ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[26 - 10 - 07, 05:08 ص]ـ
شكر الله لك شيخنا الفاضل ابن وهب على هذا الإيضاح والتفصيل
ومن قال بأن غامد بطن من جهينة فقد وهم.
أما رواية ابن حبان فليس فيها تحديد لإحدي المرأتين، ولكن سياق القصة كا تفضل شيخنا ابن وهب مشابهة لقصة الغامدية وآخر الحدديث مشابه لقصة الجهنية
قال الأرناؤوط في حاشية صحيح ابن حبان - (ج 10 / ص 291)
(حديث صحيح، رجاله ثقات على شرط مسلم غير محمد بن وهب بن أبي كريمة فقد روى له النسائي وهو صدوق صالح. عبد الملك بن عمير وصفه المؤلف في "الثقات" 5/ 117 بالتدليس، وقد عنعن، وأبو عبد الرحيم: هو خالد بن أبي يزيد الحراني).
وأما الرواية التي عند أحمد فهي شبيهة بقصة الجهنية من جهة الرجم قبل الإرضاع ومن جهة صحة توبتها، وتنفرد بتفاصيل أخرى كالاستبراء والحث على الاستتار والدفن.
فقد تكون قضية لامرأة ثالثة.
ـ[ابن وهب]ــــــــ[26 - 10 - 07, 12:58 م]ـ
شيخنا
بارك الله فيكم
ذكر الأستاذ الداراني - وفقه الله
في تحقيق زوائد ابن حبان لنور الدين
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=51254&stc=1&d=1193388051
وهذا خطأ من الأستاذ حيث جعل الهذلي = الرقي
وحديث أنس الذي أشار إليه الشيخ
رواه الطبراني
(حدثنا علي بن أحمد بن النضر الأزدي بن بنت معاوية بن عمرو أبو غالب حدثنا يحيى بن يوسف الزمي حدثنا عبيد الله بن عمرو الرقي عن أيوب السختياني عن أبي قلابة عبد الله بن زيد الجرمي عن أنس رضي الله عنه: أن امرأة أتت النبي صلى الله عليه وسلم فاعترفت بالزنى وكانت حاملا فأخرها رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى وضعت ثم أمرها فشدت عليها ثيابها ثم أمر برجمها ثم صلى عليها فقال له رجل أتصلي عليها وقد زنت ورجمتها فقال النبي صلى الله عليه وسلم لقد تابت توبة لو تاب بها سبعون من أهل المدينة لقبل منهم هل وجدت أفضل أن جادت بنفسها لم يروه عن أيوب إلا عبيد الله)
انتهى
ولكن أحسب أن هناك خطأ ما في اسناد ابن حبان
وقد روى ابن حبان قصة ماعز
(أخبرنا الحسين بن محمد بن أبي معشر، قال: حدثنا محمد بن الحارث البزار، قال: حدثنا محمد بن سلمة، عن أبي عبد الرحيم، عن زيد بن أبي أنيسة، عن أبي الزبير المكي، عن عبد الرحمن بن الهضهاض الدوسي عن أبي هريرة قال: جاء ماعز بن مالك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إن الأبعد قد زنى. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "ويلك، وما
يدريك ما الزنى؟ " ثم أمر به فطرد، وأخرج، ثم أتاه الثانية، فقال: يا رسول الله، إن الأبعد قد زنى، فقال: "ويلك، وما يدريك ما الزنى؟ " فطرد وأخرج، ثم أتاه الثالثة فقال: يا رسول الله، إن الأبعد قد زنى. قال: "ويلك، وما يدريك ما الزنى؟ " قال: أتيت امرأة حراما، مثل ما يأتي الرجل من امرأته. فأمر به فطرد، وأخرج، ثم أتاه الرابعة فقال: يا رسول الله، إن الأبعد قد زنى. قال: "ويلك، وما يدريك ما الزنى؟ " قال: "أدخلت وأخرجت؟ " قال: نعم. فأمر به أن يرجم، فلما وجد مس الحجارة تحمل إلى شجرة فرجم عندها حتى مات.
فمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك معه نفر من أصحابه، فقال رجل منهم لصاحبه: وأبيك إن هذا لهو الخائب، أتى النبي صلى الله عليه وسلم مرارا كل ذلك يرده حتى قتل كما يقتل الكلب، فسكت عنهما النبي صلى الله عليه وسلم حتى مر بجيفة حمار شائلة رجلها، فقال: "كلا من هذا" قالا: من جيفة حمار يا رسول الله؟ قال: "فالذي نلتما من عرض أخيكما أكثر، والذي نفس محمد صلى الله عليه وسلم بيده إنه لفي نهر من أنهار الجنة يتقمص")
انتهى
فلعل أن أحد الراوة أخطأ
والأمر يحتاج إلى مزيد بحث
وحديث أنس أيضا خطأ والله أعلم
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[31 - 10 - 07, 12:07 م]ـ
بارك الله فيك شيخنا الفاضل.
ـ[فهد الدغيم]ــــــــ[06 - 02 - 08, 07:42 ص]ـ
أذكر هنا شيئاً من الاحتمالات التي هي في نظري ضعيفة -والعلم عند الله تعالى- ولكن لا بأس فلعلها تفتح باباً للتأمل والوصول إلى جواب في هذه المسألة:
فقد وجدت في بعض بطون قبيلة جهينة بطناً يقال لهم: (العامري) بالعين والراء المهملتين، فلو نسبت امرأة إلى هذا البطن فالنسبة إليه -كما هو معلوم-: الجهنية العامرية.
فهل يمكن أن تكون النسبة قد تصحفت من العين المهملة إلى الغين المعجمة، وقصرت الراء كتابة فأشبهت الدال؛ فصارت: الغامدية؟ الله أعلم؛ ولكن ينظر في جدوى مثل هذا الاحتمال.
قد يكون ولم لا
وجهة نظر يجب أخذها بعين الإعتبار
ـ[ابن وهب]ــــــــ[06 - 02 - 08, 08:17 ص]ـ
أخي الكريم فهد الدغيم
انظر المشاركة رقم8
ـ[مصعب الجهني]ــــــــ[18 - 04 - 08, 12:50 م]ـ
بارك الله فيكم جميعا .. (وعند جُهينةَ الخبر اليقين)!!
لا معارضة حول هذا الحديث, فمن قال الغامدية فقد صدق حيث نسبها للبطن (غامد) , ومن قال الجهنية كذلك نسبها لإصلها (جُهينة) بن زيد.
فغامد بطن قديمٌ من جهينة ..
¥