تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

واتفق أتهل العلم على كون وضع المصحف على الأرض خلاف الأولى إلا أن منهم من قال بالكراهة، ومنهم من قال بالتحريم، ومنهم من فرق بين وضعٍ على الأرض لا تقتضيه الحاجة ولا يستدعيه غرض صحيح وبين وضع على الأرض لنحو قراءة منه أو نسخ فمنعه في الأول و أجازه في الثاني.

فممن منع وضعه على الأرض مطلقاً الشيخ عليش من فقهاء المالكية في كتابه فتح العلي المالك 2/ 360

وممن قال بعدم التحريم للحاجة الداعية لذلك ابن مفلح الحنبلي في الآداب الشرعية2/ 343،والفروع 1/ 192، ومنعه فقهاء الحنفية كما في الفتاوى الهندية 5/ 378

وحجة المانعين الأثر الذي فيه لعن النبي صلى الله عليه وسلم لمن فعل ذلك، وان عمر بن عبد العزيز رأى ابنه يكتب ذكر الله على حائط فضربه.

((ما ذكرته ملخص من كتاب الشيخ د. صالح بن محمد الرشيد المتحف في أحكام المصحف ص 762 – 764))

والأثر الذي عن عمر بن عبد العزيز – رحمه الله – مع ابنه، في العلل للإمام احمد 1/ 216 - 217

برقم (244) من دون تعليق.

وانقلُ كلاما نفيساً للإمام شيخ الإسلام في زمانه سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز –رحمه الله –

[وضعه على محل مرتفع أفضل مثل الكرسي أو الرف في الجدار ونحو ذلك مما يكون مرفوعا به عن الأرض وإن وضعه على الأرض للحاجة لا لقصد الامتهان على أرض طاهرة بسبب الحاجة لذلك ككونه يصلي وليس عنده محل مرتفع أو أراد السجود للتلاوة فلا حرج في ذلك إن شاء الله ولا أعلم بأسا في ذلك، لكنه إذا وضعه على كرسي أو على وسادة ونحو ذلك أو في رف كان ذلك أحوط، فقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم عندما طلب التوراة لمراجعتها بسبب إنكار اليهود حد الرجم طلب التوراة وطلب كرسيا ووضعت التوراة عليه وأمر من يراجع التوراة حتى وجدوا الآية الدالة على الرجم وعلى كذب اليهود.

فإذا كانت التوراة يشرع وضعها على كرسي لما فيها من كلام الله سبحانه فالقرآن أولى بأن يوضع على الكرسي لأنه أفضل من التوراة. والخلاصة: أن وضع القرآن على محل مرتفع ككرسي، أو بشت مجموع ملفوف يوضع فوقه، أو رف في جدار أو فرجة هو الأولى والذي ينبغي، وفيه رفع للقرآن وتعظيم له واحترام لكلام الله، ولا نعلم دليلا يمنع من وضع القرآن فوق الأرض الطاهرة الطيبة عند الحاجة لذلك.]

من برنامج نور على الدرب، شريط رقم 7

مجموع فتاوى ومقالات_الجزء التاسع

http://www.binbaz.org.sa/last_resault.asp?hID=2390

ـ[راجي رحمة ربه]ــــــــ[22 - 02 - 04, 07:16 م]ـ

حديث عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه، وإن لم يصح سنده لكني وقفت عليه من قوله فإن صح فهو حجة لأنه إمام من أئمة الدين ممن يقتدى بهم بل هو مجدد القرن الأول.

ولعله في كتاب المصاحف لابن أبي داود

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير