تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[20 - 02 - 05, 10:17 ص]ـ

###

المؤلفان أعقل وأفهم من أن يدعيا إجماعا في هذا = كيف وهما يجدان أن الحافظ الذهبي يقول في التذكرة 1/ 283: (لم يكن على سعة علمه بالمتقن، حدث عنه ابن المبارك وابن وهب وأبو عبد الرحمن المقرئ وطائفة قبل أن يكثر الوهم في حديثه، وقبل أن احتراق كتبه، فحديث هؤلاء عنه أقوى، وبعضهم يصححه ولا يرتقي لهذا).

قلت: يُنظر إلى صنيع الحاكم في المستدرك 2/ 390.

ويجدان الحافظ ابن حجر يقول في التهذيب 5/ 377 - 378: (قال عبد الغني بن سعيد الأزدي: إذا روى العبادلة عن ابن لهيعة فهو صحيح: ابن المبارك وابن وهب والمقرئ .. وذكر الساجي وغيره مثله).

ويجدان السيوطي - رحمه الله - في التدريب ينقل عن ابن حجر أنه قال: (إذا قال مالك عن الثقة عن عمرو بن شعيب فقيل: هو عمرو بن الحارث أو ابن لهيعة).

وعموما فكل من وثقه مطلقا، أو في زمان دون زمان، أو من طريق راو دون راو = يلزم من قوله هذا تصحيح حديثه أو تحسينه على الأقل، ما لم يمنع من ذلك مانع آخر.

###

ـ[أبو عبد الرحمن المقدسى]ــــــــ[20 - 02 - 05, 03:24 م]ـ

الشيخ عبد الرحمن الفقية السلام عليكم ورحمة الله.

جزاك الله خيرا على نقلك لكلام الشيخ المليبارى وهو نفس كلام الشيخ محمد عمرو عبد اللطيف والشيخ طارق عوض الله حفظهم الله وهو أن أصح الروايات عن بن لهيعة هى روايات العبادلة مع ضعفها لأنه مختلط قبل وبعد احتراق كتبة.

ـ[عبدالرحمن برهان]ــــــــ[20 - 02 - 05, 06:25 م]ـ

ابن لهيعة: هو عبد الله بن عقبة بن لهيعة بن فرعان الحضرمي المصري. ولاه أبو جعفر المنصور قضاء مصر سنة 154ه وعزله سنة 164ه. كان فقيها محدثا، قال عنه الذهبي: إنه الإمام الحافظ، عالم الديار المصرية وقاضيها ومحدثها، كان ممن صنف الحديث ورحل في طلبه، توفي في القاهرة عن 77 سنة.

جزاكم الله خيرا ان فتحتم هذا الموضوع القيم

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[20 - 02 - 05, 07:39 م]ـ

الأخ الفاضل عبدالرحمن برهان وفقه الله

كيف توفي ابن لهيعة في القاهرة وهي اختطّت في عهد العبيديين؟

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[21 - 02 - 05, 03:37 ص]ـ

عادت لعترها لميس

أهنئك بادئ ذي بدء على أن تواضعت، وانتصرت على نفسك فقمت بالتعليق، فقد كنت تعرض عني لأنك وجدتني ... أم تظن أنك قد وجدت في كلامي ضعفا فقمت بالرد، وهناك ألقمت حجرا فكففت متسترا بالإعراض؟ والجواب ما ترى لا ما تسمع. ألم أقل لك قد ابتليتَ بأصغرهم.

كن على يقين – يا محمد الأمين – أني لم ولا ولن أنزل إلى مستواك – بإذن الله - هذه واحدة.

الثانية: قلتُ: لك منذ زمن اجتنب هذه الألفاظ حتى لا يحذف المشرف المشاركات فنحرم من الفوائد، ويبدو أنك تصر على حذفها لأمر لا يخفى على من به عِي، فكيف يخفى على أهل الحديث الغر الميامين.

ثالثا: بالنسبة لألفاظ الكذب والتعصب ... فقد بينتُ لك سابقا معانيها، ومتى تطلق وعلى مَن، فما أظن أنني بحاجة لإعادة كلامي، وقد زدتَ الآن كلمة الحقد، ولن أبينه لك نظريا لأنك قد أبنتَه لنا - بمقالك عن مالك وغيره من أئمتنا - عمليا، والمحسُّ الملموس أبلغ من النظري المعقول.

رابعا: قولك: وهذه نتيجة متوقعة للحقد الأسود الذي يكنه متعصبوا المالكية لخصومهم. وليس هذا إلا نقطة في بحر تعصبهم.

قلت لك سابقا: أنا لا أتكلم باسم المالكية، وما أظنهم يقبلون بي، فالأمر بيني وبينك فدع الناس في حالهم، ثم انظر هل تجد عاقلا - يعلم ما يخرج من فيه - يوافقك على هذا الكلام؟

ولن أترك طريقتي في هذه، ولن أنجر معك إلى باطلك، و لن أخرج عن الحق الذي أنا عليه – بإذن الله – وأسأل الله الثبات على هذا.

خامسا – وهذا المهم الآن -: تقول عني: (وادعى تخرصاً أني أنقل الإجماع، وكذب في هذا .. ).

قلت: وقولك في هذه المشاركة 28 من هذا الرابط، ماذا يسمى؟:

(نقل الدكتور المليباري الإجماع على ضعف حديث ابن لهيعة سواء روى عنه العبادلة أم غيرهم. والسبب هو ضعف حفظه. لكن الفرق أن من نقل عن أصوله يعتبر بحديثه، ومن لم ينقل عن أصوله لا يعتبر بروايته بسبب التلقين).

أليس هذا نقلا لدعوى الإجماع؟ وهو فوق ذلك تقوّل على الشيخ المليباري، لأنه اتضح الآن أنه لم يقل ذلك، وما هو إلا تخرص منك. أم تظن أن نقل الإجماع، أو ادعاءه إنما هو عند القدماء فقط؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير