تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وأخرجه كذلك أحمد (6/ 177)، وابن سعد ((الطبقات)) (1/ 457)، وابن حبَّان (2332)، والبيهقِيُّ ((الكبرى)) (2/ 349) جميعاً من طريق مَالِكٍ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ أُمِّهِ عَنْ عَائِشَةَ به.

قلت: هذا حديث صحيح، ولم يخرِّجه الشيخان فى ((صحيحهما) وإنما خرَّجا حديث الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ: ((أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى فِي خَمِيصَةٍ لَهَا أَعْلامٌ، فَنَظَرَ إِلَى أَعْلامِهَا نَظْرَةً، فَلَمَّا انْصَرَفَ، قَالَ: اذْهَبُوا بِخَمِيصَتِي هَذِهِ إِلَى أَبِي جَهْمٍ، وَأْتُونِي بِأَنْبِجَانِيَّةِ أَبِي جَهْمٍ، فَإِنَّهَا أَلْهَتْنِي آنِفاً عَنْ صَلاتِي)).

أخرجه الحميدى (172)، وأحمد (6/ 37)، وإسحاق بن راهويه ((مسنده)) (2/ 136/621،622)، وابن سعد ((الطبقات)) (1/ 457)، والبخاريُّ (1/ 78،137. سندى)، ومسلم (5/ 43،44. نووى)، وأبو داود (914)، والنسائيُّ ((الكبرى)) (1/ 197،277/ 553،847) و ((المجتبى)) (2/ 72)، وابن ماجه (3550)، وابن خزيمة (928)، وأبو يعلى (7/ 386/4414)، وأبو عوانة (1/ 401،402)، وأبو نعيم ((المسند المستخرج على مسلم)) (2/ 156/1217،1218،1219)، والبيهقِيُّ ((الكبرى)) (2/ 282،349)، وابن عبد البر ((التَّمهيد)) (17/ 391) من طرق عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ به.

(الحديث الثَّالث) أخرجه يحيى بن يحيى ((الموطأ)) (1/ 77. تنوير الحوالك): عَنْ مَالِكٍ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ أَبِي عَلْقَمَةَ عَنْ أُمِّهِ مَوْلاةِ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ أَنَّهَا قَالَتْ: كَانَ النِّسَاءُ يَبْعَثْنَ إِلَى عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ بِالدِّرَجَةِ فِيهَا الْكُرْسُفُ، فِيهِ الصُّفْرَةُ مِنْ دَمِ الْحَيْضَةِ، يَسْأَلْنَهَا عَنِ الصَّلاةِ، فَتَقُولُ لَهُنَّ: ((لا تَعْجَلْنَ حَتَّى تَرَيْنَ الْقَصَّةَ الْبَيْضَاءَ)) تُرِيدُ بِذَلِكَ الطُّهْرَ مِنَ الْحَيْضَةِ.

وأخرجه كذلك محمد بن الحسن ((موطئه)) (85)، وابن المنذر ((الأوسط)) (2/ 234)، والبيهقِيُّ ((الكبرى)) (1/ 335) من طريق مَالِكٍ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ أُمِّهِ عَنْ عَائِشَةَ به.

وعلَّقه البخاريُّ فى ((كتاب الحيض)) من ((صحيحه)) (1/ 67. سندى): باب إقبال المحيض وإدباره. وَكُنَّ نِسَاءٌ يَبْعَثْنَ إِلَى عَائِشَةَ بِالدِّرَجَةِ فِيهَا الْكُرْسُفُ فِيهِ الصُّفْرَةُ، فتقول: لا تَعْجَلْنَ حَتَّى تَرَيْنَ الْقَصَّةَ الْبَيْضَاءَ ـ تُرِيدُ بِذَلِكَ الطُّهْرَ مِنَ الْحَيْضَة ـ.

وتابع مالكاً عَنْ عَلْقَمَةَ: معمرٌ.

قال عبد الرزاق (1/ 301/1159): أخبرنا مَعْمَرٌ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ أَبِي عَلْقَمَةَ أَخْبَرَتْنِي أُمِّي أَنَّ نِسْوَةً سَأَلَتْ عَائِشَةَ عَنْ الْحَائِضِ تَغْتَسِلُ إِذَا رَأَتْ الصُّفْرَةَ وَتُصَلِّي؟، فَقَالَتْ عَائِشَةُ: لا حَتَّى تَرَى الْقَصَّةَ الْبَيْضَاءَ.

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[07 - 05 - 05, 09:29 م]ـ

(الحديث الرَّابع) أخرجه يحيى بن يحيى ((الموطأ)) (3/ 103. تنوير الحوالك): عَنْ مَالِكٍ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ أَبِي عَلْقَمَةَ عَنْ أُمِّهِ أَنَّهَا قَالَتْ: دَخَلَتْ حَفْصَةُ بِنْتُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَلَى عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَعَلَى حَفْصَةَ خِمَارٌ رَقِيقٌ، فَشَقَّتْهُ عَائِشَةُ، وَكَسَتْهَا خِمَاراً كَثِيفَاً.

وأخرجه ابن سعد ((الطبقات)) (8/ 71)، والبيهقِيُّ (2/ 235) من طريق مَالِكٍ عَنْ عَلْقَمَةَ بِهِ.

(الحديث الخامس) أخرجه يحيى بن يحيى ((الموطأ)) (1/ 328): عَنْ مَالِكٍ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ أَبِي عَلْقَمَةَ عَنْ أُمِّهِ أَنَّهَا قَالَتْ: سَمِعْتُ عَائِشَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تُسْأَلُ عَنْ الْمُحْرِمِ؛ أَيَحُكُّ جَسَدَهُ؟، فَقَالَتْ: نَعَمْ، فَلْيَحْكُكْهُ وَلْيَشْدُدْ، وَلَوْ رُبِطَتْ يَدَايَ، وَلَمْ أَجِدْ إِلا رِجْلَيَّ، لَحَكَكْتُ.

وأخرجه البيهقِيُّ ((الكبرى)) (5/ 64) من طريق يَحْيَى بْنِ بُكَيْرٍ ثَنَا مَالِكٌ بِهِ.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير