تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[18 - 07 - 03, 06:40 ص]ـ

قال الشيخ حفظه الله

يقول ابن حجر في فتح الباري جزم المصنف بوجوب العمرة وهو متابع في ذلك للمشهور عن الشافعي والإمام أحمد وغيرهما من أهل الأثر والمشهور عن المالكية أن العمرة تطوع وهو قول الحنفية

ابن حجر يقول وهو متابع في ذلك للمشهور عن الشافعي وأحمد هذا الكلام فيه نظر!

لأن الأمام البخاري رحمه الله تعالى أحد الأئمة المجتهدين بل هو من كبار الفقهاء من نظر في صحيحه، وتراجمه وفي دقة نظره ودقة استنباطه وقارن بين الأقوال وبين أقوال أهل العلم وجده من نمط الشافعي وأحمد ومالك وسفيان وإسحاق وغيرهم فليس بمقلد رحمه الله

فالإمام البخاري رحمه الله تعالى لا يتابع أحداً وصحيحه وماتضمنه من أختيارات يدور فيها مع النص يخالف فيها الأئمة أو بعضهم

دليل على ذلك هذا في الثالث ص 597.

و سبق في الجزء الأول ص 243 من الفتح زلة من الحافظ حيث قال إن جميع ما يورده البخاري من تفسير الغريب إنما ينقله عن أهل الفن كأبي عبيدة والنظر بن شميل والفراء وغيرهم

هذا مقبول لا بأس به لأن اللغة إنما تكون بالتلقي لا بالاستنباط

يقول وأما المباحث الفقهية فأغلبها مستمدة له من الشافعي وأبي عبيد وهذا الذي فيه الكلام!

وهو أن الإمام البخاري مجتهد، لا يقلد لا الشافعي ولا أحمد ولا أبا عبيد.

وأعظم من ذلك قوله أما المسائل الكلامية فأكثرها من الكرابيسي وابن كلاب ونحوهما!!!!

هذه زلة وهفوة من الحافظ رحمه الله فالبخاري مجتهد في الأحكام كما تقدم كما أنه على معتقد أهل السنة والجماعة كما يظهر ذلك جلياً لمن قرأ الصحيح في مسائل الإيمان والتوحيد وغيرها

ومن أراد أن يعرف الفرق بين مذهب الإمام البخاري وبين ابن كلاب "الكرابيسي" وغيرهما فليقرأ في درء تعارض العقل والنقل في الجزء الأول ص270 – 276 يعرف الفرق بين الإمام البخاري وبين هؤلاء.

ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[18 - 07 - 03, 06:44 ص]ـ

وقال الشيخ حفظه الله:

وعلى كل حال الترمذي رحمه الله تعالى لا يعتد به جمهور العلماء لأنه متساهل في التصحيح.

نعم هو يصحح بالمجموع بمجموع الطرق والشواهد التي يذكرها بقوله وفي الباب لكن إذا لم يوجد للخبر شاهد وصححه الإمام الترمذي وفيه الضعف الظاهر دل ذلك على أنه متساهل كما هنا.

ولذلك قال الذهبي وغيره جمهور العلماء لا يعتمدون بتصحيح الترمذي لأنه متساهل.

ومنهم من يعتد بتصحيح الترمذي وهم جمع من أهل العلم بل بالغ الشيخ أحمد شاكر رحمه الله تعالى فزعم أن تصحيح الترمذي معتبر وتصحيحه توثيق لرجاله، على هذا يكون الحجاج هنا ابن أرطاه ثقة عند الترمذي ومن يقلد الترمذي كأحمد شاكر

ولكن الشيخ أحمد شاكر واسع الخطو جداً متساهل في التصحيح كما أنه متساهل في توثيق الرواة ففي حاشيته على الترمذي، ما يزيد على عشرين راو وثقهم وجمهور العلماء على تضعيفهم.

ـ[الرايه]ــــــــ[19 - 12 - 03, 11:02 م]ـ

بارك الله في الشيخ عبد الرحمن

وننتظر البقية

لقرب موسمها

نفع الله بكم

ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[20 - 12 - 03, 01:35 ص]ـ

جزاك الله خيرا على التذكير

والكتاب مصفوف جاهز ولكن الشيخ لم يراجعه بعد

ونسأل الله أن ييسر ويعين.

ـ[خالد بن عبدالله بن ناصر]ــــــــ[06 - 01 - 04, 06:56 ص]ـ

أخي الكريم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قالت:

الكتاب مصفوف جاهز ولكن الشيخ لم يراجعه بعد

ونسأل الله أن ييسر ويعين.

وتعلم أن الحج قد قرب وقته ....... فهل طبع الكتاب؟؟؟

أو أكمل لنا الشرح بارك الله فيك وفي الشيخ.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير