تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أخرجه كذلك ابن ماجه (385)، والبزار (1437)، والطحاوى ((شرح المعانى)) (1/ 94)، والطبرانى ((الكبير)) (10/ 63/9961)، والدارقطنى (1/ 76/11،10)، وابن الجوزى ((التحقيق فى أحاديث الخلاف)) (1/ 52/32) من طرق عن ابن لهيعة عن قيس بن الحجاج عن حنش الصنعاني عن ابن عباس عن عبد الله بن مسعود به.

ورواه عن ابن لهيعة: مروان بن محمد الطاطرى، ويحيى بن إسحاق السيلحينى، ويحيى بن بكير، وعثمان بن سعيد الحمصي، وأسد بن موسى. واكثرهم يقول ((تَمْرَةٌ طَيِّبَةٌ، وَمَاءٌ طَهُورٌ)).

وقال أبو بكر البزار: ((وهذا الحديث لا يثبت لابن لهيعة، لأن ابن لهيعة كانت قد احترقت كتبه، فكان يقرأ من كتب غيره، فصار في أحاديثه أحاديث مناكير، وهذا منها. ولا نعلم روى ابن عباس عن عبد الله بن مسعود إلا هذين الحديثين)).

[الطريق الثانية] قال الترمذى (88): حدثنا هناد ثنا شريك عن أبي فزارة عن أبي زيد عن عبد الله بن مسعود قال: سَأَلَنِي النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((مَا فِي إِدَاوَتِكَ؟) فَقُلْتُ: نَبِيذٌ، فَقَالَ: ((تَمْرَةٌ طَيِّبَةٌ، وَمَاءٌ طَهُورٌ) قَالَ: فَتَوَضَّأَ مِنْهُ.

وأخرجه كذلك عبد الرزاق (1/ 179/693)، وابن أبى شيبة (1/ 31/263)، وأحمد (1/ 402،449،450،458)، وأبو داود (84)، وابن ماجه (384)، وأبو يعلى (5301)، والهيثم بن كليب ((المسند)) (822،827،828)، وابن المنذر ((الأوسط)) (173)، وابن حبان ((المجروحين)) (3/ 158)، والطبرانى (10/ 66:63/ 9967:9962)، وابن عدى ((الكامل)) (7/ 291)، وابن شاهين ((ناسخ الحديث ومنسوخه)) (94)، والبيهقى ((الكبرى)) (1/ 9)، وابن الجوزى ((العلل المتناهية)) (587) و ((التحقيق فى أحاديث الخلاف)) (1/ 52/30)، والمزى ((تهذيب الكمال)) (33/ 332) من طرق عن أبى فزارة العبسى عن أبى زيدٍ مولى عمرو بن حريث عن ابن مسعود بنحوه.

ورواه عن أبى فزارة: عتبة بن عبد الله بن عتبة بن عبد الله بن مسعود، والثورى، وإسرائيل، وشريك النخعى، والجراح بن المليح الرؤاسى. وأكثرهم استقصاءاً لهذا الحديث: عتبة بن عبد الله المسعودى.

قال الإمام أحمد (1/ 458): حدثنا يعقوب بن إبراهيم ثنا أبي عن ابن إسحاق حدثني أبو عميس عتبة بن عبد الله بن عتبة بن عبد الله بن مسعود عن أبي فزارة عن أبي زيد مولى عمرو بن حريث المخزومي عن عبد الله بن مسعود قال: بَيْنَمَا نَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَكَّةَ، وَهُوَ فِي نَفَرٍ مِنْ أَصْحَابِهِ، إِذْ قَالَ: لِيَقُمْ مَعِي رَجُلٌ مِنْكُمْ، وَلا يَقُومَنَّ مَعِي رَجُلٌ فِي قَلْبِهِ مِنَ الْغِشِّ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ، قَالَ: فَقُمْتُ مَعَهُ، وَأَخَذْتُ إِدَاوَةً وَلا أَحْسَبُهَا إِلا مَاءً، فَخَرَجْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، حَتَّى إِذَا كُنَّا بِأَعْلَى مَكَّةَ؛ رَأَيْتُ أَسْوِدَةً مُجْتَمِعَةً، قَالَ: فَخَطَّ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَطًّا، ثُمَّ قَالَ: قُمْ هَاهُنَا حَتَّى آتِيَكَ، فَقُمْتُ وَمَضَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَيْهِمْ، فَرَأَيْتُهُمْ يَتَثَوَّرُونَ إِلَيْهِ، قَالَ فَسَمَرَ مَعَهُمْ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلاً طَوِيلاً، حَتَّى جَاءَنِي مَعَ الْفَجْرِ، فَقَالَ لِي: مَا زِلْتَ قَائِمًا يَا ابْنَ مَسْعُودٍ، قَالَ: فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ أَوَلَمْ تَقُلْ لِي قُمْ حَتَّى آتِيَكَ!، قَالَ: ثُمَّ قَالَ لِي: هَلْ مَعَكَ مِنْ وَضُوءٍ؟، قَالَ: فَقُلْتُ: نَعَمْ، فَفَتَحْتُ الإِدَاوَةَ، فَإِذَا هُوَ نَبِيذٌ، قَالَ: فَقُلْتُ لَهُ: يَا رَسُولَ اللهِ، وَاللهِ لَقَدْ أَخَذْتُ الإِدَاوَةَ وَلا أَحْسَبُهَا إِلا مَاءً، فَإِذَا هُوَ نَبِيذٌ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((تَمْرَةٌ طَيِّبَةٌ وَمَاءٌ طَهُورٌ) قَالَ: ثُمَّ تَوَضَّأَ مِنْهَا، فَلَمَّا قَامَ يُصَلِّي أَدْرَكَهُ شَخْصَانِ مِنْهُمْ، قَالا لَهُ: يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّا نُحِبُّ أَنْ تَؤُمَّنَا فِي صَلاتِنَا، قَالَ: فَصَفَّهُمَا رَسُولُ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير