تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

بالعشاء ثم أصبح بالصبح ثم قال ما بين هذين صلاة قال صالح بن كيسان وكان عطاء بن أبي رباح يحدث عن جابر بن عبد الله في وقت الصلاة نحو ما كان أبو مسعود يحدث قال صالح وكان عمرو بن دينار وأبو الزبير المكي يحدثان مثل ذلك عن جابر بن عبد الله السلمي

)

الخ

وممن روى النسخة محمد بن يحيى الذهلي

ففي صحيح ابن خزيمة

(في صحيح ابن خزيمة

(خبرنا أبو طاهر نا أبو بكر نا محمد بن يحيى ثنا إسماعيل بن أويس حدثني أخي ح وثنا محمد أيضا ثنا أيوب بن سليمان حدثني أبو بكر بن أبي أويس عن سليمان بن بلال عن عمر بن محمد وهو بن زيد عن سالم بن عبد الله عن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا صلى أحدكم فلا يدري كم صلى ثلاثا أم أربعا فليركع ركعة يحسن ركوعها وسجودها ويسجد سجدتين قال محمد بن يحيى وجدت هذا الخبر في موضع آخر في كتاب أيوب موقوفا قال أبو بكر عمر بن محمد هو بن زيد بن عبد الله بن عمر بن الخطاب أخو عاصم وواقد وهو أكبرهم قال سمعت أحمد بن سعيد الدارمي يقول عاصم وعمر وزيد وواقد وأبو بكر وفرقد هؤلاء كلهم إخوة وعاصم وهو بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر بن الخطاب قال أبو بكر قال لنا الدارمي هذا في عقب خبره

)

انتهى

والحاكم روى النسخة من طرق

وكمثال

((حدثناه علي بن حمشاذ العدل ثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي والعباس بن الفضل الأسفاطي والحسن بن علي بن زياد قالوا ثنا إسماعيل بن أبي أويس حدثني سليمان بن بلال عن يونس بن يزيد عن بن شهاب عن أبي حميد أنه سمع أبا هريرة رضي الله عنه يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم لتنتقين كما ينتقي التمر من الجفنة فليذهبن خياركم وليبقين شراركم فموتوا إن استطعتم هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه وله رواية أخرى عن يونس بن يزيد)

انتهى

انظر البزار مع تقدمه يروي عن اسماعيل القاضي كما في هذا الحديث

(5 وسمعت بعض أصحابنا هو اسماعيل بن إسحاق يذكره عن اسماعيل بن أبي أويس عن أخيه عن سليمان بن بلال عن ابن أبي عتيق وهو محمد بن أبي عتيق عن الزهري عن عروة عن أسامة عن النبي ولا نعلم روى هذا الكلام متصلا عن النبي إلا من حديث الزهري عن عروة عن أسامة)

انتهى

تأمل

الحاكم يخرج حديث سليمان بن بلال من عدة كتب

من النسخة ومن الكتب

بمعنى

أنه احيانا يخرج من روايته للنسخة كرواية العباس بن الفضل

والحسن بن علي بن زياد

ومن مسند اسماعيل القاضي

واحيانا يخرج من كتب

(42 فحدثناه أبو علي الحافظ أنبأ محمد بن صاعد ثنا عبد الله بن شبيب ثنا أيوب بن سليمان بن بلال حدثني أبو بكر بن أبي أويس عن سليمان قال قال يحيى بن سعيد وصالح بن كيسان عن الزهري عن أنس رضي الله عنه قال ثم لما أسر أبو العاص قالت زينب إني قد أجرت أبا العاص فقال النبي صلى الله عليه وسلم قد أجرنا من أجرت زينب إنه يجير على المسلمين أدناهم))

فهنا خرج الحديث من كتاب ابن صاعد

وهكذا

والموضوع يحتاج الى شرح وبسط

وأظن أن هذا يكفي

أيضا مرويات الأويسي

البخاري أكثر من الرواية عن الأويسي

الترمذي أخرج له عرضا حديث أو أكثر

او ابن ماجة أخرج له من مرويات الذهلي عنه

أيضا عرضا

ومرويات الأويسي مما صعب على أبي نعيم والاسماعيلي بل وابوعوانة

بل احسب أنه كان مما يصعب على مسلم

وهذا يدل على جلالة البخاري وحفظه

ولهذه الأسباب

رأينا الحفاظ يخرجون على كتاب مسلم

بل انه بعد 300 ه

نجد أن اغلب الحفاظ في خراسان بل وفي بغداد

يخرجون على كتاب مسلم

ونحن نرى كثرة الكتب المخرجة على مسلم

بينما الذين خرجوا على البخاري قلة

فممن خرج على البخاري

الاسماعيلي والبرقاني وابونعيم وهولاء حفاظ كبار

ومع هذا صعب عليهم اخراج كثير من الروايات

والسبب ان أغلب مصادر مسلم معروفة

كتاب ابن ابي شيبة ومسند اسحاق ومسند زهير بن حرب

ومسند محمد بن العلاء

وعبد بن حميد

وكتب يحيى بن يحيى

الخ

بينما البخاري مما يصعب معرفة مصادره

نرجع الى موضوع المستخرجات

فالاسماعيلي لما لا يجد رواية لسليمان بن بلال يضطر الى اخراج رواية ابن زبالة

وكذا فعل ابونعيم

لان اغلب احاديث سليمان عند ابن زبالة

وهكذا في مرويات المدنيين

واما عن اخراج أصحاب المستخرجات للمتروكين

فقد رأيت الاسفرايني يروي لمحمد بن الحسن في موضع

متابعة

وكذا للحسن بن زياد

والحاكم خرج للحسن بن زياد الا انه لم يحكم على الحديث بشيء

فهذا دليل على انه لم يعتمده

وانما خرج حديثه عرضا

انتهى

الخلاصة

ابوعوانة أحسب أنه من المتساهلين في التصحيح

حتى قال غير واحد ان كتاب صحيح ابوعوانة

يعتبر كتاب مستقل

واعتمد على مسلم وأضاف عليه

بينما الاسماعيلي وابونعيم

فانهم لايخرجون للضعفاء الا اذا اضطروا الى ذلك

وضاق عليهم المخرج

تنبيه

انا اتكلم عن الرواة ولا اتكلم عن زيادات المستخرجات

والله أعلم بالصواب

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[12 - 09 - 03, 05:58 م]ـ

جزاك الله خيرا

نبدأ أولا بفوائد عما تفضلت به ثم بعد ذلك نستكمل الموضوع

الفائدة الأولى

الإرشاد للخليلي ج: 1 ص: 296

سليمان بن بلال ثقة وليس بمكثر لقي الزهري لكنه يروي أكثر حديثه عن قدماء أصحاب الزهري مثل محمد بن ابي عتيق وأقرانه

ولأبي بكر بن أبي أويس عن سليمان عن محمد بن أبي عتيق نسخة يتفرد بها لأ يرويها غير أبي بكر واحتج ببعضها) انتهى.

وينظر معرفة النسخ والصحف الحديثية للشيخ بكر أبو زيد ص 151

يتبع بإذن الله

الفائدة الثانية:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير