تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

بن

عبدالعزيز وذكر اسماعيل بن اسحاق هذا الحديث في كتابه المبسوط عن القعنبي باسناده سواء وقال في آخره فقسمها رسول الله صلى الله عليه وسلم في أقاربه وبني عمه قال أبو عمر فأضاف القسمة الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأما قوله في أقاربه وبني عمه فمعلوم أنه أراد أقارب أبي طلحة وبني عمه وذلك محفوظ عند العلماء لا يختلفون في ذلك واما اضافة القسمة الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فهذا وان كان جائزا في لسان العرب ان يضاف الفعل الى الآمر به فان ذلك ليس في رواية أكثر الرواة للموطأ ولا يجيز مثل هذه العبارة أهل الحديث ولكنها رواية من روى ذلك والله أعلم والمعنى فيه بين والحمد لله وروى هذا الحديث عبدالعزيز بن أبي سلمة الماجشون عن اسحاق بن عبدالله بن أبي طلحة عن أنس بن مالك قال لما نزلت هذه الآية لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون جاء أبو طلحة ورسول الله صلى الله عليه وسلم (0ب) على المنبر قال وكانت دار ابن جعفر والدار التي تليها الى قصر ابن جديلة حوائط لأبي طلحة قال وكان قصر ابن جديلة حائطا لأبي طلحة يقال لها بيرحاء وكان النبي صلى الله عليه وسلم يدخلها ويشرب من مائها ويأكل من ثمرها فجاء أبو طلحة ورسول الله

صلى الله عليه وسلم على المنبر فقال ان الله عز وجل يقول في كتابه لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون وأن احب اموالى الى بيرحاء فهي لله ولرسوله ارجو بره وذخره اجعله يارسول الله حيث اراك الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بخ ذلك يا ابا طلحة مال رابح قد قبلناه منك ورددناه عليك فاجعله في الاقربين قال فتصدق به أبو طلحه على ذوى رحمه فكان منهم أبى بن كعب وحسان بن ثابت قال فباع حسان نصيبه من معاويه فقيل له يا حسان تبيع صدقه أبى طلحه فقال الا أبيع صاعا من تمر بصاع من دراهم وذكر الطحاوي حدثنا ابراهيم بن مرزوق حدثنا محمد بن عبدالله الانصاري قال حدثنا حميد عن أنس وأبى عن ثمامة عن أنس وهذا لفظ حديثه قال قال انس كانت لأبى طلحه أرض فجعلها لله عز وجل فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال أجعلها في فقراء أقاربك فجعلها لحسان وأبى بن كعب قال أنس وكان أقرب اليه منى)

انتهى

ـ[ابن وهب]ــــــــ[18 - 07 - 08, 07:07 م]ـ

ولعل عذر الإسماعيلي هو ما ذكره ابن حجر - رحمه الله -

في الفتح

قوله باب من تصدق إلى وكيله ثم رد الوكيل إليه

(

هذه الترجمة وحديثها سقط من أكثر الأصول ولم يشرحه بن بطال وثبت في رواية أبي ذر عن الكشميهني خاصة لكن في روايته على وكيله وثبتت الترجمة وبعض الحديث في رواية الحموي وقد نوزع البخاري في انتزاع هذه الترجمة من قصة أبي طلحة وأجيب بأن مراده أن أبا طلحة لما أطلق أنه تصدق وفوض إلى النبي صلى الله عليه وسلم تعيين المصرف وقال له النبي صلى الله عليه وسلم دعها في الأقربين كان شبيها بما ترجم به ومقتضى ذلك الصحة)

انتهى

ولكن أبا نعيم

وعلى هذا فيكون تركهم لوصل الحديث لما ذكر لا لصعوبة مخرج الحديث

وانظر

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=58264&stc=1&d=1216394118

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير