تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ياسر30]ــــــــ[02 - 11 - 04, 01:50 م]ـ

الشيخ أبو المنهال حفظه الله

ألا ترتقى كل من الروايتين من الضعف إلى الحسن؟

فيصير حديث:" أبغض الحلال" حسنا لوجود هذا الشاهد؟

ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[16 - 02 - 06, 06:16 م]ـ

حديث معاذ لا يصلح في المتابعات والشواهدة؛ لشدة ضعفه.

ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[16 - 02 - 06, 06:43 م]ـ

بارك الله فيكم.

الكلام في محمد بن عثمان بن أبي شيبة ليس على إطلاقه.

قال الذهبي في ترجمة مطين في الميزان: "حطَّ عليه محمد بن عثمان بن أبي شيبة، وحطَّ هو على ابن أبي شيبة، وآل أمرهما إلى القطيعة، ولا يعتد

- بحمد الله - بكثير من كلام الأقران بعضهم في بعض".

والذي روى كلام عبد الله بن أحمد هو ابن عُقدة، وقد جرح عبدُ الله بن أحمد ابنَ عقدة!

ولمحمد بن عثمان بن أبي شيبة سؤالات لابن المديني اعتمدها العلماء قديمًا وحديثًا، وقد وثّقهُ غيرُ واحد.

انظر تفصيل ذلك في صيانة الحديث وأهله للشيخ طارق بن عوض الله - رعاه الله -، ص36، وللاستزادة: انظر: لسان الميزان (5/ 280).

وإنما تُردّ رواية ابن أبي شيبة هنا لمخالفته أبا داود، وهو أحفظ منه.

ثانيًا: حول رواية عبيد الله الوصافي، فالظاهر أنها كالوجه الأول عن محمد بن خالد الوهبي، وقد رأيت الأخ أبا المنهال أفردها عنه في الخلاصة:

ويتلخص مما سبق أن الحديث رواه عن محارب: وكيع وأحمد بن يونس ويحيى بن بكير فأرسلوه.

واختلف فيه على أحمد بن يونس، والمعروف إرساله عنه.

وخالفهم محمد بن خالد الوهبي فرواه موصولاً.

والمحفوظ رواية الثلاثة؛ لأنهم أوثق وأكثر، ولأن محمد بن خالد قد اضطرب فيه.

وأما رواية عبيدالله الوصافي فلا تصلح في المتابعات؛ لأن عبيدالله هذا واهي.

وإن كانت روايتاهما مردودة لمخالفتهما الأوثق والأكثر.

وجزاكم الله خيرًا.

ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[16 - 02 - 06, 07:02 م]ـ

ثم نظرتُ في تحقيق الشيخ الدباسي لعلل ابن أبي حاتم، فوجدت أن الوجه الثاني عن محمد بن خالد الوهبي = إنما هو رواية عبيد الله الوصافي المذكورة.

فقد أثبت المحقق النصَّ هكذا:

"وسألت أبي عن حديث رواه محمد بن خالد الوهبي، عن [الوصافي]، عن محارب بن دثار، عن عبد الله بن عمر ... " إلخ.

وقال في الهامش: ما أثبتُّه من (ب)، وفي بقيّة النسخ: الوضّاح.

وهو وجيه، إذ لم أجد للوهبي رواية عمّن اسمه (الوضاح)، ثم إنّ رواية عبيد الله الوصافي (التي في ابن ماجه وغيره) = هي من طريق محمد بن خالد الوهبي عنه.

ويبدو أن قولي:

ثانيًا: حول رواية عبيد الله الوصافي، فالظاهر أنها كالوجه الأول عن محمد بن خالد الوهبي

= خطأٌ من سبق نظرٍ، لأن الوصافي يرويه عن محارب، أما الوهبي فيرويه عن معرف عن محارب، وقد خالفه الجماعة عن معرف، فأعتذر.

ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[16 - 02 - 06, 07:12 م]ـ

وفيكم بارك

وما ذكرته إنما اعتمد فيه على ط الفاروق الحديثة، ولم يشر المعلّق عليها إلى شيء.

ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[20 - 02 - 06, 07:13 ص]ـ

هذا الكلام _الذي ذكرته في محمد بن عثمان بن أبي شيبة_ منذ سنتين _تقريبًا_، وأما الآن فالذي أراه أنه ضعيف وإن كان من أئمة هذا الشأن، كما قال السخاوي (انظر: الإعلان بالتوبيخ لمن ذم التاريخ ص 165، وفتح المغيث 4/ 359)، وهذا أعدل ما قيل فيه، وقريبًا _إن شاء الله_ أشرح ذلك بشئ من التفصيل، والله الموفق.

ـ[محمد بن يحيى محمد]ــــــــ[09 - 05 - 10, 09:31 م]ـ

فهل معناه صحيح؟ لأنه يفيد أن حلال الله مبغوض لديه؟!

ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[14 - 08 - 10, 12:53 ص]ـ

فهل معناه صحيح؟ لأنه يفيد أن حلال الله مبغوض لديه؟!

لا يا أخي الكريم , لا يحل الله تعالى شيئا وهو يبغضه ولا يجوز أن يقال هذا عن رب العالمين.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير