تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[27 - 03 - 04, 04:14 م]ـ

جزى الله الشيخ الفاضل أبو محمد على هذا التحقيق القيم للحديث، وبيان صحته

وهناك متابع آخر لإبي طلحة الأسدي وهو محمد بن أبي زكريا التميمي

قال الإمام البخاري في التاريخ الكبير ج: 1 ص: 87

241 محمد بن أبي زكريا التميمي عن عمار شيخ له عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم في البناء روى

عنه مروان بن معاوية

وقال لي بن أبي عتاب حدثنا شاذان قال حدثنا شريك عن عبد الملك بن عمير عن أبي طلحة عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال كل بناء وبال الا إواء يعني ما لا بد منه

ورواه أبو نعيم عن زهير عن عثمان بن حكيم عن إبراهيم بن حاطب عن أبي طلحة الأسدي عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه

وقال بعضهم عن مروان عن محمد بن جرير بن أبي زكريا) انتهى.

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[27 - 03 - 04, 10:37 م]ـ

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن الفقيه

وهناك متابع آخر لإبي طلحة الأسدي وهو محمد بن أبي زكريا التميمي

قال الإمام البخاري في التاريخ الكبير ج: 1 ص: 87

241 محمد بن أبي زكريا التميمي عن عمار شيخ له عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم في البناء روى

عنه مروان بن معاوية

يا أخى الحبيب / عبد الرحمن الفقيه

سلامى إليك ورحمة الله وبركاته.

ما زلت أقول أنك حاضر البديهة، متوقد الذكاء والفهم.

فكيف غاب عنك أننى فى معرض الاحتجاج لصحة الحديث، فلا يجوز لى والحال كذلك أن أذكر متابعة شديدة الوهن، بل باطلة موضوعة، كما حكم بذلك الإمام أبو حاتم الرازى، ونقله ابن أبى حاتم فى ((علل الحديث)) له فقال: ((قال أبى: عمار هو ابن ميمون، والحديث ـ يعنى بهذا الإسناد ـ موضوع)).

فهل ترانى، والأمر كذلك، أذكر هذه المتابعة.

ولا يخفاك أن للحديث شاهد من حديث مكحول عن واثلة بن الأسقع، ولكن فى الطريق إليه ـ أكبر ظنى ـ هانئ بن المتوكل الإسكندرانى، وهو منكر الحديث ذاهب الحديث، فلماذا لم أذكره؟. لهذا السبب أيضاً.

وعلى كل حالٍ، كنت والذى نفسى بيده أعلم هذه المتابعة، ولكن لم أشأ ذكرها، لأنها تضعف الاحتجاج وتسقط الحجة، وإنما القصد التقوية وشد الأزر، وإن كان الإسناد الأول بغنية عما يقويه.

ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[28 - 03 - 04, 12:52 ص]ـ

الأخ الفاضل الشيخ أحمد شحاتة بارك الله فيكم على هذا الجهد الطيب ..

و هذا الحديث قد جمعت طرقه في جزء خاصٍّ، في أكثر من عشرين صفحة، سأجتهد لإنزال بعضها - إن شاء الله تعالى - هنا.

و لي على ما ذكر أخونا الشيخ أبو محمد بعض التنبيهات أرجو أن يتسع صدر الشيخ لها، و هي لا تقلل من شأن البحث، بل تزيده حسنا إلى حسنه:

الأول: في قول الشيخ حفظه الله: (وأخرجه كذلك أحمد (3/ 230)، والطحاوى ((مشكل الآثار)) (1/ 416)، وأبو يعلى (7/ 308/4347)، والبيهقى ((شعب الإيمان)) (7/ 390)، والضياء ((الأحاديث المختارة)) (7/ 291/2747)، والمزى ((تهذيب الكمال)) (33/ 439) جميعاً من طريق زهير بن معاوية عن عثمان بن حكيم عن إبراهيم بن محمد بن حاطبٍ عن أبى طلحة الأسدى عن أنسٍ بنحوه).

فقوله (وأخرجه كذلك أحمد (3/ 230) أظنه وهما، فأحمد لم يخرجه من ذلك الطريق إنما أخرجه عن أسود بن عامر قال ثنا شريك عن عبد الملك بن عمير عن أبي طلحة عن أنس به بلفظ فيه بعض التغاير.

و الموضع هو على الصواب: 3/ 220.

الثاني: في قوله عن أبي طلحة الأسدي (فقد ذكره البخارى ((الكنى)) (1/ 45/385)، وابن أبى حاتم ((الجرح والتعديل)) (9/ 396/1885)، وذكرا ممن روى عنه: إبراهيم بن محمد بن حاطب القرشي، وأبو العميس عتبة بن عبد الله بن عتبة بن عبد الله بن مسعود، الركين بن الربيع بن عميلة الفزاري، وعبد الملك بن عمير. ولم يذكرا فيه جرحاً ولا تعديلاً).

يفهم منه أن البخاري ممن ذكر أبا العميس و الركين في جملة من روى عنه، و ليس الأمر كذلك، فالبخاري فرق بين أبي طلحة الأسدي و راوي هذا الحديث، وجمع بينهما ابن أبي حاتم، متابعة لأبيه.

و كأن مسلما يذهب إلى ما ذهب إليه شيخه البخاري.

و التنبيه لا على كونهما واحدا أو اثنين؛ إنما لإيضاح تفرقة البخاري بينه و بين راوي حديثنا.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير