تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ورواه ابن عدي في الكامل 7/ 186، حدثنا محمد بن أحمد بن موسى السوليطي، حدثنا علي بن بكار المصيصي، حدثنا أبو إسحاق الفزاري، عن يحيى بن أبي أنيسة.

والخلال في فضائل سورة الإخلاص (21) حدثنا أحمد بن إبراهيم بن شاذان، وأبو الحسن علي بن عمر الحافظ، وعبيد الله بن حبابة، قالوا: حدثنا عبد الله بن محمد حدثنا طالوت بن عباد حدثنا شهاب بن شرنفة.

ثلاثتهم (زيد بن أبي أنيسة، ويحيى بن أبي أنيسة، وشهاب بن شرنفة) عن نفيع بن الحارث، عن ابن عمر قال: (سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرين ليلة يقرأ في الركعتين قبل الصبح قل يا أيها الكافرون وقل هو الله أحد. قال: وسمعته يقول: نعمت السورتان هما قل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن، وقل يا أيها الكافرون تعدل ربع القرآن)

لفظ ابن السماك، ومثله عند ابن عبد البر: إلا أنه لم يذكر عشرين ليلة.

ولفظ ابن عدي قريب من هذا جداً وفيه (رمقت .. خمس وعشرين يوماً .. )

ولفظ الخلال مثل لفظ ابن عدي إلا أنه لم يذكر (نعمت السورتان .. الخ).

قال ابن السماك: أخبرنا حنبل حدثنا عمر بن عثمان: أبو أنيسة اسمه يزيد، وهذا يحيى بن يزيد أخو زيد بن أبي أنيسة، قال: وقال أبو تميلة: قال ابن إسحاق أنا أجمعهما جميعاً.

تنبيه: في رجال مسلم لابن منجويه 1/ 215، وتهذيب الكمال 31/ 223، وتهذيب التهذيب 3/ 343 وطبقات الحفاظ للسيوطي2/ 64 قالوا في ترجمة زيد بن أبي أنيسة: واسمه (أبو أنيسة) زيد. اهـ

وعليه؛ فهذا وهم! من عمر بن عثمان، ويكون يحيى هذا ـ والله أعلم ـ هو:

يحيى بن يزيد الجزري أبو شيبة الرهاوي، فهو الذي يروي عن زيد بن أبي أنيسة، ويروي عنه محمد بن إسحاق.

انظر: تهذيب الكمال 32/ 44.

وقال أبو عمر ابن عبد البر: ليس هذا الإسناد بقوي.

وزيد بن أبي أنيسة هو: أبو أسامة الجزري الرهاوي: ثقة.

انظر: معرفة الثقات 1/ 376 والجرح والتعديل 3/ 556 والطبقات الكبرى 7/ 481 وسؤالات أبي داود لأحمد 279 وتاريخ عثمان الدارمي (338) والثقات لابن حبان6/ 315 والضعفاء للعقيلي 2/ 74 وتهذيب الكمال 10/ 18 وتذكرة الحفاظ 1/ 139 وتهذيب التهذيب 3/ 343 و تقريب التهذيب 222.

ويحيى بن أبي أنيسة هو: أبو زيد الجزري: قال أخوه زيد: لا تكتبوا عن أخي فإنه يكذب، وهو متفق على ضعفه.

انظر: التاريخ الكبير 8/ 262 والضعفاء الصغير للبخاري 118 ومقدمة مسلم 20 والجرح والتعديل 9/ 129 و الضعفاء للنسائي 110 والمجروحين لابن حبان 3/ 110 والضعفاء للعقيلي 4/ 392 والكامل لابن عدي 9/ 3 وتهذيب الكمال 31/ 223 وميزان الاعتدال 4/ 364 وتهذيب التهذيب 11/ 161 وتقريب التهذيب 588.

وشهاب بن شرنفة هو: المجاشعي البصري: قال البخاري: كان من عباد أهل البصرة.

وقال مسلم بن إبراهيم: حدثنا وكان شيخاً صدوقاً. قال ابن معين: ليس إسناده بالقائم.

وقال عبد الله بن أحمد: سألت يحيى عن شهاب بن شرنفة؟ فقال: حدث عنه ابن المبارك وأصحابنا، وقال أبو الفتح الأزدي: ليس بثقة، وذكره ابن حبان في الثقات قال أبو حاتم: روى عنه … وعبد الرحمن بن مهدي.

انظر: التاريخ الكبير 4/ 236 والعلل ومعرفة الرجال 3/ 18 والجرح والتعديل 4/ 362 والثقات لابن حبان 6/ 443 وميزان الاعتدال 2/ 282.

وفيه نفيع بن الحارث هو: أبو داود الأعمى:

قال أحمد بن أبي يحيى، عن ابن معين: يضع ليس بشيء. وقال: سمعت أحمد يقول: قال: نفيع سمعت العبادة ولم يسمع منهم. وقال البخاري: يتكلمون فيه. وقال النسائي: متروك الحديث. وقال في موضع آخر: ليس بثقة، ولا يكتب حديثه. وقال أبو حاتم: منكر الحديث، وضعيف الحديث. وقال الترمذي: يضعف في الحديث. وقال ابن حبان: يروي عن الثقات الموضوعات توهماً لا يجوز الاحتجاج به. وقال العقيلي: كان ممن يغلو في الرفض. وقال الساجي: كان منكر الحديث يكذب. وقال الدارقطني: متروك. وقال الدولابي: متروك. وقال الحاكم: روى عن بريدة وأنس أحاديث موضوعة. وقال ابن عدي: هو من جملة الغالين بالكوفة. وقال ابن عبد البر أجمعوا على ضعفه، وكذبه بعضهم واجمعوا على ترك الرواية عنه.

وهو من الطبقة الخامسة.

انظر: التاريخ الكبير 8/ 114 الضعفاء للبخاري 115 والمجروحين 3/ 55 والضعفاء للعقيلي 4/ 306 والكامل 8/ 327 وتهذيب الكمال 30/ 9 ميزان الاعتدال 4/ 272 تهذيب التهذيب 10/ 419 والكاشف 2/ 325 وتقريب التهذيب 565.

ورواه ابن أبي عمر كما في إتحاف الخيرة المهرة للبوصيري (2301).

تنبيه: هذا الموضع من إتحاف الخيرة المهرة لم يعثر محققوه على الجزء المسند منه بل اثبتوا ما في المختصر بدون إسناد وقال البوصيري ورجاله ثقات.

وقال ابن عبد البر في التمهيد 24/ 40: وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقرأ في ركعتي الفجر قل يا أيها الكافرون، وقل هو الله أحد. من حديث عائشة، وحديث ابن عمر، وحديث أبي هريرة، وحديث ابن مسعود، وكلها صحاح ثابتة.!

أقول: تقدم كلام الإمامان: مسلم، ومحمد بن نصر بتضعيفه عن ابن عمر مطلقا ...

وتقدمت نقول خاصة ببعض الطرق ...

والخلاصة: أنه لا يصح عن عن ابن عمر والعلم عند الله.

يتبع إن شاء الله الكلام على رواية أبي هريرة

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير