تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ورواه سليمان بن بلال عِنْدَ مُسْلِم 6/ 152 (2094) عقب (62)، وابن ماجه (3646)، وأبي يعلى (3536)، وابن حبان (6403)، وفي طبعة الرسالة (6394)، والبغوي (3145)، وطلحة بن يَحْيَى عِنْدَ مُسْلِم 6/ 152 (2094) (62)، والنسائي 8/ 173، وفي الكبرى (9514)، وأبي يعلى (3584)، وأبي الشيخ: 137، والبغوي (3141)، عن يونس، عن الزهري، عن أنس: ((إن رَسُوْل الله صلى الله عليه وسلم لبس خاتم فضة في يمينه، فِيْهِ فص حبشي، كَانَ يجعل فصه مِمَّا يلي كفه))، في حين تفرد

الليث وحديثه عِنْدَ البخاري 7/ 201 (5868)، عن يونس، عن الزهري، عن أنس، بِهِ، بنحو رِوَايَة إبراهيم بن سعد ومن تابعه.

وَقَدْ جمع ابن حجر فِيْ فتح الباري 10/ 320 - 321 بعض أقوال العلماء في التوفيق بَيْنَ الروايتين:

الأول: قَالَهُ الإسماعيلي هُوَ: أن رَسُوْل الله صلى الله عليه وسلم اتخذ خاتماً من وَرِق عَلَى لون من الألوان وكره أن يتخذ أحد مثله فلما اتخذوا مثله رماه ثُمَّ بعد أن رموا خواتيمهم اتخذ خاتماً آخر ونقشه ليختم بِهِ.

الثاني: هُوَ أنه اتخذ الخاتم للزينة فلما تبعه الناس عَلَى ذَلِكَ ألقاه وألقوا بَعْدَ ذَلِكَ خواتيمهم، فلما احتاج إلى ختم اتخذ خاتماً آخر.

الثالث: وَهُوَ قَوْل المهلب والنووي والكرماني. ذَلِكَ أنه لما طرح خاتم الذهب اتخذ مكانه خاتم الفضة؛ لأنَّهُ لا يستغني عَنْ الختم عَلَى كتبه فيكون طرح الخاتم الَّذِي فِيْ رِوَايَة الزُّهْرِيّ يقصد بِهِ خاتم الذهب فَقَدْ جعله الموصوف –أيْ خاتم الذهب– فِيْ قوله: ((فطرح خاتمه فطرحوا خواتيمهم)) قَالَ الْقَاضِي عِيَاض فِيْ إكمال المعلم إكمال المعلم 6/ 610 ((وهذا يشاع لَوْ جاء الكلام مجملاً))، وأشار إلى أن رِوَايَة الزهري لا تحتمل هَذَا التأويل.

وذهب ابن حجر إلى تأويل رابع: هُوَ أنه اتخذ خاتم الذهب للزينة وتتابع الناس فِيْهِ، فوقع تحريمه فطرحه، وَقَالَ: ((لا ألبسه أبداً))، فطرح الناس خواتيمهم تبعاً لَهُ، ثُمَّ احتاج إلى الخاتم لأجل الختم، فاتخذه من فضة ونقش فِيْهِ اسمه الكريم، فتبعه الناس أَيْضاً عَلَى تِلْكَ الخواتيم المنقوشة، فرمى بِهِ حَتَّى رمى الناس تِلْكَ الخواتيم المنقوشة حَتَّى لا تفوته مصلحة نقش اسمه بوقوع الاشتراك، فلما عدمت خواتيمهم جميعاً رجع إلى خاتمه الخاص بِهِ فصار يتختم بِهِ.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[03 - 04 - 04, 10:39 ص]ـ

جزى الله شيخنا ماهر بن ياسين الفحل وبارك فيه وحفظه

ومن باب المدارسة والفائدة حول هذا الحديث

قد يكون في كلام الحافظين العراقي وابن حجر في كلامهم في حصر العلة في تدليس ابن جريج نظر

وتعليل أبي داود له مقدم على تعليل غيره

فمتابعة يحيى بن المتوكل لاتعتبر شيئا، وغاية ماقيل فيه قول ابن معين (لاأعرفه) وقول ابن حبان (وكان راويا لابن جريج وكان يخطىء)

فمثل هذه المتابعة غير معتبرة، فيكون حكم الإمام أبو داود على الحديث في غاية الصحة

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=6960

والخطأ الذي وقع فيه همام بن يحيى هو مخالفة أصحاب ابن جريج

فكلهم رووه عن ابن جريج عن زياد بن سعد عن الزهري عن أنس باللفظ المشهور) فخالفهم همام بن يحيى في الإسناد والمتن

وقد ذكر الدارقطني كذلك في العلل متابعة يحيى بن الضريس ليحيى بن المتوكل

حيث قال

(رواه سعيد بن عامر وهدبة بن خالد عن همام عن ابن جريج عن الزهري عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم

وخالفهم عمرو بن عاصم فرواه عن همام عن بن جريج عن الزهري عن أنس أنه كان إذا دخل الخلاء موقوفا ولم يتابع عليه

ورواه يحيى بن المتوكل ويحيى بن الضريس عن ابن جريج عن الزهري عن أنس نحو قول سعيد بن عامر ومن تابعه عن همام

ورواه عبد الله بن الحرث المخزومي وأبو عاصم وهشام بن سليمان وموسى بن طارق عن بن جريج عن زياد بن سعد عن الزهري عن أنس أنه رأى في يد النبي صلى الله عليه وسلم خاتما من ذهب فاتخذ الناس الخواتيم فرمى به النبي وقال لا ألبسه أبدا

وهذا هو المحفوظ والصحيح عن ابن جريج

انتهى كلام الدارقطني).

ولعلي أنقل كلام الإمام ابن القيم رحمه الله في حاشية تهذيب السنن للفائدة

قال رحمه الله (1/ 26)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير