ـ[أبو أنيس]ــــــــ[26 - 11 - 04, 12:28 م]ـ
هل طبع الكتاب كاملا
ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[08 - 12 - 04, 08:44 م]ـ
الحمد لله نسترفده الإعانة والتوفيق. ونستهديه الصواب على التحقيق.
وهذه عشارية بالزوائد من الرواة عمن ذكرهم أبو إسحاق آنفاً، مع بيان أحاديثهم:
(1) سَلَمَةُ بْنُ الْعَيَّارِ بْنِ حِصْنٍ التَّرَاغِمِىُّ، أبو مسلم الدمشقى المصرى الأصل
كان من خيار أهل الشام وعبَّادِه، مات وهو شاب قبل اختلاط ابن لهيعة.
قال الحافظ المزى ((تهذيب الكمال)) (11/ 303): ((حكى الحافظ أبو الفضل محمد بن طاهر المقدسي عن أبي حاتم بن حبان البستي قال: كان من خيار أهل الشام وعبَّادهم، ولكنه مات وهو شاب، وكل شيء حدَّث في الدنيا لا يكون عشرة أحاديث.
وقال أبو سليمان بن زبر عن أبيه عن إسحاق بن خالد عن أبي مسهر الدمشقى: أثبت أصحاب الأوزاعي الذين سمعوا منه: يزيد بن السمط، وسلمة بن العيار، وكانا ورعين فاضلين صحيحي الحفظ، على حال تقلل، ما تلبسا بشيء من الدنيا. مات سلمة بن العيار سنة ثمان وستين ومئة)). وفى ((تاريخ دمشق)) (22/ 114): ((قال أبو زرعة الدمشقى: حدَّثني ابن سلمة بن العيار قال: مات أبي سنة ثلاث وستين ومائة)). وقال الحافظ الذهبى ((الكاشف)) (1/ 454): ((ثقة عابد نبيل توفي شابا سنة 168)) وعلى كلا القولين، فروايته عن ابن لهيعة قبل اختلاطه بكثير.
وأما حديثه عن ابن لهيعة:
قال تمام الرازى ((الفوائد)) (1526): أخبرنا محمد بن محمد بن عبد الحميد بن خالد الفزاري ثنا أحمد بن أنس بن مالك ثنا إسحاق بن سعيد بن الأركون عَنْ أبي مُسْلِمٍ سَلَمَةَ بْنِ الْعَيَّارِ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ لَهِيعَةَ عَنْ مِشْرَحِ بْنِ هَاعَانَ عَنْ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ قَالَ قال رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((قُرَيْشٌ خَالِصَةُ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، فَمَنْ نَصَبَ لَهَا حَرْبَاً أَوْ مَنْ حَارَبَهَا سُلِبَ، وَمَنْ أَرَادَهَا بِسُوءٍ، خُزِيَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ)).
وأخرجه ابن عساكر ((تاريخ دمشق)) (22/ 110) من طريق تمام به.
وأخرجه كذلك (8/ 306) من طريق إسحاق بن يعقوب الكفرسوسى الورَّاق ثنا أحمد بن أنس بن مالك الدمشقى بإسناده مثله.
******* ******* *******
(2) عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ ثَابِتِ بْنِ ثَوْبَانَ العَنَسِىُّ، أبو عبد الله الشامى
ذكر أبو زرعة الدمشقى عن ابن زبر قال: مات سنة خمس وستين ومائة، وصلَّى عليه سعيد بن عبد العزيز التنوخى.
وأما حديثه عن ابن لهيعة:
قال الطبرانى ((مسند الشاميين)) (248): حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ الْمَعْمَرِىُّ ثنَا أَيُّوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَزَّانُ ثنا الْوَلِيدُ بْنُ الْوَلِيدِ عَنْ ابْنِ ثَوْبَانَ عَنْ الْحَضْرَمِيِّ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أن النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((الْمُسْتَبَّانِ مَا قَالا، فَعَلَى الْبَادِئِ حتَّى يَعْتَدِى الْمَظْلُومُ)).
قال أبو القاسم: ((هكذا روى ابْنُ ثَوْبَانَ عَنْ الْحَضْرَمِيِّ، وهو عَبْدُ اللهِ بْنِ لَهِيعَةَ)).
قلت: لكن خالفه عبد الله بن وهب، فرواه ((عَنْ ابْنِ لَهِيعَةَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ سِنَانِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَنَسِ))، فأدخل بينهما ((سنان بن سعد))، وهو الصحيح.
فقد أخرجه القضاعى ((مسند الشهاب)) (1/ 216) من طريق يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الأَعْلَى الصَّدَفِىِّ ثنا ابْنُ وَهْبٍ ثنا ابْنُ لَهِيعَةَ وَعَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ واللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ سِنَانِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((الْمُسْتَبَّانِ مَا قَالا، فَعَلَى الْبَادِئِ حتَّى يَعْتَدِى الْمَظْلُومُ)).
وتأتى بقية العشارية إن شاء الله تعالى.
ـ[الموسوي]ــــــــ[09 - 12 - 04, 12:29 ص]ـ
أخي أبو محمد الألفي حفظه الله ونفعه:
أقول لك-مع الأسف-كلامك وكلام الشيخ الحويني حفظه الله ليس من التحقيق في شيء, لأنه سرد خال من الأدلة, والعجيب أنه يشير إلى اختلاف الأئمة النقاد الكبار فيه, ومنهم من رد حديثه مطلقا كيحي بن معين وأبي زرعة الرازي وغيرهما, فيذكر لنا الشيخ خلاصة بحثه ويريدنا أن نلتزمه, أفنترك قول هولاء لقوله؟.
وما ساقه الأخ السبيعي حرس الله مهجته في غاية النفاسة, وهذا هو المنهج السليم في البحث.
و أرجو أن لا يُفهم من كلامي تنقص الشيخ, فأنا من المحبين له, غير أن الحق أحب إلي منه, وعجبت من قول الفاضل المذكور: هذا كلام محرر قوي!.
هذا ومما أردتُ, تنبيهَ الإخوة على سلوك المنهج السليم في تلقي العلم
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى.
ـ[ياسربن مصطفى]ــــــــ[09 - 12 - 04, 12:43 ص]ـ
قدسمعت شريطا لابى اسحاق حفظه الله يقول انبن لهيعه اختلط سنة170 فكل منروى عنه ومات قبل170فحديثه صحيح
¥