تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[د. م. موراني]ــــــــ[09 - 12 - 04, 12:57 ص]ـ

يبدو لي كأن هذا الرابط قديم ورفع الآن , وفي ذلك خير للجميع ليذكّوا على ما سبق ذكره. وأنا منهم.

كما يبدو لي فان الرابط لطلبة العلم , وفي ذلك أيضا خير كثير.

جاء في أغلب المشاركات تقريبا كما يلي: وقال فلان , حدثني فلان , وفي كتاب فلان عن ....

وذكر فلان أنّ .... وهلم جرا!

فهنا أتساءل: هل سمع أحد منكم ,يا طلبة العلم , عن اخراج (صحبفة عبد الله بن لهيعة) عام 1986؟

هذه الصحيفة القديمة مكتوبة على البردي وهي محفوظة في جامعة هيدلبرج في ألمانيا. نشره وعلق عليه

ر. ج. خوري.

وقد سبق لي أن أشرت الى هذه الصحيفة في مجلة معهد المخطوطات العربية. عدد مايو عام 1980 , ص 107 وما بعدها تحت العنوان: صحيفة عبد الله بن لهيعة.

ـ[الموسوي]ــــــــ[09 - 12 - 04, 01:05 ص]ـ

حضرة د. م.موراني المحترم:

لا تضق ذرعا بما تراه من تباحث الإخوة في قضايا العلم, ولو جهلنا هذه الصحيفة كان ماذا, وأنت لما كان همك البحث عن تراث المسلمين لغرض لا نعلمه تستقل مثل هذه النقاشات, فنسأل الله أن يشرح صدرك ويهدي قلبك

رجاء من الإخوة المشرفين أن لا يحذفوا هذا الرد, وفقهم الله.

ـ[د. م. موراني]ــــــــ[09 - 12 - 04, 01:34 ص]ـ

الموسوي وفقك الله ,

انني لا أظن أن لدى المشرفين سبب ما لحذف ما قلت أنت

بل أنت قلت حقا: لما كان همك البحث عن تراث المسلمين لغرض لا نعلمه ,

الغرض , لكي تفهم , يا الموسوي , ولكي يفهم غيرك في هذا المكان , الغرض هو والحصول على العلم أكثر وأوثق

والنظرة أدق الى ما صدر حول ما أنت بصدده.

هذا هو الغرض الوحيد .... أم تريد أن أترك صحيفة ابن لهيعة الى الجانب؟؟؟

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[09 - 12 - 04, 09:11 ص]ـ

الحمد لله ناصر الحق ورافعِى لوائِه. والصلاة والسلام الأتمان الأكملان على أتقى خلقه وأوليائه. وبعد ..

الأخ الفاضل المستشرق الألمانى / د. م. مورانى

أحسن الله إليكم. ونفع بكم. وبارك فيكم.

بل والله نحمد لك مشاركاتك، فشكر الله لك كثيراً، وما أصدقك إذ قلت: القصد التوثق والتثبت من نقولات العلم من مصادره الموجودة والمفقودة.

ليس بالمستبعد أن تكون ((صحيفة ابن لهيعة)) مكتوبةً على البردى: ورقِ المصريين وصنعتِهم، وفاءً واعترافاً بحقه علينا، ورمزاً للاهتمام بعلم ذاك البحر الذى لا تكدره دلاءُ الظامئين للعلم، والراغبين فى تحصيله حسبةً لله: عبد الله بن لهيعة الحضرمى المصرى، فعنده الأصول وعند غيره من رفعاء وقته الفروع، كما قاله إمام العارفين سفيان الثورى.

وأظنك لو طالعت هذه الصحيفة، لوقعت على درر ولطائف لا توجد عند غيره. أليس عنده مغازى عروة بن الزبير الأسدى، التى أجهد الإمام أبو القاسم الطبرانى نفسه فى رحلته إلى مصر لتحصيلها، والرواية عنها، واستفاد منها كثيراً فى تراجم الصحابة فى ((معجمه الكبير)).

ومن نافلة المقال وفواضله ومعاده، أن نكرَّر ما ذكره غيرُنا من الفضلاء عند مشاركتنا إيَّاهم، ومن الآداب المرعية مع طلبة العلم، فضلاً عن نبغائه والبارعين فيه، أن نشكر لهم محاسن مشاركاتهم، ونعدُّها من فضائلهم، فإن مَنْ لا يَشْكُرُ النَّاسَ لا يَشْكُرُ اللهَ.

قال الإمام أحمد (2/ 388): حَدَّثَنَا عَفَّانُ حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ مُسْلِمٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ الْجُمَحِىُّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((لا يَشْكُرُ اللهَ مَنْ لا يَشْكُرُ النَّاسَ)).

وما أجمله تعليقاً؛ ذاك الذى علَّقه الإمام الجهبذ أبو حاتم بن حبان البستى حيث قال:

ذِكْرُ مَا يَجِبُ عَلَى الْمَرْءِ مِنْ الشُّكْرِ لأَخِيهِ الْمُسْلِمِ عِنْدَ الإِحْسَانِ إِلَيْهِ (3398) سَمِعْتُ أبا خليفة يَقُولُ سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ بَكْرِ بْنِ الرَّبِيعِ بْنِ مُسْلِمٍ يَقُولُ سَمِعْتُ الرَّبِيعَ بْنَ مُسْلِمٍ يَقُولُ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ زِيَادٍ يَقُولُ سَمِعْتُ أبَا هُرِيْرَةَ يَقُولُ سَمِعْتُ أبَا القَاسِمِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: ((لا يَشْكُرُ اللهَ مَنْ لا يَشْكُرُ النَّاسَ)).

وقال أبو عيسى الترمذى: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ الْمَرْوَزِيُّ بِمَكَّةَ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ عَنْ أَنَسٍ قَالَ: لَمَّا قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ، أَتَاهُ الْمُهَاجِرُونَ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ؛ مَا رَأَيْنَا قَوْمًا أَبْذَلَ مِنْ كَثِيرٍ، وَلا أَحْسَنَ مُوَاسَاةً مِنْ قَلِيلٍ، مِنْ قَوْمٍ نَزَلْنَا بَيْنَ أَظْهُرِهِمْ، لَقَدْ كَفَوْنَا الْمُؤْنَةَ، وَأَشْرَكُونَا فِي الْمَهْنَإِ، حَتَّى لَقَدْ خِفْنَا أَنْ يَذْهَبُوا بِالأَجْرِ كُلِّهِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((لا مَا دَعَوْتُمْ اللهَ لَهُمْ، وَأَثْنَيْتُمْ عَلَيْهِمْ)).

فشكر الله لكل من شارك بالعلم النافع، وأرشد إلى العمل الصالح، وبصَّر بمواقع الصواب، وحذَّر من مهجور القول ومرذوله، وعفا الله عمن أنكر المعروف وكتمه، ولم يشكر لمسديه وباذله.

والحمد لله أولاً وآخراً، وظاهراً وباطناً.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير