ورواه أبو يعلى (5049) ومن طريقه المزي في تهذيب الكمال 18/ 433، وابن حجر في نتائج الأفكار 1/ 505.
ورواه الطبراني في الكبير (10250، 1025) قال: حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، وإبراهيم بن هاشم البغوي. وابن عدي في الكامل 6/ 535 قال: حدثنا الحسن بن الطيب البلخي.
أربعتهم (أبو يعلى، ومحمد، وإبراهيم، والحسن) قالوا: حدثنا سعيد بن أبي الربيع حدثنا عبد الملك، عن عاصم، عن زر، عن عبد الله بن مسعود فذكره، مثل لفظ أحمد بن يونس.
قال ابن عدي: هذا الحديث مع أحاديث يرويها عبد الملك، عن عاصم بهذا الإسناد وغيره مما لا يتابع عليه.
وقال ابن حجر: هذا حديث غريب ـ ثم ذكر كلام ابن عدي على هذا الحديث ثم قال ـ قلت: أخرج محمد بن نصر بسند صحيح، عن عبد الرحمن بن يزيد النخعي قال: كانوا يستحبون أن يقرؤوا في صلاة الفجر، والركعتين بعد المغرب فذكره. وعبد الرحمن: تابعي كبير سمع من ابن مسعود، وغيره من كبار الصحابة؛ فهو شاهد قوي.اهـ.
تنبيه: عند الطبراني رقم (10250) ذكر أنه يقرأها في ركعتي الفجر، ولم يذكر المغرب، وفي (10251) على عكس ذلك!
ورواه الترمذي (431)، وابن ماجه (1166)، وأبو علي الطوسي في مستخرجه على جامع الترمذي 2/ 387، وابن شاهين في الناسخ والمنسوخ (253)، والبزار (1843)، والعقيلي في الضعفاء 3/ 38، وابن الأعرابي في معجمه1/ 63، وابن عبد البر في التمهيد 24/ 42، والبغوي في شرح السنة (884)
كلهم من طرق عن بدل بن المحبر حدثنا عبد الملك، حدثنا عاصم، عن زر، وأبي وائل، عن عبد الله بن مسعود به.
إلا الترمذي وعنه البغوي فعن أبي وائل وحده، والبيهقي عن زر وحده.
وعند ابن ماجه، والطوسي: " .. يقرأ في الركعتين بعد صلاة المغرب .. ". ولم يذكر القراءة في ركعتي الفجر.
وعند ابن شاهين: " .. كان يقرأ في الركعتين قبل صلاة الفجر، وفي الركعتين بعد صلاة العصر .. ".
وعند البزار: " .. يقرأ في الركعتين قبل صلاة الفجر .. ". ولم يذكر القراءة في ركعتي المغرب.
وعند العقيلي: ( .. يقرأ في ركعتي الفجر، وركعتي الغداة .. )!
قال الترمذي: هذا حديث غريب، من حديث ابن مسعود لا نعرفه إلا من حديث عبد الملك بن معدان عن عاصم.
وقال العقيلي: لا يتابع عليه ـ يعني عبد الملك ـ بهذا الإسناد، وقد روي المتن بغير هذا الإسناد بإسناد: جيد.
وقال النووي في خلاصة الأحكام 1/ 544 ـ بعد ذكره كلام الترمذي على هذا الحديث ـ قلت: وإسناده محتمل.
تنبيه: وقع في إسناد ابن شاهين: (عن زر عن أبي وائل)، والصواب: (عن زر و أبي وائل).
ووقع في إسناد العقيلي (عن ذر)، والصواب (عن زر).
(8) أبو أمامة الباهلي رضي الله عنه:
رواه الحسن بن سفيان في مسنده ـ كما في لسان الميزان لابن حجر (3/ 111رقم 367) ـ قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم الزبيدي الحمصي، حدثنا سليم بن عثمان، وكان ثقة، سمعت محمد بن زياد يقول: سمعت أبا أمامة يقول: فذكر حديثاً في قراءة سورتي الإخلاص في ركعتي الفجر.
ثم قال ـ ابن حجر ـ: وهو غريب من هذا الوجه، مشهور من رواية أبي هريرة وغيره اهـ.
وقال في نتائج الأفكار 1/ 503: وأما حديث أبي أمامة فأخرجه الحسن بن سفيان في مسنده بسند ضعيف، ولفظه مثل حديث أنس. اهـ.
(قد تقدم حديث أنس)
أقول: إسحاق بن إبراهيم الزبيدي المعروف أبوه: بزبريق.
قال أبو حاتم: سمعت يحيى بن معين: وأثنى على إسحاق بن الزبريق خيراً، وقال: الفتى لا بأس به، ولكنهم يحسدونه. وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم: سئل أبي عنه فقال: شيخ. وقال أبو داود: قال لي ابن عوف: ما أشك أن إسحاق بن إبراهيم بن زبريق يكذب. وقال الآجري: سئل أبو داود عنه فقال: ليس هو بشيء. وقال عبد الكريم بن أبي عبدالرحمن النسائي، أخبرني أبي قال: أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم بن العلاء يقال له ابن زبريق ليس بثقة، عن عمرو بن الحارث.
انظر: الجرح والتعديل 2/ 209، والثقات لابن حبان 8/ 113، وتاريخ دمشق 8/ 109، وتهذيب الكمال2/ 270، وميزان الاعتدال 1/ 181، وتهذيب التهذيب1/ 189، ولسان الميزان 3/ 111.
¥