ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[16 - 08 - 04, 08:36 ص]ـ
أثر عمر
رواه ابن نصر في " السنة " (75)، وابن وضاح في " البدع والنهي عنها " (59)، واللالكائي في " شرح اعتقاد أهل السنة " (1/ 84 / 100).
من طريق سفيان، عن هلال الوزان، عن عبد الله بن عكيم، عن عمر أنه كان يقول:
" أصدق القيل قيل الله، وأحسن الهدي هدي محمد - صلى الله عليه وسلم، ألا وإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار ".
وإسناده صحيح، رجاله رجال مسلم.
ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[16 - 08 - 04, 08:44 ص]ـ
تبين من هذا خطأ عمرو سليم في " صفة الخطبة " (ص 17) في قوله بعد الكلام على هذه الزيادة بكلام سقيم جداً: " ولكن يستحب الإتيان بها في الخطبة، لثبوتها عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - ".
قلت: لم يثبت عن عمر أنه كان يقولها في الخطبة، ولكن وقفت على أثر لابن مسعود، ولعله يكون ضعيفاً، وأنا سأسافر بعد ساعات، فإن وجدت وقتاً أكملت تحقيق أثر ابن مسعود، ولأحد إخواننا من طلبة العلم رسالة - لم تطبع حتى الساعة - حول هذه الزيادة توصل فيها إلى نكارتها، ولم أطلع عليها حتى الآن.
ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[17 - 11 - 04, 08:50 ص]ـ
وقد صحح هذه الزيادة الشيخ عبدالعزيز بن باز في " فتاواه " (1/ 215)، والشيخ ناصر الدين الألباني في " الإرواء " (3/ 73) و " تمام المنة " (ص 335).
ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[17 - 11 - 04, 08:55 ص]ـ
ثم تبين لي بعد مراجعة بعض نسخ " الأربعين النووية " أن الذي في نسختي خطأ من الناشر.
طلب مني الأخ الأزهري أن أذكر له الطبعة التي وقع فيها الخطأ.
فأقول: هي طبعة المكتبة الإسلامية - الأردن - 1413 - بتحقيق: فوزي بن عبدالله - المسمى: " الأضواء السماوية.
ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[17 - 11 - 04, 08:59 ص]ـ
[ size=5]........ رواه النسائي في " المجتبى " (3/ 188، 189/ 1578)، و " السنن الكبرى " (3/ 449) .........
قال الشيخ ناصر العقل في تعليقه على " اقتضاء الصراط المستقيم " (2/ 83): " لم أجدها - أي: زيادة النسائي - في السنن الصغرى المطبوعة، فلعلها في السنن الكبرى "!
ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[28 - 09 - 05, 07:45 ص]ـ
طلب مني الأخ الأزهري أن أذكر له الطبعة التي وقع فيها الخطأ.
فأقول: هي طبعة المكتبة الإسلامية - الأردن - 1413 - بتحقيق: فوزي بن عبدالله - المسمى: " الأضواء السماوية.
وذكرها أيضاً في هذا الحديث محمد بن إسماعيل في رسالة: " بدعة تقسيم الدين إلى قشور ولباب " (ص 65).
ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[28 - 09 - 05, 07:47 ص]ـ
وقد تكلمنا على هذه الزيادة من حديث جابر في كتابنا " حكم العمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال " (ص 76 - 78).
ـ[أبو أشبال]ــــــــ[04 - 07 - 07, 05:26 م]ـ
قد روى مسلم هذا الحديث بإسنادين أحدهما عن أبي بكر ابن أبي شيبة عن وكيع عن سفيان به وهو الإسناد الذي فيه لفظ "وكل ضلالة في النار" عند الأخرين إلا أن مسلم لم يذكر لفظ الحديث بتمامه فيفهم من صنيعه بأنه قد أنكر أو لم يثبت عنده هذه الزيادة، ولكن قد روى الآخرون بنفس الإسناد وأثبتها مثل أبو نعيم فقد روى في مستخرجه من طريق عبيد بن غنام عن أبي بكر ابن أبي شيبة عن وكيع عن سفيان به، وكذلك البيهقي كما في كتاب الأسماء والثفات، ومن طريق محمد الفريابي عن أبي بكر وعثمان أبني أبي شيبة عن وكيع عن سفيان به، ومن طريق أبي بكر بن معدان عن عباد بن دنادة عن وكيع عن سفيان به، - كالموضح في رسم شجرة الإسناد -،
لذا فإن في نفسي مشعر بأن هذه الزيادة ثابتة لا وجه للنكارة. والله أعلم
ـ[أبو أشبال]ــــــــ[04 - 07 - 07, 07:32 م]ـ
تصحيح الغلط: روى مسلم بثلاثة أسانيد وليس بإسنادين - وعفوا -
ـ[نضال مشهود]ــــــــ[14 - 10 - 07, 12:07 ص]ـ
يظهر أن الزيادة ليست من الكلام النبوي، بل هي بقضايا المناطقة أشبه.
تأمل جيد: " كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار "
أليس فيه ما يجعله عيّا من الكلام؟ يكفي الحكيم أن يقول: "فإن كل بدعة ضلالة".
وهذا يذكرنا بحديث غير ثابت اللفظ: " كل مسكر خمر وكل خمر حرام "، ودندن حوله المناطقة.
بل يكفي الحكيم البليغ أن يقول: " كل مسكر خمر " أو: " كل مسكر حرام ".
وأما المعنى، فقد مر كلام شيخ الإسلام رحمه الله في الفتاوى. والله أعلم.
""