تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

(7) عبيد الله بن محمد بن يزيد بن خنيس المخزومى أبو يحيى المكى. [م]

(8) محمد بن قدامة بن إسماعيل السلمى أبو عبد الله البخارى. [م]

(9) موسى بن قريش بن نافع التميمى البخارى. [م]

(10) يحيى بن محمد بن معاوية المروزى، أبو زكريا اللؤلؤى. [م]

[الطبقة الثانية عشرة] 3 رواة، وبيانهم:

(1) الحسين بن يحيى بن جعفر بن أعين البارقى البخارى البيكندى. [خ]

(2) حماد بن حميد الخراسانى، قال البخارى: صاحب لنا. [خ]

(3) محمد بن النضر بن عبد الوهاب النيسابورى. [خ]

فهذا تمام عدَّة الثقات المحتجِّ بهم فى ((الصحيحين))، والموسومين بـ ((مقبول)) عند الحافظ ابن حجر.

[بيان أول] عرَّف الحافظ ((المقبول)) بقوله: ((من ليس له من الحديث إلا القليل، ولم يثبت فيه ما يترك حديثه من أجله)).

وقال الشيخ وليد بن حسن العانى ـ طيَّب الله ثراه ـ فى كتابه القيم ((منهج دراسة السانيد)) (ص52): ((لقد تتبعت الكثير من هؤلاء المقبولين، فرأيت غالبهم ممن له الحديث الواحد، أو الحديثان، وقلَّ منهم من يتناول الثلاثة، أما فوقها فهو نادر. وأكثر راوٍ أدخله ابن حجر فى هذه المرتبة راوياً عنده ستة أحاديث)) اهـ.

قلت: بل أكثر راوٍ فى المقبولين من له ستة وعشرون حديثاً، وهو يحيى بن قزعة المؤذن المكى شيخ البخارى، فله عنه من روايته عن إبراهيم بن سعد الزهرى: إحد عشر حديثاً، ومن روايته عن مالك بن أنس: خمسة عشر حديثاً، فتمام أحاديثه فى ((صحيح البخارى)) ستة وعشرون حديثاً، ولا أعلم أحداً من المقبولين له هذا العدد من الأحاديث. وقد استقصيت أحاديثه فى ((المنهج المأمول ببيان معنى قول ابن حجر مقبول) ومن لطائف أحاديثه:

(1) قال البخارى (4286. فتح): حدثنا يحيى بن قزعة ثنا مالك عن ابن شهاب عن أنس بن مالك: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ مَكَّةَ يَوْمَ الْفَتْحِ، وَعَلَى رَأْسِهِ الْمِغْفَرُ، فَلَمَّا نَزَعَهُ، جَاءَ رَجُلٌ، فَقَالَ: ابْنُ خَطَلٍ مُتَعَلِّقٌ بِأَسْتَارِ الْكَعْبَةِ، فَقَالَ: ((اقْتُلْهُ)). قَالَ مَالِكٌ: وَلَمْ يَكُنِ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيمَا نُرَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ يَوْمَئِذٍ مُحْرِمًا.

(2) قال البخارى (4412. فتح): حدثنا يحيى بن قزعة ثنا مالك عن ابن شهاب حدثني عبيد الله بن عبد الله أن عبد الله بن عباس أخبره: أَنَّهُ أَقْبَلَ يَسِيرُ عَلَى حِمَارٍ، وَرَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَائِمٌ بِمِنًى فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ يُصَلِّي بِالنَّاسِ، فَسَارَ الْحِمَارُ بَيْنَ يَدَيْ بَعْضِ الصَّفِّ، ثُمَّ نَزَلَ عَنْهُ، فَصَفَّ مَعَ النَّاسِ.

(3) قال البخارى (5353. فتح): حدثنا يحيى بن قزعة ثنا مالك عن ثور بن زيد عن أبي الغيث عن أبي هريرة قال قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((السَّاعِي عَلَى الأَرْمَلَةِ وَالْمِسْكِينِ كَالْمُجَاهِدِ فِي سَبِيلِ اللهِ، أَوِ الْقَائِمِ اللَّيْلَ، الصَّائِمِ النَّهَارَ)).

(4) قال البخارى (3689. فتح): حدثنا يحيى بن قزعة ثنا إبراهيم بن سعد عن أبيه عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((لَقَدْ كَانَ فِيمَا قَبْلَكُمْ مِنَ الأُمَمِ مُحَدَّثُونَ، فَإِنْ يَكُ فِي أُمَّتِي أَحَدٌ، فَإِنَّهُ عُمَرُ)).

[بيان ثانٍ] تمام عدَّة المقبولين فى ((التقريب)) من الرجال: ألف وخمسمائة وخمسة وثلاثون (1535) راوياً، موزعون على الطبقات المتفاوتة، وأكثرهم عدداً رجال الطبقة الثالثة، فهم يبلغون أربعمائة (400) راوٍ، وأقلهم رجال الطبقة الثانية عشر، إذ يبلغون ستة وعشرين راوياً فقط. وأما النساء، فعدَّتهن: خمس وستون (65) امرأةً، موزعات على الطبقات من الثانية حتى السابعة، وأكثرهن عدداً نساء الطبقة الثالثة، فهن يبلغن أربعين امرأةً، وأقلهن عدداً فى الطبقة السابعة، ففيها امرأة واحدة، هى غبطة بنت عمرو أم عمرو المجاشعية البصرية.

وللحديث بقية إن شاء الله تعالى. وآخر دعوان أن الحمد لله رب العالمين.

وأملاه أبو محمد الألفى

وكتبه بكر أولاده محمد أحمد شحاته

ـ[أبو بكر بن عبدالوهاب]ــــــــ[27 - 03 - 04, 09:54 م]ـ

أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفي شيخنا أبو محمد الألفي

جزاكم الله تعالى خيرا على هذا الجهد

لقد قمت بمطابقة إحصائكم على ما عندي، فوجدتني قد زدت واحدا، هو

8049 ـ أبو الحسن مولى بني نوفل، مقبول من الرابعة م د س ق

ثم بحثت عن حديثه عند مسلم فلم أجد له حديثا، ثم عدت إلى التهذيب فوجدته رُقم عليه د س ق، فعرفت فضلكم وتيقظكم جزاكم الله تعالى خيرا

أخوكم أبو بكر ماهر بن عبد الوهاب علوش.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير