ـ[عبدالكريم الشهري]ــــــــ[18 - 03 - 09, 10:58 م]ـ
بارك الله فيك
من ذكر الحلف؟
ولا جوار بين غامد وبني شهر على الحقيقة.
ـ[مصعب الجهني]ــــــــ[10 - 05 - 09, 02:27 م]ـ
ملحوظة: سنن أبي داود - حديث رقم 4443 - ج4/ص152
حدثنا عثمان بن أبي شيبة ثنا وكيع بن الجراح عن زكريا أبي عمران قال سمعت شيخا يحدث عن بن أبي بكرة عن أبيه أن النبي
صلى الله عليه وسلم رجم امرأة فحفر لها إلى الثندوة قال أبو داود أفهمني رجل عن عثمان قال أبو داود قال الغساني جهينة وغامد وبارق واحد. قلت: في رواية مرسلة عند ابن أبي شيبة من طريق الحسن ذكر فيها أن المرأة من بارق.
قال مصعب الجهني:/
وهذا فيه دليل على أن الأمر كله أصله خطأ تصحيف؛ فإن جهينة من قضاعة؛ منازلها بالحجاز منذ القدم؛ ولا يربطها مع غامد وبارق أي جد؛ غير جماع العرب قحطان؛ فهي إذاً بعيده عنهما؛ فكيف يقول الغساني: هما واحد؟؟؛ والجواب أن الأصل: جبيهة (وليس جهينة) وغامد وبارق واحد؛ وهم كذلك يرجعون بالأصل لجد واحد؛ فجبيهة وغامد وبارق من الأزد؛ وكلهم إلى يومنا يُعرفون بهذه الأسماء في جنوب الجزيرة.
وقد ذكر ابن قتيبة في كتابه المعارف صحيفة () نسب غامد وهم يلتقون مع بارق في عامر أزد، لكن لم أر ذكراً في قبائل الأزد لجهينة، فمن كان عنده إضافة أو تصحيح أو بيان فليتفضل به ..
وجزى الله خيراً من أفادنا.
قال مصعب الجهني:/
وهو الصحيح بإجماع أقوال النسابين؛ وأما جهينة فقضاعية ونسبها معروف كضوء الشمس.
ـ[مصعب الجهني]ــــــــ[03 - 09 - 09, 07:01 م]ـ
شيخنا الفاضل صلاح الزيات
بارك الله فيكم
العامري نسبة متأخرة
فالعامري من الزوايدة من جهينة
العامري:: ليست نسبة متأخرة يا ابن وهب؛ بل هم قبيل قدماء؛ وجميع بطون جهينة مدونة انسابها ببطون الكتب والتواريخ القديمة؛ وقولهم الغامدية خطأٌ ظهر لي الصواب خلافه:
وقد تباحثت مع شيخ جهينة ونسابتها عن هذا الحديث والإختلاف الحاصل حوله فضفرت منه بهذه الفائدة؛ قال:
الصواب في هذا الحديث أن هذه المرأة الصحابية هي عامرية جهنية؛ نسبة إلى قبيلة عامر: (بالعين والراء المهملتين) بطن قديم من جهينة؛ والنسبة إليهم العامري الجهني.
وقد ذكر أحد علمائهم السخاوي في الضوء اللامع في أعيان القرن التاسع؛ فقال:
أحمد بن عبد الرحمن بن سليمان بن أحمد بن هارون بن بدر بن علي بن عامر بن هارون بن بهاء الدين بن عماد الدين العامري الجهني القاهري الشافعي؛ هكذا قرأت نسبه بخطه.
ـ[مصعب الجهني]ــــــــ[04 - 09 - 09, 03:20 ص]ـ
قال مصعب الجهني::
أقوالي السابقة عن إحتمال تصحيف (جبيهة) إلى (جهينة) قد تراجعت عنها بعد أن اتضح لديَّ أن بنو عامر الجهنيون بطن قديم جدا من جهينة؛ وذلك لأسباب عديدة من أهمها:
1 - أنَّ هذه المرأةِ هي (العامرية) وقد صحفَ اسمها الرواة إلى (الغامدية)!
2 - أن قبية غامد وفدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم في السنة التاسعة والعاشرة فأسلموا ورجعوا إلى ديارهم ولم يستقروا بالمدينة أو يشتهروا؛ قال الواقدي: وقدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وفد غامد سنة عشر وهم عشرة؛ فنزلوا ببقيع الغرقد وهو يومئذ أثل وطرفاء ثم انطلقوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
3 - أن بني عامر الجهنيين اشتهر منهم الكثير من الصحابة ورواة الحديث بالمدينة كما حدثني الشيخ.
4 - أن جبيهة بطن قديم وصغير من بني شهر وأسلموا في سنة الوفود؛ ولم يشتهر بني شهر فما بالك ببطن صغير منهم كجبيهة!
5 - أن قصة الرجم هذه حدثت في بدايات دولة الإسلام النبوية؛ ولم يكن أسلم حينذاك إلا نُزاع العرب.
ـ[مصعب الجهني]ــــــــ[04 - 09 - 09, 04:27 ص]ـ
وبني عامر الجهنيين:
واحدهم: للرجل العامري .. وللمرأة العامرية.
وجمعهم: العوامر.
والعوامرة: عدهم الجزيري (ت: 976هـ) في كتابه: ((الدرر الفرائد المنظمة في أخبار الحاج)) من بطون جهينة.
ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[04 - 09 - 09, 04:57 ص]ـ
مع التقدير لأخينا الفاضل مصعب الجهني، فإن دعوى التصحيف هي مجرد احتمال نظري لا دليل عليه
ومن البعيد جداً أن يقع التصحيف في هاتين اللفظتين المشهورتين: غامد وجهينة!
لأن السياق يدل على أن الراويان يقصدان القبيلة المشهورة، ولو أراد حأدهما عامر جهينة، أو اراد الآخر جبيهة الأزد لقيَّدا العبارة بما يدل على ذلك، لأنهما بطنان غير مشهورين
فإما أنهما امرأتان، وإما أن أحد الروايتين خطأ
ـ[محمد الحارثي]ــــــــ[01 - 11 - 09, 10:53 م]ـ
فما الراجح إذاً؟
ـ[أبو حاتم أحمد بن عبد العظيم]ــــــــ[30 - 05 - 10, 11:55 ص]ـ
جزى الله تعالى الجميع خير الجزاء
وأدام هذا النفس العالي في الوصول إلى الراجح في المسائل التي تحتاج مثل هذا الطرق والعرض،
أدام الله عافيتكم في طاعته.
ـ[أبو عدي القحطاني]ــــــــ[02 - 07 - 10, 07:26 م]ـ
.........