تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[01 - 01 - 05, 09:52 ص]ـ

الْحَمْدُ للهِ نَاصِرِ الْحَقِّ وَرَافِعِى لِوَائِه. وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ الأَتّمَّانِ الأَكْمَلانِ عَلَى أَتقَى خَلْقِهِ وَأَوْلِيائِه.

أصارحك ولا تغضب: ليست هى!!.

ما معنى: زينة؟! فى كلام أبى بكر الخطيب؟!.

هل هو بيان علل القصص والأخبار المنقولة في مناقب السلف وفضائل الأعمال؟!!!،

إن لم يكن كذلك فى بعض غاياته، فماذا يكون؟!.

ـ[أبو عبدالرحمن بن أحمد]ــــــــ[01 - 01 - 05, 02:15 م]ـ

من كتب ابن حبان المفقودة علل مناقب أبي حنيفة فيما أظن والله أعلم

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[21 - 01 - 05, 12:36 ص]ـ

الْحَمْدُ للهِ نَاصِرِ الْحَقِّ وَرَافِعِى لِوَائِه. وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ الأَتّمَّانِ الأَكْمَلانِ عَلَى أَتقَى خَلْقِهِ وَأَوْلِيائِه. وبعد ..

[إيضاح وتنبيه] ورد فى ثنايا هذه الحكاية الباطلة ذكر الحديث المرفوع: أن رَجُلاً قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ عَلِّمْنِي عَمَلاً أَنَالُ بِهِ ثَوَابَ الْمُجَاهِدِينَ فِي سَبِيلِ اللهِ؟، فَقَالَ: ((هَلْ تَسْتَطِيعُ أَنْ تُصَلِيَ فَلا تَفْتُرَ، وَتَصُومَ فَلا تُفْطِرَ؟) فقال: يَا رَسُولَ اللهِ؛ أنَا أَضْعَفُ مِنْ أَنْ أَسْتَطِيعُ ذَلِكَ، فَقَالَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَوْ طُوِّقْتَ ذَلِكَ مَا بَلَغْتَ ثَوَابَ الْمُجَاهِدِينَ فِي سَبِيلِ اللهِ، أمَا عَلِمْتَ أَنَّ فَرَسَ الْمُجَاهِدِ لَيَسْتَنُّ فِي طِوَلِهِ فَيُكْتَبُ لَهُ بِذَلِكَ الْحَسَنَاتِ)).

أورده واضعها بهذا الإسناد ((الفُضِيلُ بْنُ عِيَاضٍ حَدَّثَنَا مَنْصُورُ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ)) به.

قلت: والحديث منكر بهذا الإسناد، لم يروه عن مَنْصُورٍ عَنْ أَبِي صَالِحٍ إلا فُضِيلُ بْنُ عِيَاضٍ، تفرد به عنه مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي سُكَيْنَةَ.

وقد خالفه الثقات على إسناده ومتنه.

قال البخارى فى ((كتاب الجهاد والسير)) (2785): حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ أَخْبَرَنَا عَفَّانُ حَدَّثَنَا هَمَّامٌ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جُحَادَةَ أَخْبَرَنِي أَبُو حَصِينٍ أَنَّ ذَكْوَانَ حَدَّثَهُ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ حَدَّثَهُ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: دُلَّنِي عَلَى عَمَلٍ يَعْدِلُ الْجِهَادَ، قَالَ: لا أَجِدُهُ، قَالَ: ((هَلْ تَسْتَطِيعُ إِذَا خَرَجَ الْمُجَاهِدُ أَنْ تَدْخُلَ مَسْجِدَكَ، فَتَقُومَ وَلا تَفْتُرَ، وَتَصُومَ وَلا تُفْطِرَ!) قَالَ: وَمَنْ يَسْتَطِيعُ ذَلِكَ؟. قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: إِنَّ فَرَسَ الْمُجَاهِدِ لَيَسْتَنُّ فِي طِوَلِهِ فَيُكْتَبُ لَهُ حَسَنَاتٍ.

وأخرجه كذلك ابن أبى شيبة (4/ 221/19479)، وأحمد (2/ 344)، والنسائى ((المجتبى)) (6/ 19) و ((الكبرى)) (3/ 13/4336)، وابن أبى عاصم ((كتاب الجهاد)) (27)، وأبو عوانة ((المسند)) (4/ 465/7352)، وابن منده ((كتاب الإيمان)) (241)، والبيهقى ((الكبرى)) (9/ 157) و ((شعب الإيمان)) (4/ 9/4216)، وتمام الرازى ((الفوائد)) (1/ 245/594)، وابن عساكر ((الأربعون فى الجهاد)) (الحديث الثامن)، والمقرئ ((الأربعين فى الجهاد)) (الحديث الحادى عشر) جميعاً من طريق هَمَّامٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جُحَادَةَ أَنَّ أَبَا حَصِينٍ يعنى عُثْمَانَ بْنَ عَاصِمٍ الأَسَدِىَّ حَدَّثَهُ أَنَّ ذَكْوَانَ حَدَّثَهُ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ حَدَّثَهُ به.

قلت: هكذا رواه أبُو حَصِينٍ أن أبَا صَالِحٍِِ حَدَّثَهُ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ حَدَّثَهُ به، وتفرد به عنه مُحَمَّدُ بْنُ جُحَادَةَ. والحديث محفوظ بهذا الإسناد، ولهذا خرَّجه إمام المحدثين به فى ((صحيحه)).

وبَيِّنٌ فى هذا الحديث الصحيح أن قوله (إِنَّ فَرَسَ الْمُجَاهِدِ لَيَسْتَنُّ فِي طِوَلِهِ فَيُكْتَبُ لَهُ حَسَنَاتٍ) من كلام أَبِي هُرَيْرَةَ موقوفاً عليه، وليس مرفوعاً كما توهمه مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي سُكَيْنَةَ.

وتابع أَبَا حَصِينٍ عَنْ أَبِى صَالِحٍ: سُهَيْلُ بْنُ أَبِى صَالِحٍِِ، مع اختلافٍ فى متنه.

قال الإمام مسلم فى ((كتاب الإمارة)) (1878): حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ ثَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْوَاسِطِيُّ عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قِيلَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا يَعْدِلُ الْجِهَادَ فِي سَبِيلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ؟، قَالَ: لا تَسْتَطِيعُونَهُ، قَالَ: فَأَعَادُوا عَلَيْهِ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاثاً، كُلُّ ذَلِكَ يَقُولُ: لا تَسْتَطِيعُونَهُ، وَقَالَ فِي الثَّالِثَةِ: ((مَثَلُ الْمُجَاهِدِ فِي سَبِيلِ اللهِ كَمَثَلِ الصَّائِمِ، الْقَائِمِ، الْقَانِتِ بِآيَاتِ اللهِ، لا يَفْتُرُ مِنْ صِيَامٍ، وَلا صَلاةٍ، حَتَّى يَرْجِعَ الْمُجَاهِدُ فِي سَبِيلِ اللهِ تَعَالَى)).

حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ ح وحَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ ثَنَا جَرِيرٌ ح وحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ كُلُّهُمْ عَنْ سُهَيْلٍ بِهَذَا الإِسْنَادِ نَحْوَهُ.

وأخرجه كذلك ابن أبى شيبة (4/ 202/19314)، وأحمد (2/ 424)، وسعيد ابن منصور ((السنن)) (2320)، والترمذى (1619)، وأبو عوانة ((المسند)) (7351،7350)، وابن حبان (4627)، والبيهقى ((الكبرى)) (9/ 158) و ((شعب الإيمان)) (4/ 9/4218) من طرقٍ عن سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ بنحوه.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير