تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وكيف نسبته للشيخ المليباري؟

(أظن هذا الكلام لا يحتاج إلى حذف)

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[21 - 02 - 05, 12:32 م]ـ

الأخ الفاضل عبدالرحمن برهان وفقه الله

كيف توفي ابن لهيعة في القاهرة وهي اختطّت في عهد العبيديين؟

تعليقك هذا على ما يدل يا محمد الأمين؟ وأهل الشام في مثل هذه الحالات يقولون: صلّح من عندك. أم هي الرغبة في استكثار التعليقات بأي صورة؟ ألم أقل لك اجتنب هذه التعليقات المكوكية.

نعود لمانحن فيه: تقول: (وما سبق من البيان واضح).

قلت: ما سبق زاد الأمر سوء، وكان يكفيك أن تقول إني أخطأت في قولي: (نقل الدكتور المليباري الإجماع على ضعف حديث ابن لهيعة .. ). وننتهي، ويرفعك الله بتواضعك ورجوعك للحق درجة.

ولكنك ذهبت تفهم من تلخيص الشيخ عبد الرحمن أن هذه النتيجة تساوي إجماع أو اتفاق على الأقل. وكلامك هذا يفهم منه أهل الفهم والعقل أنك مصر على تصحيح نقلك عن الشيخ المليباري أنه نقل الإجماع على ضعف ابن لهيعة مطلقا، زيادة على ما تيقنوه من أن الشيخ المليباري لم ينقل إجماعا، ولا أن كلامه جملة يفهم منه أنه يدعي إجماعا، أو يؤول إلى إجماع حتى. وأكبر من ذلك هو أنهم يفهمون أنك لا تفهم ما تقرأ (وهذه الغرض الأساسي من مشاركتي وله عدة أمثلة غير هذه) وأنك جرئ على دعاوى يحجم عنها طلبة العلم العقلاء فضلا عن العلماء.

وقولك: (وإلا فلست مؤيدا لحكاية الإجماع مع أني موافق على النتيجة).

لست مؤيدا لحكاية الإجماع الذي حكاه الشيخ المليباري - حفظه الله - أم لحكاية الإجماع الذي فهمتها أنت من كلامه أو فهمتها من تلخيص الشيخ عبد الرحمن؟

أرأيت أنت لا زلت تتوهم أن هناك إجماعا محكيا، ولا تريد أن تتواضع وتقول: إنه ليس هناك إجماع أصلا، ولكنني أرى مع من يرون أن ابن لهيعة ضعيف مطلقا وهم أئمة أعلام.

وقولك: مع أني موافق على النتيجة.

يؤيد كلامي السابق أنك عند نقلك لنقل الشيخ المليباري للإجماع - كما تزعم - كنت توافق على هذه الدعوى وتراها حجة لما تذهب إليه من ضعف ابن لهيعة مطلقا.

وكوننا في معرض النقاش لا يعفيك من التثبت عند كلامك ونقلك، مع أن هذه حجة للهروب من الخطأ، وكان من الممكن أن يعتذر عنك بذلك غيرك، ولكنك لا تجد نصيرا لأنك لم تحسن معاملة الكل، فارجع يا محمد الأمين إلى الحق، واترك ما أنت فيه من الصلف والتعالي، واتهام الناس بما ليس فيهم، ذلك خير لك وأطهر، ويعلم الله أنني لا أكن ظغينة لمن هو أسوأ منك فكيف بك، هداني الله لما فيه الخير وإياك.

ملاحظة: هناك أشياء أخرى في موقعك فيها أخطاء جسيمة، هل تريد أن تعرض هنا على الملاء أم تعود أنت على ما كتبت بالمراجعة وتصحيح النقول والفهم.

ـ[رضا أحمد صمدي]ــــــــ[21 - 02 - 05, 03:09 م]ـ

أخي الفهم الصحيح ... أرجو تفريغ بريدك ... وفقك الله.

ـ[أبو حفص ماحية عبد القادر]ــــــــ[30 - 03 - 09, 01:21 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

و الله عجبت عجبا بليغا من زعم المليباري الإجماع على ضعفه.

ثم؛ أرجو من جميع المشاركين توثيق ما يقولون بالأقوال الصحيحة النقل إلى قائليها.

أما أ [و اسحاق الحويني فهذا - إن شاء الله تعالى - قوله

س 16: طيب يا شيخ، نختم بكتابك " كشف الوجيعة "، فيه قصة تكون عبرة لطلبة العلم ..

ج 16: كتاب " كشف الوجيعة ببيان حال ابن لهيعة "، هذه القصة كنت ذكرتها لأخينا عادل، وهي فعلا مِنَ العبر للذين يقولون الآن بالاستقراء، تسأل أحدهم: من أين أخذت هذه المسألة؟ يقول لك: أخذتها بالاستقراء.

ابن لهيعة من الأئمة المكثرين الذين تمتلئ دواوين السنة بحديثهم، واختلف أهل العلم فيه اختلافا كثيرا، فمن قائل إن كتبه احترقت، ومن قائل إنها لم تحترق، ومن قائل إنه كان لا يبالي ما يحدث قبل الاحتراق وبعده .. اختلفوا فيه اختلافا كثيرا، فكنت في " بذل الإحسان " في المجلد الأول تكلمت عن حال ابن لهيعة في نحو ورقتين أو ثلاثة، فبدى لي أن أفرد ترجمة لهذا الرجل وأنظر الأحاديث التي أوردها ابن عدي في الكامل، والعقيلي في الضعفاء، وابن حبان في المجروحين، وأنظر في الأحاديث التي أنكروها عليه، هل تفرد بها أم توبع عليها؟؟ فبدأت فعلا خطة العمل حتى أنظر هل المناكير تكثر في رواية ابن لهيعة بحيث نلحقه بالضعفاء، أم توبع في معظم هذه الروايات، فيمكن أن نقول إن الرجل ما تفرد

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير