[ما صحة هذه الأحاديث:]
ـ[أبوالفرج السلفي الأثري]ــــــــ[14 - 03 - 04, 03:57 ص]ـ
ما صحة هذه الأحاديث يا أبا المنهال:
((جلساء الله غداً: أهل الورع، والزهد في الدنيا)).
((إن الله يمسخ خلقاً كثيراً في البر، والبحر)).
((من انقطع إلى الدنيا؛ وكله الله إليها)).
ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[14 - 03 - 04, 05:19 ص]ـ
" جلساء الله غداً: أهل الورع، والزهد في الدنيا "
حديث ضعيف.
رواه ابن لال في " مكارم الأخلاق " – كما في " تمهيد الفرش " (ص 95، 96) للسيوطي –، وعنه الديلمي في " الفردوس " (2/ 174 / 2394 – ط: الريان).
من طريق مقاتل بن قيس الأسدي، عن علقمة بن مرثد، عن سلمان الفارسي، مرفوعاً، مثله.
ومقاتل ضعفه الأزدي.
ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[14 - 03 - 04, 09:49 ص]ـ
" إن الله يمسخ خلقاً كثيراً في البر، والبحر "
حديث موضوع.
رواه البخاري في " الضعفاء " – كما في " الميزان " (2/ 642) – من طريق عثمان بن مطر، عن عبدالغفور أبي الصباح، عن عبدالعزيز بن سعيد، عن أبيه، مرفوعاً، مثله.
وإسناده موضوع؛ عبدالغفور أبي الصباح، قال البخاري: " تركوه ".
و عبدالعزيز بن سعيد، مجهول العين؛ لم يرو عنه سوى عبدالغفور هذا.
و عثمان بن مطر، قال ابن معين: " ضعيف لا يُكتب حديثه ".
وقال البخاري: " عنده عجائب ".
ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[14 - 03 - 04, 08:42 م]ـ
" من انقطع إلى الدنيا؛ وكله الله إليها ".
حديث ضعيف.
أخرجه ابن أبي حاتم في " تفسيره " – كما في " تفسير ابن كثير " (8/ 122 – ط: الحديث) –،
وأبوالشيخ في " الثواب " – كما في " الترغيب والترهيب " (3/ 13 – ط: الحديث) –،
والطبراني في " المعجم الأوسط " (3/ 346 / 3359)،
وفي " المعجم الصغير " (1/ 201 / 321 – الروض)،
وابن أبي الدنيا – كما في " تخريج الأربعين السلمية " (ص50) –.
وأبونعيم في " الأربعين على مذهب المتحققين من الصوفية " (37/ 11)،
والبيهقي في " شعب الإيمان " (3/ 285، 286، 510/ 1044، 1289، 1290 – ط: السلفية) أو (2/ 28، 29، 120/ 1076، 1351، 1352 ط: العلمية)،
والقضاعي في " مسند الشهاب " (1/ 298، 299/ 493 – 496)،
وابن الجوزي في " الواهيات " (2/ 801 / 1338).
من طريق إبراهيم بن الأشعث، ثنا فضيل بن عياض، عن هشام، عن الحسن، عن عمران بن حصين، مرفوعاً.
بلفظ: " من انقطع إلى الله؛ كفاه الله كل مؤنة، ورزقه من حيث لا يحتسب، ومن انقطع إلى الدنيا؛ وكله الله إليها ".
قال الطبراني: " لم يروه عن هشام إلا الفضيل بن عياض، تفرد به إبراهيم بن الأشعث ".
وقال: " تفرد به ابراهيم، وقد قدح فيه أبوحاتم الرازي ".
وقال الهيثمي في " المجمع " (10/ 303، 304): " راه الطبراني في الأوسط، وفيه إبراهيم بن الأشعث صاحب الفضيل، وهو ضعيف، وقد ذكره ابن حبان في الثقات، وقال: يغرب، ويخطئ، ويخالف. وبقية رجاله ثقات ".
ولكنه توبع، فقد تابعه معتمر بن يعقوب، عن الفضيل، به.
أخرجه القضاعي في " مسند الشهاب " (1/ 299 / 497).
ومعتمر هذا لم أقف على ترجمته.
والحسن لم يسمع من عمران، كما قال ابن معين، وابن المديني، وأبوحاتم.
ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[14 - 03 - 04, 08:48 م]ـ
أسأل الله أن ينفعك بهذا التخريج،
وأتمنى أن تضع السؤال لجميع الأخوة على الملتقى،
فلا تخص السؤال بأحد.
ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[15 - 01 - 05, 05:36 ص]ـ
" جلساء الله غداً: أهل الورع، والزهد في الدنيا "
حديث ضعيف.
رواه ابن لال في " مكارم الأخلاق " – كما في " تمهيد الفرش " (ص 95، 96) للسيوطي –، وعنه الديلمي في " الفردوس " (2/ 174 / 2394 – ط: الريان).
من طريق مقاتل بن قيس الأسدي، عن علقمة بن مرثد، عن سلمان الفارسي، مرفوعاً، مثله.
ومقاتل ضعفه الأزدي.
ومن هذا الوجه رواه أبو طاهر السلفي في ((معجم السفر)) (417/ 1415).