تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو أنيس]ــــــــ[23 - 03 - 04, 08:13 م]ـ

(1) حَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مَالِكٍ النُّكْرِىُّ حَدَّثَنَا أَبُو الْجَوْزَاءِ: أَوْسُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قُحِطَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ قَحْطاً شَدِيداً، فَشَكَوْا إِلَى عَائِشَةَ فَقَالَتْ: انْظُرُوا قَبْرَ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- فَاجْعَلُوا مِنْهُ كِوًى إِلَى السَّمَاءِ حَتَّى لاَ يَكُونَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ السَّمَاءِ سَقْفٌ. قَالَ: فَفَعَلُوا فَمُطِرْنَا مَطَراً حَتَّى نَبَتَ الْعُشْبُ وَسَمِنَتِ الإِبِلُ حَتَّى تَفَتَّقَتْ مِنَ الشَّحْمِ فَسُمِّىَ عَامَ الْفَتْقِ.

أخرج هذا الأثر الدارمي في سننه رقم: 93 في اسناده عدة علل:

-سيعيد ين زيد فيه ضعف فقد ضعفه يحي القطان والسعدي والدارقطني

-إن ابا النعمان محمد بن الفضل وهوالملقب بعارم قد اختلط ولم يذكر الدارمي فيمن سمع منه قبل الاختلاط.

-إن عمرو بن مالك النكري قال فيه ابن عدي في ترجمة أبي الجوزاء: حديث عنه عمرو بن مالك قدر عشرة أحاديث غير محفوظة. وهذا الأثر من روايته عنه غير محفوظ.

-إن هذا الأثر لو صح فهو موقوف فلا حجة فيه لنه يمكن ان يكون من قبيل الاجتهادات التي تقع من آحاد الصحابة.

-الانقطاع بين عائشة رضي الله عنها وبين أبي الجوزاء أوس بن عبد الله الربعي فقد قال البخاري: في اسناده نظر.

وللمزيد حول هذا الأثر: انظر الدعاء ومنزلته من العقيدة الاسلامية صفحة 823 وما بعدها، الناشر: مكتبة الرشد

(2) حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِى أَبِى حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ حَدَّثَنَا شُرَحْبِيلُ بْنُ مُدْرِكٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُجَىٍّ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ سَارَ مَعَ عَلِىٍّ وَكَانَ صَاحِبَ مَطْهَرَتِهِ فَلَمَّا حَاذَى نِينَوَى وَهُوَ مُنْطَلِقٌ إِلَى صِفِّينَ فَنَادَى عَلِىٌّ اصْبِرْ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ اصْبِرْ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ بِشَطِّ الْفُرَاتِ. قُلْتُ وَمَاذَا قَالَ دَخَلْتُ عَلَى النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- ذَاتَ يَوْمٍ وَعَيْنَاهُ تَفِيضَانِ قُلْتُ يَا نَبِىَّ اللَّهِ أَغْضَبَكَ أَحَدٌ مَا شَأْنُ عَيْنَيْكَ تَفِيضَانِ قَالَ «بَلْ قَامَ مِنْ عِنْدِى جِبْرِيلُ قَبْلُ فَحَدَّثَنِى أَنَّ الْحُسَيْنَ يُقْتَلُ بِشَطِّ الْفُرَاتِ - قَالَ - فَقَالَ هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ أُشِمَّكَ مِنْ تُرْبَتِهِ - قَالَ - قُلْتُ نَعَمْ فَمَدَّ يَدَهُ فَقَبَضَ قَبْضَةً مِنْ تُرَابٍ فَأَعْطَانِيهَا فَلَمْ أَمْلِكْ عَيْنَىَّ أَنْ فَاضَتَا».

- اسناده ضعيف، عبد الله بن نجي مختلف فيه وأبوه نجي لم يرو عنه غير ابنه ولم يوثقه غير ابن حبان وقال ل: لا يعجبني الاحتجاج بخبره اذا انفرد. انظر مسند احمد 2/ 77 (مؤسسة الرسالة)

(3) حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْبَغْدَادِىُّ حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ قَادِمٍ حَدَّثَنَا أَسْبَاطُ بْنُ نَصْرٍ الْهَمْدَانِىُّ عَنِ السُّدِّىِّ عَنْ صُبَيْحٍ مَوْلَى أُمِّ سَلَمَةَ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ لِعَلِىٍّ وَفَاطِمَةَ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ «أَنَا حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبْتُمْ وَسَلْمٌ لِمَنْ سَالَمْتُمْ». قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ إِنَّمَا نَعْرِفُهُ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ. وَصُبَيْحٌ مَوْلَى أُمِّ سَلَمَةَ لَيْسَ بِمَعْرُوفٍ. (ترمذي)

ضعفه الشيخ الألباني في المشكاة (6145) - ما عندي كتاب المشكاة

- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِى أَبِى حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ إِسْحَاقَ حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ عَنْ قَيْسِ بْنِ الْحَجَّاجِ عَنْ حَنَشٍ الصَّنْعَانِىِّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ أَنَّهُ كَانَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- لَيْلَةَ الْجِنِّ فَقَالَ لَهُ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- «يَا عَبْدَ اللَّهِ أَمَعَكَ مَاءٌ». قَالَ مَعِى نَبِيذٌ فِى إِدَاوَةٍ. فَقَالَ «اصْبُبْ عَلَىَّ». فَتَوَضَّأَ قَالَ فَقَالَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- «يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ شَرَابٌ وَطَهُورٌ».

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير