تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل صح في ذلك شيء .. ؟؟؟!!!!]

ـ[أبو الزهراء الشافعي]ــــــــ[21 - 03 - 04, 02:47 ص]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..

هل صح عن الرسول عليه الصلاة و السلام حديثا في النهي عن النوم على البطن .. ؟

الرجاء منكم الجواب .. لانه كثر الجدل في هذا الموضوع ..

ـ[أبو محمد الموحد]ــــــــ[21 - 03 - 04, 02:52 ص]ـ

صححه شيخنا العلامة عبدالله السعد بمجموع الطرق

ـ[أبو محمد الموحد]ــــــــ[21 - 03 - 04, 02:52 ص]ـ

تفضل:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=5001&highlight=%D8%CE%DD%C9

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[24 - 03 - 04, 09:26 ص]ـ

الكاتب أبو الزهراء الشافعى

سلام الله عليك ورحمته وبركاته، هل أنت شافعى حقاً، أرجو الإجابة.

وأقول لك:

وردت أحاديث النهى عن النوم على البطن عن جماعة من الصحابة: طخفة بن قيس الغفارى، وأبى هريرة، وابن عمر، وأبى امامة.

وما أجمل هذا البيان الذى أفادناه الإمام الجهبذ المتفنن أبو حاتم بن حبان، حيث قال فى ((صحيحه)) كما فى ((بذل الإحسان)):

ذكر الزجر عن نوم الإنسان على بطنه إذ الله جل وعلا لا يحب تلك النومة

(5549) أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي قال حدثنا إسحاق بن إبراهيم أخبرنا عيسى بن يونس ثنا محمد بن عمرو عن أبى سلمة عن أبى هريرة قال: مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على رجل مضطجع على بطنه، فغمزه برجله، وقال: ((إن هذه ضجعة لا يحبها الله)).

وتفصيل هذا البيان يطول، وإن كان فى تصحيحه لحديث أبى هريرة نظر كما سيأتى بيانه، ويمكن تلخيص مقاصده على النحو التالى:

[أولاً] حدبث أبى هريرة

أخرجه كذلك ابن أبى شيبة (5/ 339/26679)، وأحمد (2/ 304،287)، والترمذى (2786) واللفظ له، والحاكم (4/ 271)، والبيهقى ((شعب الإيمان)) (4/ 177/4720) من طرق عن محمد بن عمرو عن أبى سلمة عن أبى هريرة قال: رَأَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلاً مُضْطَجِعًا عَلَى بَطْنِهِ، فَقَالَ: ((إِنَّ هَذِهِ ضَجْعَةٌ لا يُحِبُّهَا اللهُ)).

قلت: ورواه عن محمد بن عمرو بهذا الإسناد جماعة من اثبات أصحابه: حماد بن سلمة، وعيسى بن يونس، والنضر بن شميل، ومحمد بن بشر العبدى، وأبو معاوية الضرير، وعبد الرحيم بن سليمان المروزى، وعبدة بن سليمان الضبى، والفضل بن موسى السينانى، وشجاع بن الوليد السكونى، تسعتهم عن محمد بن عمرو عن أبى سلمة عن أبى هريرة.

ولكن خولف محمد بن عمرو على إسناده، وأعله بهذه المخالفة كبراء أطباء العلل: البخارى، وأبو حاتم الرازى، والترمذى، والدارقطنى. والحكم لهم، والحديث لطخفة الغفارى، وذكر أبى هريرة خطأ، أخطأ محمد بن عمرو بن علقمة حيث مضى على الجادة، ويحيى بن أبى كثير أوثق وأعلم منه بحديث أبى سلمة.

ففى ((التاريخ الكبير)) (4/ 366/3167) لإمام المحدثين أبى عبد الله البخارى: ((طخفة الغفاري له صحبة. قال معاذ بن هشام حدثني أبي عن يحيى بن أبى كثير نا أبو سلمة نا يعيش بن طخفة بن قيس الغفاري عن أبيه وكان من أصحاب الصفة: فبينا أنا مضطجع من السحر على بطني، إذ رجل يحركني برجله، فقال: ((إن هذه ضجعة يبغضها الله))، فنظرت، فإذا هو النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ)) وذكر وجوه الاختلاف عليه، إلى أن قال:

((وقال محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة عن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ولا يصح)).

قال أبو عيسى: ((وروى يحيى بن أبي كثير هذا الحديث عن أبي سلمة عن يعيش بن طهفة عن أبيه. ويقال طخفة، والصحيح طهفة. وقال بعض الحفاظ الصحيح طخفة)). وخالف شيخه أستاذ المحدثين الذى اختار الصحيح من أسماءه: طخفة , وهو الأصح.

وفى ((علل الحديث)) (2/ 233/2186) لابن أبى حاتم: ((سألت أبي عن حديث رواه حماد بن سلمة عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم مر برجل مضطجع على بطنه فقال: ((هذه ضجعة لا يحبها الله)). قال أبي: له علة، قلت: وما هو؟، قال: رواه ابن أبي ذئب عن خال الحرث بن عبد الرحمن قال: دخلت أنا وأبو سلمة على ابن طهفة فحدَّث عن أبيه قال: مر بي ـ يعنى النبى صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأنا نائم على وجهي. وهذا الصحيح)).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير