تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قال في ديباجة الكتاب وصرح النووي في الأذكار بضعفه.

وقد قلت:" أن الحافظ الهيثمي قد اعتمد توثيق ابن معين له".

لو تتبعت مقالات الهيثمي عن العوفي في مجمع الزوائد ستجد أنه ضعفه في أكثر من 95% من الأحاديث.

،وقال عنه أبو حاتم:"يكتب حديثه ضعيفا" ,وكذلك قال_ كما في الجرح والتعديل (3/ 1/رقم 2125) _: (ضعيف، يكتب حديثه، وأبونضرة أحب إليّ منه).

وقال ابن خزيمة _ كما في صحيحه (4/ 68) _: (في القلب من عطية بن سعد العوفي).

وكذلك لما روى عن عطية العوفي حديثا عن أبي سعيد قال:" ...... عن عطية مع براءتي من عهدته عن أبي سعيد ........ ".

أما أبو بكر البزار فقد قال فيه: يعدّ في التشيع، روى عنه جلّة النّاس.

فهل تعد هذا توثيقا؟!!

هذا بالنسبة للعوفي.

وفي الحديث علة أخرى ليست الفضيل بن مرزوق فهو ثقة كما قال جمهور العلماء ,ولكن العلة الأخرى هي الفضل بن الموفق بن أبي المتئد الكوفي ففيه ضعف. قاله في التقريب وقال الذهبي في الميزان:" ضعفه أبو حاتم وكذا في الترغيب والترهيب للمنذري والكاشف للذهبي والتلخيص للحافظ ". فإن قلت قد وثقه ابن حبان كما ذكره المنذري في الترغيب والترهيب، قلت: لا اعتداد بتوثيق ابن حبان إذا تفرد به، قال الذهبي في الميزان في ترجمة عمارة بن حديد:" ولا تفرح بذكر ابن حبان له في الثفات فإن قاعدته معروفة من الإحتجاج بمن لا يعرفه "، ونص الحافظ في التهذيب، قال أبو حاتم:" كان شيخنا صالحاً ضعيف الحديث وكان قرابة لابن عيينة له عند ابن ماجة حديث أبي سعيد في القول: إذا خرج إلى الصلاة ". وقال البوصيري في الزوائد في هذا الحديث: هذا إسناده مسلسل بالضعفاء. عطية وهو العوفي، وفضيل بْن مرزوق، والفضل بْن الموفق كلهم ضعفاء.

ملحوظة:

الفضل بن الموفق ليس في كل طرق الحديث الأول وإنما هو في طريق ابن ماجة فقط. هذا للعلم.

وبعد أخي العزيز فلا يخفى عليك ما في هذا الإسناد من طوام.

وقد قلنا أن الحديث ضعفه غير واحد من الحفاظ كالمنذري في "الترغيب" والنووي وابن تيمية في "القاعدة الجليلة" وكذا البوصيري، فقال في "مصباح الزجاجة" (2/ 52): (هذا إسناد مسلسل بالضعفاء: عطية وفضيل بن مرزوق والفضل بن الموفق كلهم ضعفاء). وقال صديق خان في "نزل الأبرار" (ص71) بعد أن أشار لهذا الحديث وحديث بلال الآتي بعده: (وإسنادهم ضعيف، صرح بذلك النووي في"الأذكار").

وابن تيمية من الحفاظ كما قال الحافظ ابن حجر فقد صرح باستحقاق ابن تيمية رتبة (حافظ) كما في (التلخيص الحبير3/ 109) وكذلك شهد له السيوطي برتبة (حافظ، مجتهد، شيخ الإسلام) (صون المنطق 1 طبقات الحفاظ ترجمة رقم (1144) والأشباه والنظائر3/ 683 نقل فيها ثناء ابن الزملكاني على شيخ الإسلام).

ـ[الأزهري الأصلي]ــــــــ[16 - 02 - 04, 12:43 ص]ـ

نرجو من الإخوة التعقيب على هذا البحث.

ـ[الأزهري الأصلي]ــــــــ[16 - 02 - 04, 12:48 ص]ـ

بالنسبة لطرق الحديث الأخرى فلم نتكلم عنها لأن كل الكلام كان عن هذا الحديث.

ومن أراد التوسع في البحث فقد أفردنا موضوعا تجده في هذا الرابط:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=12258&highlight=%C7%E1%CA%E6%D3%E1

ولكن للأسف لم يتم فيه أي نقاش من مخالف أو موافق.

ومن أراد الدخول في نقاش علمي جيد جدا فسيجده في هذا الرابط:

##############################################

وتقبلوا فائق الإحترام.

ـ[عبدالحكيم]ــــــــ[16 - 02 - 04, 01:29 ص]ـ

(ذكرنا!)

(وقد رردنا وقلنا!)

(وقد رد علينا بعضهم!)

(قلت) في هذه أحسنت.

لاتعود نفسك على الجمع أخي وفقك الله.

ـ[ابن سفران الشريفي]ــــــــ[16 - 02 - 04, 04:36 ص]ـ

((كتبت التعليق قبل كل التعليقات الماضية ولكن الاتصال انقطع، فعذرا إن كان تكرارٌ))

وهذا رأي ابن حجر، وابن حجر ممن يتشوف لمعرفة رأيه، أما رأيي فحيث لا يتشوف إليه وحيث أنه بادي رأي وليس برأي؛ فسأحتفظ به لنفسي.

قال ابن حجر رحمه الله في نتائج الأفكار 1/ 267 معلقاً على الحديث وتضعيف النووي لعطية:

" ضعف عطية غنما جاء من قبل التشيع، ومن قبل التدليس، وهو في نفسه صدوق، وقد أخرج له البخاري في الأدب المفرد، وأخرج له أبو داود عدة أحاديث ساكتاً عليها، وحسن له الترمذي عدة أحاديث، بعضها من أفراده، فلا يظن أنه مثل الوازع".

ثم ساق الحديث بإسناده رحمه الله إلى الطبراني في كتاب الدعاء، قال الطبراني:

"ثنا بشر بن موسى ثنا عبد الله بن صالح - هو العجلي- ثنا فضيل بن مرزوق عن عطية عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه " فذكر الحديث

ثم قال ابن حجر 1/ 277:

" هذا حديث حسن، أخرجه أحمد (3/ 21) عن يزيد بن هارون عن فضيل بن مرزوق.

وأخرجه ابن ماجه (778) عن محمد بن يزيد بن إبراهيم التستري، عن الفضل بن موفق.

وأخرجه ابن خزيمة في كتاب التوحيد (ص17 - 18) من رواية محمد بن فضيل بن غزوان ومن رواية أبي خالد الأحمر.

وأخرجه أبو نعيم الأصبهاني من رواية أبي نعيم الكوفي.

كلهم عن فضيل بن مرزوق.

وقد رويناه في كتاب الصلاة لأبي نعيم، وقال في روايته عن فضيل عن عطية قال: حدثني أبو سعيد، فذكره، لكن لم يرفعه، وقد امن بذلك تدليس عطية" انتهى كلام ابن حجر، والصفحات في الإحالات من محقق الكتاب الشيخ حمدي عبد المجيد السلفي.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير