تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وهذه النسخة لم يخرج منها مسلم الا حديثا واحدا

سأورده فيما بعد

وقد يحسب البعض

ان هذا الحديث

(في صحيح مسلم

(حدثني زهير بن حرب حدثني إسماعيل بن أبي أويس حدثني سليمان بن بلال عن يونس بن يزيد ثم بهذا الإسناد مثل حديث طلحة بن يحيى)

خرجه مسلم من النسخة

والواقع انه خرجه من كتاب مسند زهير بن حرب

وليس من النسخة

اما النسخة فيرويها غير واحد عن اسماعيل منهم البخاري واسماعيل القاضي ومحمد بن اسماعيل الترمذي

وغير واحد

وهذه النسخة جعلت الكبار يرون عن البخاري

فروى عنه مسلم والبزار وابن ابي عاصم

خذ مثلا هذا الحديث الذي رواه مسلم

((وحدثني غير واحد من أصحابنا قالوا: حدثنا إسماعيل بن أبي أويس. حدثني أخي عن سليمان (وهو ابن بلال)، عن يحيى بن سعيد، عن أبي الرحال محمد بن عبدالرحمن؛ أن أمه عمرة بنت عبدالرحمن قالت: سمعت عائشة تقول:

سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم صوت خصوم بالباب. عالية أصواتهما. وإذا أحدهما يستوضع الآخر ويسترفقه في شيء. وهو يقول: والله! لا أفعل. فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم عليهما. فقال (أين المتألي على الله لا يفعل المعروف؟) قال: أنا، يا رسول الله! فله أي ذلك أحب)

)

فقوله

غير واحد من أصحابنا رجح غير واحد

ان منهم البخاري

اقول ومحمد بن يحيى الذهلي

وسبب عدم ذكرمسلم لهما معروف

وايضا روى ذلك عن بعض من هم في طبقته

ولعل منهم اسماعيل القاضي

والله اعلم

وتأمل هذه الرواية في مسند البزار

((1 حدثنا محمد بن إسماعيل البخاري قال نا أيوب بن سليمان بن بلال قال نا ابن أبي أويس يعني أبا بكر بن أبي أويس عنسليمان بن بلال عن محمد بن عجلان عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن عبد الله أن النبي قال أنزل القرآن على سبعة أحرف لكل آية منها ظهر وبطن ونهى أن يستلقي الرجل أحسبه قال في المسجد ويضع إحدى رجليه على الأخرى وهذا الحديث لا نعلمه يروى إلا من حديث الهجري عن أبي الأحوص عن عبد الله ... الخ

) ا

تأمل روى هذا الحديث عن البخاري

وهذا في اكثر من موضع

وابن ابي عاصم روى احاديث كثيرة عن البخاري من هذه النسخة

(في الآحاد والمثاني لابن ابي عاصم

(757] حدثنا محمد بن إسماعيل البخاري ثنا بن أبي أويس حدثني أخي عن سليمان بن بلال عن عمرو بن أبي عمرو حدثني سعيد بن جبير عن عبد الله بن عبد الله بن عمر رضى الله تعالى عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما دفع عشية عرفة سمع وراءه زجرا شديدا وضربا في الأعراب فالتفت إليهم فقال السكينة أيها الناس فإن البر ليس بالايضاع

)

)

حتى الطبراني

(حدثنا إسحاق بن داود الصواف التستري ثنا محمد بن إسماعيل البخاري ثنا إسماعيل بن أبي أويس حدثني أخي عن سليمان بن بلال عن يحيى بن سعيد عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضى الله تعالى عنها أن حمزة الأسلمي قال يا رسول الله إن بي قوة في السفر أفأصوم قال إن شئت فصم وإن شئت فأفطر)

وابن حبان

((في صحيح ابن حبان

(ذكر استحباب التعجيل بصلاة العصر

[1514] أخبرنا عمر بن محمد الهمداني حدثنا محمد بن إسماعيل البخاري حدثنا أيوب بن سليمان بن بلال قال حدثني أبو بكر بن أبي أويس عن سليمان بن بلال عن عمرو بن يحيى المازني عن خلاد بن خلاد الأنصاري قال صلينا مع عمر بن عبد العزيز يوما ثم دخلنا على أنس بن مالك فوجدناه قائما يصلي فلما انصرف قلنا يا أبا حمزة أي صلاة صليت قال العصر فقلنا إنما انصرفنا الآن من الظهر صليناها مع عمر بن عبد العزيز فقال أنس إني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي هكذا فلا أتركها أبدا

)

والبيهقي

(في السنن الكبرى للبيهقي

(أخبرنا أبو الحسن محمد بن الحسين بن داود العلوي أنا أبو حامد أحمد بن محمد بن الحسن الحافظ إملاء ثنا محمد بن إسماعيل البخاري ثنا أيوب بن سليمان بن بلال حدثني أبو بكر بن أبي أويس حدثني سليمان بن بلال قال قال صالح بن كيسان سمعت أبا بكر بن حزم بلغه أن أبا مسعود قال نزل جبريل عليه السلام على النبي صلى الله عليه وسلم بالصلاة فأمره فصلى الظهر حين زالت الشمس ثم صلى العصر حين صار ظل كل شيء بقدره مرة ثم صلى المغرب حين غابت الشمس ثم صلى العتمة وهي العشاء حين غاب الشفق ثم صلى الصبح حين طلع الفجر ثم جاءه من الغد فأخر الظهر إلى قدر ظله وأخر العصر إلى قدر ظله مرتين ثم صلى المغرب حين وجبت الشمس ثم أعتم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير