ـ[ alhwri] ــــــــ[29 - 03 - 04, 12:53 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
الأخوة الكرام أرجو أن تكون المداخلات فى حدود المطارحة العلمية, وأن
يلتمس الجميع العذر لمن يتعقب على الشيخ خاصة ان كان الشخص
المتعقب على الشيخ حسن النية (كما نحسب الجميع). ومعروف
بسلامة المعتقد والمنهج وسيره على درب السلف الصالح, وليلعم
الجميع أن للشيخ الألبانى عبارات فى (الضعيفة).قالهافى
الأكابر شديدة اللهجة مثل قوله فى معرض كلامه عن أحد الأحاديث
(ومع ذلك لم يستحى السيوطى فأورده فى الجامع) .. وأقول مع كل هذا
فلا زلنا نحسن الظن بالشيخ طيب الله ثراه ونعتقد بأنه من أئمة أهل
السنة فى هذا العصر .. وجزاكم الله خيرا
ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[29 - 03 - 04, 04:01 ص]ـ
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة alhwri
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
الأخوة الكرام أرجو أن تكون المداخلات فى حدود المطارحة العلمية.
فلا زلنا نحسن الظن بالشيخ ـ طيب الله ثراه ـ ونعتقد بأنه من أئمة أهل
السنة فى هذا العصر .. وجزاكم الله خيرا
الأخوة الفضلاء.
بارك الله لكم، وصوَّب آراءكم، ورزقنا وإيَّاكم حسن الأدب مع مشايخنا وكبراءنا، ورأسهم وسيدهم ومقدَّمهم: شيخ أهل الحديث فى زمننا: الشيخ الألبانى ـ طيَّب الله ثراه، وجعل الجنَّة مستقره ومأواه ـ، ووالله ـ ولست حانثاً ـ أنا من المتطفلين على مأدبة الشيخ العلامة محدَّث ديار الإسلام فى زمننا.
وأرجو لو استطاع الشيخ المشرف على خزانة الكتب أن يسحب نسخة كتابى ((التعقب)) أن يفعل، فقد سحبته من موقعى، لئلا يساء الظن بى، إذا لم يُفهم مقصدى من هذا التعقب.
((إن أريد إلا الاصلاح ما استطعت وما توفيقى إلا بالله))
الأخ الحبيب / أبو الأشبال
لا فض فوك، ولله أنت. ما أخلصك!. وما أوفاك!
مثلك فى هذه المطارحة كمثل القائل:
((قطعت جهيزة قول كل خطيب))
ـ[المستكشف]ــــــــ[29 - 03 - 04, 09:39 ص]ـ
الشيخ أبا محمد الألفي: أرسلت إليك رسالة خاصة، فأرجو مراجعة بريدك الخاص، والتكرم بالإفادة.
**************************
[وقفات مع المحدث الألباني ودراسته لحديث (كل بناء وبال ... ) وبيان مسوغات تراجعه عن التضعيف إلى التصحيح]
[ابتداء]ـ نقل الشيخ الألفي ـ كلام الشيخِ الألبانيِّ ـ رحمه الله تعالى ـ من ((السلسلة الضعيفة)) (1/ 212/176) [الطبعة الأولى]، وفيه: [ .. وأنه عمار بن ميمون .. ]، والصواب: [ .. وأنه أبو عمار بن ميمون .. ]، وأيضا وقع سقط في نقل الشيخ الألباني كلام ابن أبي حاتمٍ، والصواب كما في العلل (2/ 102): [ .. وأنه أبو عمار زياد بن ميمون .. ]، والخطب يسير فيما أسقطه الشيخ المحدث، ولكنه مؤثر بالنسبة للسقط الآخر.
*****************
الحمد لله عز وجل:
فإنه من حقِّ القراء الاطلاع على كلام الشيخ المحدث الألبانيِّ بتمامه من (الضعيفة / السابق)؛ وأيضا تراجعه وتصحيحه الحديث في (الصحيحة) حتى يتبين للقارئ أسباب ذلك وتكثر فوائد البحث،
أولا: تضعيفه للحديث في (الضعيفة):
قال ـ رحمه الله تعالى ـ بعد أن ساق لفظ الحديث:
((ضعيفٌ، أخرجه أبو داودَ (2/ 347 - 348) والطحاويُّ في ((مشكل الآثار)) (1/ 416)، وأحمدُ (3/ 230) عن أبى طلحةَ الأسدىِّ عن أنس بنِ مالكٍ: (أن رسولَ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلم خرج .... ) ثم ساق الشيخُ الحديثَ وقال:: ((وقال الحافظ العراقى فى ((تخريج الإحياء)) (4/ 202/204): (إسناده جيد).
قلت أي الألباني: كلا، فإن أبا طلحة الأسدى لم يوثقه أحد.
وفى ((التقريب)) للحافظ ابن حجر إنه: ((مقبول))، يعنى عند المتابعة، وإلا فلين الحديث.
قلتُ أي الألباني: وقد توبع ففي ((العلل)) لابن أبى حاتم (2/ 102): ((سمعت أبى وذكر حديثاً رواه مروان بن معاوية عن محمد بن أبى زكريا عن عمار عن أنس: (مرَّ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فى جانب دور الأنصار، فأبصر قبَّة مبنية ....... ) وذكر الحديثَ.
فقال أبى: أرى هذا خطأ، وأنه أبو عمار بن ميمون، وابن أبى زكريا مجهول)).
قلت أي الألباني: فهذه متابعة مما تزيد الحديثَ وهناً، فإن زياد بن ميمون وضَّاع باعترافه!
¥