تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[12 - 09 - 03, 08:18 م]ـ

الفائدة الثانية

قال رشيد الدين ابن العطار في غرر الفوائد ص 153 (سعد الحميد)

الحديث السادس

قال مسلم رحمه الله في كتاب الجوائح

حدثني غير واحد من أصحابنا قالوا حدثنا إسماعيل بن أبي أويس حدثني أخي عن سليمان وهو ابن بلال عن يحيى بن سعيد عن أبي الرجال محمد بن عبد الرحمن أن أمه عمرة بنت عبد الرحمن قالت سمعت عائشة تقول سمع رسول الله خصوم بالباب عالية أصواتها وإذا أحدهما يستوضع الآخر ويسترفقه في شيء وهو يقول والله لا أفعل فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم عليهما فقال أين المتألي على الله لا يفعل المعروف قال أنا يا رسول الله فله أي ذلك أحب

قال ابن العطار

وقول مسلم رحمه الله (حدثني غير واحد من أصحابنا) قد تقدم الجواب عنه

ولا يظن بمسلم بن الحجاج رحمه الله أنه أبهم شيخ من شيوخه لقدح فيه، فإنه كان أعلم وأتقى لله من ذلك، ومن ظن هذا الظن فقد أثم، لأنه لم يرو في صحيحه إلا عن ثقة عنده

ومع ذلك فقد ذكر الحافظ أبو الفضل محمد بن طاهر المقدسي عن بعض مشايخه أن قول مسلم في إسناد هذا الحديث (حدثني غير واحد من أصحابنا) أنه محمد بن إسماعيل البخاري، وإنما كنى عن اسمه، يعني أن البخاري أحد من حدث مسلما (به)). انتهى المقصود من طبعة سعد الحميد

وجاء في برنامج الألفية من طبعة محمد خرشافي للغرر

الحديث السادس

أما قول مسلم (واحد من أصحابنا) فقد قال أبو نعيم في المستخرج يقال إن مسلما حمل هذا الحديث عن البخاري) انتهى المقصود

وذكر ابن حجر في النكت الطراف (2/ 416) (أن أبا نعيم الأصبهاني قال في المستخرج يقال إن مسلما حمل هذا الحديث عن البخاري) انتهى.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[14 - 09 - 03, 08:13 م]ـ

قال الشيخ ابن وهب حفظه الله

الخلاصة

أبوعوانة أحسب أنه من المتساهلين في التصحيح

حتى قال غير واحد أن صحيح أبي عوانة

يعتبر كتابا مستقلا

واعتمد على مسلم وأضاف عليه

بينما الاسماعيلي وأبونعيم

لايخرجون للضعفاء إلا اذا اضطروا إلى ذلك

وضاق عليهم المخرج.) انتهى.

ـ[ابن وهب]ــــــــ[16 - 09 - 03, 03:17 ص]ـ

أمثلة على تساهل أبي عوانة رحمه الله

في ميزان الاعتدال

(عبد السلام بن عبيد بن أبي فروة صاحب سفيان بن عيينة تأخر بمدينة نصيبين ورحل إليه الحافظ أبو عوانة وروى عنه في صحيحه قال ابن حبان كان يسرق الحديث ويروي الموضوعات وقال الأزدي لا يكتب حديثه

)

انتهى

وفي ميزان الاعتدال

(عبد الله بن محمد البلوي عن عمار بن يزيد قال الدارقطني يضع الحديث قلت روى عنه أبو عوانة في صحيحة في الاستسقاء خبرا موضوعا وفي اللسان

وهو صاحب رحلة الشافعي طولها ونمقها وغالب ما أورده فيها مختلق)

انتهى

ـ[ابن وهب]ــــــــ[16 - 09 - 03, 04:28 ص]ـ

قاعدة ذهبية في الجرح والتعديل

الأصل في الجرح والتعديل الاعتماد على كتب الرجال لا على تخريج صاحب الصحيح له أو عدم تخريجه له

قال أبو نعيم رحمه الله

((ولعمري لقد كنت هممت أن أجعل هذا الفصل كتابا جامعا يشمل على ترتيب أحوال الرواة ومعرفة منازلهم ومقاديرهم ثم أهل الصنعة فإذا الكتاب يخرج عن الغرض المقصود له الرجعة كتابا ذا فنون وأنواع فعدلت عن ذلك لأن الغرض في نصرة من رأى النظر في أحوال الرواة وتعديل من وجب تعديله وقبول خبر من وجب قبوله وإسقاط من وجب إساقطه وتجويز الجمع لبعض صحيح حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأحكام والتبيين وغيره كالإمام أبي عبد الله البخاري ومسلم بن الحجاج وأبي داود السجستاني وغيرهم رحمهم الله الذين صنفوا جوامعهم في السنن والأحكام وحكموا بصحتها وعدالة ناقليها وليس كل من شرط شرط أو حذا حذوا فجمع على شرطه حاكم بإسقاط ما لم يخرجه ولم يجمعه هذا لا يتوهمه عليهم إلا الإغبياء الذين لا يتعلقون من معرفة هذا الشأن والصنعة بكبير شأن فأما الصدور والأكابر من علماء هذه الصنعة يقولون في التعديل والجرح على كتبهم في العلل والتواريخ الذي يكون مبناهم فيه ومقصدهم على إبانة أحوال الرواة فيسقطون من أسقطوه ويعدلون من عدلوه ويجرحون من جرحوه ويضعفون من ضعفوه ويوسطون من وسطوه ألا ترى جواب الأئمة في المسؤلين إياهم مختلف فتارة يقولون بيت صدوق وأخرى يقولون صالح ومرة يقولون لا بأس به وأخرى يقولون لا شيء فأجوبتهم تختلف على قدر معرفتهم وعلمهم بحال المسئول فيه فعلى مصنفاتهم في العلل وسؤالاتهم يعتمد في الجرح والتعديل لا على كتاب بنوا فيه على أصل وشرطوا لأنفسهم فيه شرطا)

انتهى

فهذا هو الأصل الذي يمكن اعتماده في الحكم على الرجال

وتخريج صاحب الصحيح او عدم تخريجه

فرع على ذلك الأصل

والله أعلم

ـ[ابن وهب]ــــــــ[24 - 10 - 04, 04:17 م]ـ

في السير للذهبي

(قال الحافظ أبو علي بن الأخرم الشيباني استعان بي السراج في التخريج على صحيح مسلم فكنت أتحير من كثرة الحديث الذي عنده وحسن أصوله وكان إذا وجد حديثا عاليا يقول لا بد أن تكتبه فأقول ليس من شرط صاحبنا فيقول فشفعني في هذا الحديث الواحد)

وينظر تاريخ الاسلام للذهبي وفيه اختلاف

وينظر النسخة الخطية من كتاب طبقات الفقهاء لابن كثير

ترجمة السراج

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير