب الكمال

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير