ـ[سلطان العتيبي]ــــــــ[02 - 04 - 04, 02:01 م]ـ
والله إن مقام الشيخ أبي محمد الألفي مصون ....
ولانقصد بذلك -علم الله - تنقيص قدره , إنما هي النصيحة فقط ... !!
ومازلت أضيف على كلام الشيخ السلمي نصيحة .... وهي:
لو اشتغل الشيخ أبومحمد بمسائل مهمة , خاصة وقد أنعم الله عليه بالفهم والعزم ونعمة سعة الوقت التي لاتتوفر لكثير من الناس, لكان ذلك أنفع لأمة محمد صلى الله عليه وسلم .... !!
أرأيت ياشيخ الأزهري , أنا أفكر بأمة محمد , وأنت تفكر بمقام أبي محمد (وجه مبتسم)!!
ياشيخ لقد تجددت شبه أهل الضلالة بأمور لم تكن موجودة في وقت السلف ولا في وقت ابن تيمية .... فأين طلبة العلم من تحرير مسائل في التوحيد والسنة والإيمان , التي وقع اختلاف المنتسين للسلف من أبناء هذا الجيل!!
هذا ما قصدته من المشاركة ولكي أكثر سواد الناصحين للشيخ أيضاً .. !
وفقنا المولى لما يحب ويرضى.
ـ[ابن وهب]ــــــــ[02 - 04 - 04, 02:52 م]ـ
الشيخ الفاضل أبا محمد _ وفقه الله
الشيخ الفاضل أبا محمد _ وفقه الله _
لا يخفى عليكم أن الذي عليه عمل أهل العلم قديما وحديثا التساهل في إيراد الحكايات والأشعار التي تحث على مكارم الأخلاق وصالح الأعمال في الخطب والمواعظ بشرط ألا يكون فيها ما يعارض نصوص الكتاب والسنة الصحيحة.
ولو التزم الخطيب والواعظ التنقيب عن سند كل حكاية أو بيت شعر لكان في ذلك حرج عظيم، والحرج مرفوع.
وحكاية الفضيل وابن المبارك رحمهما الله أوردها كما تفضلتم ابن عساكر والرافعي وابن كثير والذهبي ومن لا يحصى بدون تدقيق في إسنادها مستشهدين بها على فضل الجهاد على نوافل الصيام والقيام وهو معنى مقرر في النصوص الشرعية، ولنا في هؤلاء الأئمة أسوة ويسعنا ما وسعهم، والله تعالى أعلم._
========================
قصة عبدالله بن المبارك والفضيل بن عياض ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?threadid=723&highlight=%DA%C7%C8%CF+%C7%E1%CD%D1%E3%ED%E4)
من دُرر شيخ الإسلام) حول (أمور الجهاد)
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=5344
ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[02 - 04 - 04, 04:47 م]ـ
الحمد لله وحده ...
لا أظن أحدا من الأكارم الذين عقبوا على هذا الموضوع إلا وهو يعلم أن قضيتي الاحتجاج بالحديث و تصحيحه منفصلتان غير متلازمتين
وإن كانتا متشابكتين
ولكل منهما تعلق بالآخر
فليس كل حديث صحيح يستدل به مطلقا
كما أنه ليس كل حديث ضعيف يطرح مطلقا
فعلى فرض الاتفاق أنه ليس في القصة ما يستنكر
ويبقى البحث في إسنادها , و معرفة طرقها ذو فائدة لطالب الحديث
لتشابه القضايا المطروحة في البحث مع القضايا التي عادة ما تطرح في بحث الأحاديث المرفوعة
البحث في الرجال عدالة وضبطا
ومعرفة سماع الرواة أو نفي ذلك ... الخ
فلماذا تفوت هذه المصلحة؟
أكمل أبا محمد
............................
أخي سلطان العتيبي
بارك الرب فيك
التفكير بأمة محمد يبدأ من التفكير بمقام أبي محمد ومن هو مثله
وحث الشباب المسلم على توقيرهم , ثم سلوك مسلكهم
ثم هب أن شخصا لا يحسن إلا الحديث - ولست أعني الشيخ الألفي - فهل نقول له توقف لأن الزمان قد كثر فيه من يورد الشبهات على العقيدة فرد هذه الشبه أولى؟!
لا أرى ارتباطا
على كل حال
أعتذر إليك
والسلام
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[02 - 04 - 04, 05:08 م]ـ
أنتم أهل الحديث ولا ترغبون بمناقشة أسانيد القصص والروايات فمن لها يا ترى؟ ومن يرغب بها وأنتم قد رغبتم عنها؟
ويمكنكم أن تجعلوا الأخ الشيخ أبا محمد يحقق إسنادها فإذا تبين لكم ضعفه وسألكم عنها أحد من الناس فقولوا - يا أهل الحديث -:
إسناده ضعيف ومتنها صحيح 0 مثلا - كما قلتم في حديث " أدبني ربي فأحسن تأديبي " أو كما قلتم في غيره من الحكايات.
وهو أفضل - بكل حال - من قولكم: لا ندري صحة سندها ومتنها صحيح
أليس كذلك؟
مع أنني أرى أن متنها منكر للأسباب التالية:
إنكار ابن المبارك على الفضيل ما ليس منكرا، فالرباط في الثغر ليس بواجب حتى يفضل على المجاورة في الحرم.
ولو كان جهاداً واجبا فقد لا يصل الوجوب إلى مكة حتى يُنكر على من يتعبد فيها.
ولو أراد المرابطون أن يأتي إليهم الناس في رباطهم ولم يبق أحد في المدن ما صار رباطاً.
والسلف كان بعضهم يذهب للرباط في كل عام مرة أو مرتين للأجر وليس لاعتقاد الوجوب.
وابن المبارك لم يكن في كل عمره في الرباط فهل إذا انتهى من المرابطة ورجع للعلم والتعليم وذهب آخرون غيره للرباط سيبعثون في الإنكار عليه؟! وخاصة أنه أولى بالإنكار ممن لم يذهب أصلاً!
وقوله " لعلمت أنك بالعبادة تلعب " قول منكر لا يصدر من مثل شيخ الإسلام ابن المبارك.
وسؤال للإخوة:
ما هو نص الحديث المشار إليه في قوله:
ولقد أتانا من مقالِ نبيِنا ... قولٌ صحيحٌ صادقٌ لا يَكذبُ
لا يستوي غبارُ أهلِ الله في ... أنفِ أمرئٍ ودخانُ نارٍ تَلهبُ
؟؟؟
والله أعلم
¥