تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[معلقات صحيح مسلم]

ـ[أبو سليمان الحمصي]ــــــــ[15 - 03 - 04, 06:51 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ماذا عن معلقات صحيح مسلم

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[15 - 03 - 04, 07:50 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في النكت على ابن الصلاح

الجزء الأول

9 - قوله (ع): ((وفيه بقية أربعة عشر موضعاً رواه متصلاً ثم عقبه بقوله: ((ورواه فلان)). وقد جمعها الرشيد العطاء في الغرر المجموعة وقد بينت ذلك كله في جزء مفرد)) انتهى.

وفيه أمور:

(أ) الأول: فيه بقية أربعة عشر. ليس فيه عند الرشيد إلا ثلاثة عشر. والذي أوقع الشيخ في ذلك أن أبا علي الجياني ـ وتبعه المازري ـ ذكر أنه أربعة عشر لكن لما سردها أورد منها حديثاً مكرراً وهو حديث ابن عمر ـ رضي الله تعالى عنهما ـ ((أرأيتكم ليلتكم هذه)) هذا هو الذي كرر فصارت العدة ثلاثة عشر منا سأذكرها مفصلة.

(ب) والثاني: قوله: إنه يرويه متصلاً بقوله ((ورواه فلان)). ليس ذلك في جمعي الأحاديث المذكورة وإنما وقع ذلك منه في ستة أحاديث منها.

(1) أحدها: في حديث أبي جهيم كما ذكره الشيخ.

(2)، (3) الثاني والثالث في حديثي الليث كما ذكرها الشيخ وأن مسلماً وصلهما من طريق أخرى

(4) والرابع: في حديث أبي هريرة ـ رضي الله تعالى عنه ـ في قصة ماعز قال: ورواه عن الليث عن عبد الرحمن بن خالد بعد أن أورده من طريق غيره.

(5) والخامس: في حديث البراء بن عازب ـ رضي الله تعالى عنهما ـ في الصلاة الوسطى قال: ورواه الأشجعي عن سفيان عن الأسود بن قيس بعد أن أورده من طريق أخرى عن البراء بن عازب ـ رضي الله تعالى عنه.

(6) والسادس: في حديث عوف بن مالك حديث ((خيار أئمتكم الذين تحبونهم)).

قال: ورواه معاوية بن صالح.

وأما السبعة الثانية:

1 - فأحدها: في الجنائز في حديث عائشة ـ رضي الله تعالى عنها ـ في خروجه ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ إلى البقيع.

قال ـ فيه ـ حدثني من سمع حجاجاً الأعور، ثنا ابن جريج. أورده عقب حديث ابن وهب عن

ابن جريج.

2 - وثانيها: في صفة النبي ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ حدثت عن أبي أسامة وممن روى ذلك عنه إبراهيم بن سعيد الجوهري وهذا وصله الجلودي صاحب ابن سفيان قال: ثنا محمد بن المسيب ثنا إبراهيم بن سعيد.

3 - وثالثها: في باب السكوت بين التكبير والقراءة حديث أبي هريرة ـ رضي الله تعالى عنه ـ.

قال: حدثت عن يحيى بن حسان ويونس بن محمد وغيرهما، قالوا: ثنا عبد الواحد. أورده عقب حديث أبي كامل الجحدري عن عبد الواحد.

4 - رابعها: في باب وضع الجوائح من حيدث عمرة عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت ((سمع النبي ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ صوت خصوم بالباب ... )) الحديث قال فيه حدثني غير واحد من أصحابنا قالوا: ثنا إسماعيل بن أويس وهذا لم يورده إلا من طريق عمرة.

5 - خامسها: في باب احتكار الطعام في حديث معمر العدوي قال: حدثني بعض أصحابنا عن عمرو بن عون وقد وصله من أطريق أخرى. عن سعيد بن المسيب.

6 - سادسها: في آخر كتاب القدر في حديث أبي سعيد ـ رضي الله عنه ـ ((لتركبن سنن من كان قبلكم)).

قال: وحدثني عدة من أصحابنا عن سعيد بن أبي مريم عن أبي غسان عن زيد بن أسلم. وقد وصله من طريق حفص بن ميسرة عن زيد بن أسلم.

7 - سابعها: في كتاب الصلاة في حديث كعب بن عجرة قال فيه: ثنا صاحل لنا: ثنا إسماعيل بن زكريا كذا ذكر الجياني أنه وقع في روايتهم. وأما الذي في رواية الجلودي عند المشارقفة فقال مسلم فيه: ثنا محمد بن بكار ثنا إسماعيل بن زكريا. والحديث المذكور عنده من طرق أخرى من غير هذا الوجه. فعلى هذا فهي اثنا عشر حديثاً فقط.

ستة منها بصيغة التعليق وستة منها بصيغة الاتصال لكن أيهم في كل واحد منها اسم من حدثه فإن كان الشيخ يرى أنها منقطعة كما يقوله الجياني ومن تبعه، فكان حق العبارة أن يقول: وفيه بقية ثلاثة عشر موضعاً منقطعة. لا كما قال: إنه يقول: ورواه فلان.

وإن كان يرى أنها متصلة كما هو المعروف عند جمهور أهل الحديث وكما صرح هو به في موضع آخر، فكان حق العبارة أن يقول: وفيه بقية ستة مواضع رواه متصلاً ثم عقبه يقول: وروه فلان. وفيه مواضع أخرى قيل إنها منقطعة وليست بمنقطعة.

3 - الثالث: قوله ((إنه ليس في مسلم بعد المقدمة حديث معلق لم يوصله من طريق أخرى إلا

حديث أبي الجهيم)). هذا صحيح يفيد التعليق لكن قد بينا أن الذي بصيغة التعليق إنما هو ستة لا

أكثر. أما على رأي الجياني ومن تبعه في تسميتهم المهم منقطعاً فإن فيها حديثين آخرين لم يوصلهما في مكان آخر.

1 - أحدهما: حديث عمرة عن عائشة ـ رضي الله تعالى عنها ـ في الجوائح كما بيناه فإنه ما أورده إلا من تلك الطريق.

2 - وثانيهما: حديث أبي موسى الأشعري ـ رضي الله تعالة عنه ـ الذي قال فيه حدثت عن أبي أسامة ـ رضي الله عنه ـ وقد تقدم أن الجلودي وصله عندي أنه ملتحق بما صورته التعليق وهو موصول على رأي ابن الصلاح. فإن مسلماً قال: ((حدثت عن أبي موسى)).

فلو اقتصر على هذا لكان متصلاً في إسناده مبهم على ما قررناه. منقطع على رأي الجياني. لكن زاد بعد ذلك فقال: وممن روى ذلك عنه إبراهيم بن سعيد الجوهري)) وإبراهيم هذا من شيوخ مسلم، قد سمع منه غير هذا وأخرج عنه مما سمعه في صحيحه غير هذا مصرحاً به.

وقد قرر ابن الصلاح أن المعليق إذا سمي بعض شيوخه وكان غير مدلس حمل على أنه سمعه منه كما ذكر ذلك في حديث هشام بن عمار الذي أخرجه البخاري في تحريم المعازف ولا فرق بين أن يقول المعلق: قال أو روى أو ذكر أو ما أشبه ذلك من الصيغ التي ليست بصريحة. فهاذ منها ـ والله الموفق. وقد عثرت في ((صحيح مسلم)) على شئ غير هذا مما يلتحق بهذا وبينته فيما كتبته من النكت على شرح مسلم للنووي ـ والله أعلم ـ.) انتهى

وكتاب غرر الفوائد المجموعة مطبوع وأحسن طبعاته التي بتحقيق الشيخ سعد الحميد طبع مكتبة المعارف

وكتاب الجياني (تقييد المهمل) طبع في ثلاث مجلدات بدار عالم الفوائد.

وهناك رسالة للشيخ علي حسن الحلبي ذكر الأحاديث السابقة فيها.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير