[من أخرج:"إنما تنقض عرى الإسلام عروة عروة "]
ـ[العيدان]ــــــــ[15 - 04 - 04, 01:06 م]ـ
بسم الله
أحبتي الكرام
من أخرج مقولة عمر رضي الله عنه:"إنما تنقض عرى الإسلالم عروة عروة إّا نشأ في الإسلام من لم يعرف الجاهلية؟
بحثت عنه كثيرا
ولم أعثر إلا على شيخ الإسلام في الفتاوى 10/ 301
وابن القيم في الفوائد
فمن يدلني عليه
وجزاه الله خيرا ..
ـ[طالب النصح]ــــــــ[16 - 04 - 04, 01:50 ص]ـ
فضيلة الشيخ سلمك الله
أفاد أحد المشايخ حفظه الله عن هذا الأثر بقوله: "بحثت عن هذا الأثر في وقت سابق فلم أجده بالسياق الذي ذكره ابن تيمية وغلب على ظني أنه ملفق من حديث روي مرفوعاً وأثر عن عمر ... وسبب ذلك أنهما جاءا عقيب بعضهما في الجامع لشعب الإيمان طبعة الدار السلفية 13/ 203 - 204
حيث ساق حديث أبي أمامة مرفوعاً: لتنتقضن عرى الإسلام عروة عروة فكلما انتقضت عروة تشبث الناس بالتي يليها فأولهن نقضاً الحمكم وآخرهن الصلاة.
ثم ساق عقبه مباشرة عن عمر بن الخطاب: قد علمت ورب الكعبة متى تهلك العرب مراراً بقولهن، حين يسوس أمورهم من لم يصحب الرسول، ولم يعالج أمر الجاهلية.
فلفق الأثر هكذا: "تنقض عرى الإسلام عروة عروة من لم يصحب الرسول ولم يعالج أمر الجاهلية.
وهذا معنى اللفظ الذي ساقه ابن تيمية رحمه الله
والله اعلم كيف حصل ذلك .. لعله انحراف بصر، أو تداخل في النسخة أو شيء آخر الله اعلم به ..
هذا ما ظهر والله اعلم "اهـ
وأضع هذا بين يدي المشايخ في الملتقى للنظر فيه والإفادة جزاهم الله خيراً
ـ[طالب النصح]ــــــــ[16 - 04 - 04, 05:07 م]ـ
وهذه فائدة من فضيلة الشيخ الحمادي حفظه المولى ورعاه حول تخريج هذا الأثر أرسلها إلى بريدي في الملتقى جزاه الله خيراً .. أردت أن أتحف بها فضيلة الشيخ صاحب الموضوع .. الذي يطلب تخريج الأثر ..
قال فضيلة الشيخ الحمادي حفظه الله ورعاه ..
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الكريم: ( alnash) وفقه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعدُ
فقد رأيتُ سؤال الأخ العيدان عن أثر عمر بن الخطاب رضي الله عنه الذي يذكره الإمام ابن تيمية في كتبه، واطلعتُ على مشاركتك حفظك الله، فأحببتُ إلإحالة على تخريجٍ كتبته في الملتقى قبل سنة، وبيَّنتُ فيه أني لم أقف على الأثر باللفظ المشهور، وإنما وقفتُ على أثرٍ بمعناه، وقد نسخت هنا ما كتبته هناك:
أخي الكريم لم أجد الأثر بهذا اللفظ، وقد كنتُ وقفتُ على أثرٍ بمعناه قبل سنوات.
وآمل ممن وقف عليه بلفظه ألا يبخل علينا بالإفادة.
أما الأثر الذي وقفتُ عليه؛ فهو ما أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف
(6/ 410) وابن سعد في الطبقات (6/ 129) والحاكم في المستدرك (4/ 475) والبيهقي في الشعب (6/ 69) وأبو نعيم في الحلية (7/ 243) والحارث بن مسكين (البداية والنهاية 11/ 650) كلهم من طريق:
شبيب بن غرقدة عن المستظل بن حصين البارقي قال:
خطبنا عمر بن الخطاب فقال: قد علمتُ وربِّ الكعبة متى تهلك العرب. فقام إليه رجلٌ من المسلمين فقال: متى يهلكون يا أمير المؤمنين؟ قال: حين يسوس أمرَهم من لم يعالج أمر الجاهلية ولم يصحب الرسول صلى الله عليه وسلم.
و (المستظل) قال عنه ابن سعد: ثقةٌ قليل الحديث.
وذكره العجلي في الثقات (رقم " 1558") وابن حبان (5/ 462)
ويُنظر / الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (8/ 429).
فائدة / ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله هذا الأثر بلفظ:
(إنما تُنقض عرى الإسلام عروة عروة إذا نشأ في الإسلام من لم يعرف الجاهلية)
في مواضع من كتبه، منها:
منهاج السنة النبوية (2/ 398 وَ 4/ 590)
مجموع الفتاوى (10/ 301 وَ 15/ 54)
وجزاك الله خيراً ..
ـ[بندار]ــــــــ[10 - 12 - 04, 08:10 م]ـ
جزاكم الله خيراً على هذه الفائدة النفيسة
ـ[أبو طه الجزائري]ــــــــ[10 - 07 - 09, 02:01 م]ـ
جزاكم الله خيرا على افاداتكم القيمة
وفقكم الله تعالى ..
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[13 - 04 - 10, 06:09 م]ـ
فلفق الأثر هكذا: "تنقض عرى الإسلام عروة عروة من لم يصحب الرسول ولم يعالج أمر الجاهلية.
وهذا معنى اللفظ الذي ساقه ابن تيمية رحمه الله
والله اعلم كيف حصل ذلك .. لعله انحراف بصر، أو تداخل في النسخة أو شيء آخر الله اعلم به ..
¥