(الحسن بن زياد اللؤلؤي الكوفي عن بن جريج وغيره وتفقه على أبي حنيفة رحمه الله تعالى روى أحمد بن أبي مريم وعباس الدوري عن يحيى بن معين كذاب وقال محمد بن عبد الله بن نمير يكذب على بن جريج وكذا كذبه أبو داود فقال كذاب غير ثقة وقال بن المديني لا يكتب حديثه وقال أبو حاتم ليس بثقة وقال الدارقطني ضعيف متروك وقال محمد بن حميد الرازي ما رأيت أسوا صلاة منه البويطي سمعت الشافعي يقول قال لي الفضل بن الربيع انا اشتهي مناظرتك واللؤلؤي فقلت انه ليس هناك فقال أنا اشتهي ذلك قال فاحصرنا وأتينا بطعام فأكلنا فقال رجل معي له ما تقول في رجل قهقه في الصلاة قال بطلت صلاته قال فطهارته قال فطهارته قال فما تقول في رجل قذف محصنة في الصلاة قال بطلت صلاته قال فطهارته قال بحالها فقال له قذف المحصنات أشد من الضحك في الصلاة قال فأخذ اللؤلؤي نعليه وقام فقلت للفضل قد قلت لك أنه ليس هناك وقال محمد بن رافع النيسابوري كان الحسن بن زياد يرفع رأسه قبل الإمام ويسجد قبله مات سنة أربع وخمسين ومائتين وكان رأسا في الفقه انتهى وقال النضر بن شميل لرجل كتب كتب الحسن بن زياد لقد جلبت الى بلدك شرا وقال جزرة ليس بشيء لا هو محمود عند أصحابنا ولا عندهم يعني أصحابه قيل له بأي شيء تتهمه قال بداء سوء وليس هو في الحديث بشيء وقال أبو داود عن الحسن بن علي الحلواني رأيت اللؤلؤي قبل غلاما وهو ساجد قال أبو داود ما تقدم وزاد ولا مأمون وقال أبو ثور ما رأيت أكذب من اللؤلؤي كان على طرف لسانه بن جريج عن عطاء وقال أحمد بن سليمان الرهاوي رأيته يوما في الصلاة وغلام أمرد الى جانبه في الصف فلما سجد مد يده الى خد الغلام فقرصه فقذفته فلا أحدث عنه وقيل ليزيد بن هارون ما تقول في اللؤلؤي أو مسلم هو وقال يعلى بن عبيد اتق اللؤلؤي وقال بن أبي شيبة كان أبو أسامة يسميه الخبيث وقال يعقوب بن سفيان والعقيلي والساجي كذاب وقال النسائي ليس بثقة ولا مأمون قلت ومع ذلك كله أخرج له أبو عوانة في مستخرجه والحاكم في مستدركه وقال مسلمة بن قاسم كان ثقة رحمه الله تعالى انتهى
أقول أحسب انهما خرجا للحسن في المتابعات
والله أعلم
=========
انتهى
ويعقب هذا الجواب عن ما أورده ابن حجر والسخاوي رحمهما الله
من ذكر روايات محمد بن الحسن بن زبالة
وغيره
وقبل الإجابة عن ذلك
نذكر بأن الاصفهاني استفتح كتابه المستخرج على مسلم بذكر الضعفاء
وكذا فعل الحاكم حين صنف كتابه المدخل الى الصحيح
وان كان الحاكم قد تناقض في كثير من التراجم
كما بينه غير واحد منهم ابن عبدالهادي في الصارم المكني
على ان الحاكم متساهل في التصحيح والتوثيق
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[11 - 09 - 03, 03:39 ص]ـ
حفظك الله شيخنا الكريم
ويقول الشيخ المعلمي رحمه الله في التنكيل (1/ 444)
أقول: أصحاب المستخرجات يلتزمون إخراج كل حديث من الكتب التي يستخرجون عليها فأبوعوانة جعل كتابه مستخرجا على ((صحيح مسلم)) ومعنى ذلك أنه ألتزم أن يخرج بسند نفسه كل حديث أخرجه مسلم،
فقد لا يقع له بسند نفسه الحديث إلا من طريق رجل ضعيف فيتساهل في ذلك، لأن أصل الحديث صحيح من غير طريقه، ومع ذلك زاد أبو عوانة حديث ضعيفا" لن يحكم هو بصحته فأنما يسمى كتابه ((صحيحا")) لأنه مستخرج على ((الصحيح)) ولأنه معظم أحاديثه وهي مستخرجة الصحاح، فأخراجه لرجل لا يلتزم توثيق ولا تصديق بل صحاب ((الصحيح)) نفسه قد يخرج في المتابعات والشواهد لمن لا يوثق وهذا أمر معروف عند أهل الفن لا يخفى على الكوثري!) انتهى.
ـ[الشافعي]ــــــــ[11 - 09 - 03, 05:25 ص]ـ
جزاكم الله خيراً
الذي فهمته من المناقشة هنا خلاف ما يتبادر من العنوان! فالذي هنا
حقه أن يكون عنوانه ((هل التزم أصحاب المستخرجات التخريج لمن هو
حجة عندهم؟)) بصرف النظر عن كون غيرهم يحتج به أم لا. .
والله أعلم
ـ[ابن وهب]ــــــــ[12 - 09 - 03, 02:51 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
حول مرويات سليمان بن بلال
في الفتح
¥