تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وعلَّقه البخارِيُّ فِي ((كتاب الحج)) من ((صحيحه)) (1/ 316): باب الاغتسال للمحرم. قال: ولَمْ يَرَ ابْنُ عُمَرَ وعَائِشَةُ بِالْحَكِّ بَأسَاً.

(الحديث السَّادس) أخرجه يحيى بن يحيى ((الموطأ)) (1/ 313): عَنْ مَالِكٍ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ أَبِي عَلْقَمَةَ عَنْ أُمِّهِ عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ: أَنَّهَا كَانَتْ تَنْزِلُ مِنْ عَرَفَةَ بِنَمِرَةَ، ثُمَّ تَحَوَّلَتْ إِلَى الأَرَاكِ. قَالَتْ: وَكَانَتْ عَائِشَةُ تُهِلُّ مَا كَانَتْ فِي مَنْزِلِهَا، وَمَنْ كَانَ مَعَهَا، فَإِذَا رَكِبَتْ، فَتَوَجَّهَتْ إِلَى الْمَوْقِفِ، تَرَكَتْ الإِهْلالَ. قَالَتْ: وَكَانَتْ عَائِشَةُ تَعْتَمِرُ بَعْدَ الْحَجِّ مِنْ مَكَّةَ فِي ذِي الْحِجَّةِ، ثُمَّ تَرَكَتْ ذَلِكَ، فَكَانَتْ تَخْرُجُ قَبْلَ هِلالِ الْمُحَرَّمِ، حَتَّى تَأْتِيَ الْجُحْفَةَ، فَتُقِيمَ بِهَا حَتَّى تَرَى الْهِلالَ، فَإِذَا رَأَتْ الْهِلالَ أَهَلَّتْ بِعُمْرَةٍ.

(الحديث السَّابع) أخرجه البخارِيُّ ((الأدب المفرد)) (1274) قال: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ قَالَ حَدَّثَنِي مَالِكٌ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ أَبِي عَلْقَمَةَ عَنْ أُمِّهِ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا: أَنَّهُ بَلَغَهَا أَنَّ أَهْلَ بَيْتٍ فِي دَارِهَا، كَانُوا سُكَّانَاً فِيهَا، وَعِنْدَهُمْ نَرْدٌ، فَأَرْسَلَتْ إِلَيْهِمْ: لَئِنْ لَمْ تُخْرِجُوهَا، لأُخْرِجَنَّكُمْ مِنْ دَارِي وَأَنْكَرَتْ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ.

وأخرجه كذلك يحيى بن يحيى ((الموطأ)) (3/ 131. تنوير الحوالك)، والبيهقِيُّ ((الكبرى)) (10/ 216) و ((شعب الإيمان)) (5/ 239/6505) جميعا عَنْ مَالِكٍ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ أُمِّهِ عَنْ عَائِشَةَ بِهِ.

قلت: فهذا تمام سبعة أحاديث صحاح أودعها مَالِكٌ ((موطأه))، وصحَّحها الأئمَّة، وكلُّها من حديث أم علقمة مرجانة مولاة عَائِشَةَ، التى تفرَّد بالرِّواية عنها ابنُهَا عَلْقَمَةُ بْنُ أَبِي عَلْقَمَةَ.

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[07 - 05 - 05, 09:35 م]ـ

ويتبع بتوفيق الله وعونه:

(4) أمُّ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ ثَوْبَانَ

لَمْ يَرْوِ عَنْهَا غَيْرُ ابْنِهَا مُحَمَّدٍ

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[07 - 05 - 05, 10:44 م]ـ

(4) أمُّ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ ثَوْبَانَ

لَمْ يَرْوِ عَنْهَا غَيْرُ ابْنِهَا مُحَمَّدٍ

ـــــــأخرج حديثها يحيى بن يحيى ((الموطأ)) (2/ 44. تنوير الحوالك): عَنْ مَالِكٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ قُسَيْطٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ ثَوْبَانَ عَنْ أُمِّهِ عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ أَنْ يُسْتَمْتَعَ بِجُلُودِ الْمَيْتَةِ إِذَا دُبِغَتْ)).

وأخرجه كذلك الشافعِيُّ ((المسند)) (ص10) و ((الأم)) (1/ 7)، والطيالسِيُّ (1568)، وعبد الرزَّاق (1/ 63/191)، وابن أبى شيبة (5/ 162/24777)، وأحمد (6/ 73،104،148،153)، وإسحاق بن راهويه ((مسنده)) (3/ 986/1710)، وأبو داود (4124)، والنسائِيُّ ((الكبرى)) (3/ 86/4578) و ((المجتبى)) (7/ 176)، وابن ماجه (3612)، وابن المنذر ((الأوسط)) (2/ 261)، وابن حبَّان (1283)، وأبو نعيم ((الحلية)) (6/ 355)، والبيهقِيُّ ((الكبرى)) (1/ 17)، وابن الجوزِيِّ ((التحقيق فى أحاديث الخلاف)) (1/ 88/77)، والذهبِيُّ ((تذكرة الحفاظ)) (3/ 1080) و ((سير أعلام النبلاء)) (17/ 161) جميعاً من طريق عَنْ مَالِكٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ قُسَيْطٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ ثَوْبَانَ عَنْ أُمِّهِ عَنْ عَائِشَةَ به.

قال الحافظ أبو الحجاج المزِيُّ ((تهذيب الكمال)) (35/ 395/8029): ((أمُّ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ ثَوْبَانَ عَنْ عَائِشَةَ. روى عنها ابنها مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ ثَوْبَانَ. روى لها أبو داود، والنسائِيُّ، وابن ماجه)).

وقال الحافظ الذهبِيُّ ((الكاشف)) (2/ 529/7165) مثله.

وقال الحافظ ابْنُ حَجَرٍ ((تقريب التَّهذيب)) (1/ 758/8767): ((مقبولة من الثالثة)).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير