تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[سلطان العتيبي]ــــــــ[01 - 04 - 04, 06:50 م]ـ

فإن القصة ياشيخ أبا محمد , ليس فيها ما يستنكر متناً , فلو بذل الجهد في التأليف واستغل الوقت بأمر أولى وأهم لكان خيراً لك ولنا للقراء .. !

أحسن الله إليك ..

ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[01 - 04 - 04, 09:37 م]ـ

الحمد لله وحده ...

لو أنك أخي الفاضل سلطان اكتفيت بمقالة الشيخ الجليل السلمي لكان أمثل

فليس معنى أن القصة غير مستنكرة متنا ألا يشتغل ببيان مافيها من علل , وأنها لا تثبت

يعلم ذلك كل طالب حديث

ولكان أحفظ لمقام من هو مثل الشيخ الألفي

الذي لم نعرفه إلا من خلال الملتقى , فعرفنا فضله , وسبقه , حتى إن اختلفنا معه في بعض شيء

ولعله أكبر من يكتب في الملتقى عمرا

نحسبه على خير والله حسيبه

والسلام

ـ[علي بن حميد]ــــــــ[01 - 04 - 04, 10:03 م]ـ

قال الإمام ابن عبدالبر - رحمه الله تعالى بعد أن ساق حديثًا

إلى النبي صلى الله عليه وسلم: " هذا حديث غريب من حديث

مالك وليس محفوظًا عنه إلا من هذا الوجه، وأبو عبدالغني لا أعرفه

،وأهل العلم ما زالوا يسامحون أنفسهم في رواية الرغائب

والفضائل عن كل أحد، وإنّما كانوا يتشددون في أحاديث الأحكام"

انتهى من التمهيد 1/ 127.

وقال أيضًا:

وأحاديث الفضائل لا يحتاج فيها إلى من يحتجّ فيها إلى من يحتجّ به. التمهيد 6/ 39.

وقال:

والفضائل تروى عن كل أحد، والحجة من جهة الإسناد إنّما تُتقصّى

في الأحكام، وفي الحلال والحرام. جامع بيان العلم وفضله 1/ 31.

وكلام الحافظ أعلاه هو في الأحاديث، فما سواها الأمر فيها هيّن، والعلم عند الله.

ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[02 - 04 - 04, 01:20 ص]ـ

مسألة التساهل في أحاديث الرغائب (المرفوعة) محل خلاف

ولعل الصواب أن التعامل معها كأحاديث الأحكام.

أما المقاطيع فنعم

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[02 - 04 - 04, 05:08 ص]ـ

1 - قال الخطيب: «وأما أخبار الصالحين وحكايات الزهاد والمتعبدين ومواعظ البلغاء وحكم الأدباء، فالأسانيد زينة لها، وليست شرطاً في تأديتها».

2 - المعنى صحيح مجمع عليه، وليس فيه نكارة.

قال شيخ الإسلام: «قال العلماء: أن الرباط بالثغور أفضل من المجاورة بالحرمين الشريفين لأنَ المرابطة من جنس الجهاد والمجاورة من جنس الحج الجهاد أفضل باتفاق المسلمين من جنس الحج».

ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[02 - 04 - 04, 07:30 ص]ـ

أنا مع ما قاله أخي الفاضل أبوخالد السلمي - حفظه الله -

وعلى العموم، فالقصة قام بتحقيقها الشيخ علي حشيش في" مجلة التوحيد "

في صفحته: " تحير الداعية من القصص الواهية "

العدد الحادي عشر - السنة الثانية والثلاثون - ذو القعدة 1424

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[02 - 04 - 04, 11:42 ص]ـ

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الأزهري السلفي

الحمد لله وحده ...

لو أنك أخي الفاضل سلطان اكتفيت بمقالة الشيخ الجليل السلمي لكان أمثل. فليس معنى أن القصة غير مستنكرة متنا ألا يشتغل ببيان مافيها من علل , وأنها لا تثبت. يعلم ذلك كل طالب حديث.

ولكان أحفظ لمقام من هو مثل الشيخ الألفي الذي لم نعرفه إلا من خلال الملتقى , فعرفنا فضله , وسبقه , حتى إن اختلفنا معه في بعض شيء. ولعله أكبر من يكتب في الملتقى عمرا. نحسبه على خير والله حسيبه والسلام

الأخوة الفضلاء جميعاً.

بارك الله لكم، وأعزكم، ورفع بالعلم مناركم.

الحمد لله الهادى من اصطفاه سبلَ الإحسان. العائذ من استعاذه نزغاتِ الشيطان. الواقى من اتقاه مزالقَ البهتان. الواهبِ الفضلَ المانحِه خيرَ خلقه من بنى الإنسان. والصلاة والسلام الأتمان الأكملان على محمدٍ عبده ورسوله ما دار فى فلكيهما القمران. ورضى الله عن آله وصحبه ومن اهتدى بهديه إلى يوم العرض على الملك الديَّان. وبعد ..

إن كان الأمر كما تقولون: التجوز فى رواية الرغائب كالحث على الجهاد والمرابطة على الثغور، وحياطة بيضة الإسلام والمسلمين، فهذا مما لا ينكر، بل متفق عليه من حيث الإجمال، وإنما الخلاف فى التفصيل. وإلا فلماذا ساق الحافظ ابن عساكر إسناد الرواية بأدق تفاصيل طرق أداءها وتحملها؟!. ولماذا تعقبها جمع من الفضلاء المحققين العارفين بمباحث تحقيق أسانيد المرويات بما فيها حكايات الصالحين، وما موضوع الكتاب الفخم الذى لم ينسج على منواله ((حلية الأولياء فى طبقات الأصفياء))، وهل أضاع الإمام العلم الثبت المدقق أبو نعيم الأصبهانى عمره هدراً فى تصنيف هذا الكتاب؟!. هذه كلها تساؤلات يعرف جميع الفضلاء المشاركون الجواب عنها، وأنا لا أمتحنهم ـ عذراً إن ظنَّه أحد ـ، بل أقرر هذه الحقائق الكامنة وراء الأجوبة على هذه التساؤلات الآنفة الذكر. ولعل هذا بعض الأسباب التى دفعت بأخى وصاحبى الشيخ العالم العامل المحقق على حشيش بذكر الحكاية فى ((تحذير الداعية من القصص الواهية))، وكنت أود الحصول على نسخة من مقاله هذا، سيما وتحقيقاته مما تنظر بعين التقدير.

فهل لكم أن تأذنوا لى فى الإكمال، فإن لم يكنه، فاتفاقكم عندى مرضى مطاع، بارك الله فيكم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير