ـ[أبو المقداد]ــــــــ[26 - 07 - 08, 02:12 م]ـ
بارك الله فيكم جميعا .. (وعند جُهينةَ الخبر اليقين)!!
لا معارضة حول هذا الحديث, فمن قال الغامدية فقد صدق حيث نسبها للبطن (غامد) , ومن قال الجهنية كذلك نسبها لإصلها (جُهينة) بن زيد.
فغامد بطن قديمٌ من جهينة ..
..........
ـ[صالح العقل]ــــــــ[31 - 07 - 08, 12:52 ص]ـ
إذا قيل إن القصة واحدة فهناك أشكالات كبيرة ...
ـ[ابن وهب]ــــــــ[31 - 07 - 08, 02:05 ص]ـ
بارك الله فيكم جميعا .. (وعند جُهينةَ الخبر اليقين)!!
لا معارضة حول هذا الحديث, فمن قال الغامدية فقد صدق حيث نسبها للبطن (غامد) , ومن قال الجهنية كذلك نسبها لإصلها (جُهينة) بن زيد.
فغامد بطن قديمٌ من جهينة ..
أخي الكريم
فصل - رعاك الله -
ـ[أمين حماد]ــــــــ[19 - 10 - 08, 01:36 ص]ـ
جزاكم الله خيرا على طرح هذا الموضوع
ولدي مشاركة لشيخ شيخي أتحفكم بها
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله
وبعد: فقد ورد علينا السؤال الآتي
(سؤال فضيلة أستاذنا وشيخنا الشيخ محمد عبد الله ولد الصديق الموقر:
هل ما ينسبه بعض الفقهاء مثل العلامة كنون في حاشيته وغيره من أن البخاري بوب في صحيحه بقوله (باب لكل أهل بلد رؤيتهم) وأنه روى حديث كريب المشهور صحيح أم لا؟
وكذلك هل الإمام مسلم بوب لصحيحه وقال:باب لكل أهل بلد رؤيتهم أم التبويب حدث بعده، أفيدوالجواب جزاكم الله عنا خير الجزاء.
تلميذكم محمد عيسى ولد الصوفي
والجواب والله الموفق للصواب
أن العلاّمة كنونا قال في حاشيته ج2ص338
وقال العارف بالله تعالى أبوزيد الفاسي رحمه الله تعالى في حاشيته ما نصه: قوله وعم إن نقل بهما إلخ هذا ربما يخالف ما ثبت في صحيح مسلم من أن لكل أهل بلد رؤيتهم مستندا في ذلك لما ذكره عن ابن عباس إلى أن قال: وفي شرح ابن مرزوق على العمدة مانصه: وذهب إسحاق إلى أن لكل أهل بلد رؤيتهم، وهذا قول القاسم وسالم وابن عباس وهكذا ترجم البخاري على حديث كريب، ثم قال بعدكلام: ولفظ مسلم في صحيحه هو مانصه: باب لكل بلد رؤيتهم حدثنا يحيى بن يحيى ويحيى بن أيوب وقتيبة وابن حجر إلخ ثم ذكر كلام النووي.
فظهر بهذا أن في كلامه نسبة الترجمة لكل من البخاري ومسلم. والذي وكان معلوما عندي أن البخاري لم يرو حديث كريب في صحيحه ولم ترد فيه هذه الترجمة التي هي (باب لكل بلد رؤيتهم) وزيادة على ذلك قمت
بقراءة (كتاب الصيام) من صحيح البخاري و (كتاب صلاة التراويح) و (كتاب الاعتكاف) فلم أجد حديث كريب ولا الترجمة التي تشير إليه، وحيث إن البخاري رحمه الله قد يذكر الحديث في باب غير الذي يتبادر إلى الذهن أنه أولى به، وحيث أني قليل البضاعة من الحديث قمت أيضا بمراجعة الكتب التي تنقل من البخاري ومن غيره، وأنا أذكر بعض ما ذكروه، قال ابن الأثير في جامع الأصول ج6ص275 الفرع الثالث في اختلاف البلاد في الرؤية 4389 (م د ت س ـ كريب مولى ابن عباس أن أم الفضل بعثته إلى معاوية بالشام إلخ ثم قال أخرجه مسلم وأخرجه أبو داود والترمذي والنسائي. وذكره صاحب (جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد) ثم قال:لمسلم وأصحاب السنن، والمراد بأصحاب السنن في اصطلاحه أبوداود والترمذي والنسائي لأنه لايذكر ابن ماجه.
ورواه البيهقي في السنن الكبرى بسنده ثم قال: رواه مسلم في الصحيح عن يحيى بن يحيى،وذكره صاحب (منتقى الأخبار) ثم قال رواه الجماعة إلا البخاري وابن ماجه، ولم يخالفه شارحه الشوكاني في (نيل الأوطار) ج 5ص 257 هذا بعض ما يتعلق بالنقطة الأولى من السؤال وهي: تبويب البخاري (لكل أهل بلد رؤيتهم.
أما النقطة الثانية فالجواب عنها
ــــــ
أن مسلما رحمه الله لم يبوب هذه الأبواب التي نراها في صحيحه وإنما وضع الكتب فقط وأما أوّل من وضعها فالله أعلم، لكن الشيء الذي نعلمه هو أن الإمام المازري من أقدم من كتب على صحيح مسلم، وقد ذكر حديث إن ناسا من الصحابة قالوا إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به فقال صلى الله عليه وسلم {وقد وجدتموه قالوا نعم قال ذلك صريح الإيمان} ثم جاء في تعليق المازري على هذا الحديث ما يأتي:
¥