تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابو مسهر]ــــــــ[23 - 07 - 03, 09:19 م]ـ

بارك الله فيك اخي احمد واخي محمد الامين بارك الله فيك على هذا التعقيب والموضوع بحاجة الى بحث واثراء للخروج بنتيجة اخي الشاذلي سامحك الله على سوء الظن باخيك

ووفقنا الله واياكم لما يحب ويرضى ومن دلك حب الصحابة والدفاع عنهم فان الطعن في واحد منهم زندقة

امابعد فهذا

كان جواب عن الملاحظة الثانية للاخ احمد قبل ان ارى مشاركة الاخوين محمد الامين والشاذلي

لا اظن ان في مثل هذا فتح باب للرافضة الانجاس ولا لغيرهم من اهل الاهواء ولو كان فيها شيئ من الطعن في ابي هريرة رضي الله عنه لحذف المشرفون هذه المشاركة فالمسالة علمية اختلف فيها وهي هل اذا حكى الصحابي قولا يوقفه على نفسه الهذا حكم الرفع كاختلافهم في قول الصحابي من السنة كذا وكنا نامر بكذا فهذه من المسائل التي اختلف فيها اهل العلم بين من قال هي فيحكم المرفوع وبين من قال هي موقوفة ومنهم منفصل واعطى لكل حالة حكمها

اقوال بعض اهل العلم في هذه المسالة

قال الشوكاني رحمه الله في فتح القدير

فإن قلت هل يجوز الاقتداء بأحد من الصحابة قال في تفسير شيء من هذه الفواتح قولا صح إسناده إليه قلت لا لما قدمنا إلا أن يعلم أنه قال ذلك عن علم أخذه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فإن قلت هذا مما لا مجال للإجتهاد فيه ولا مدخل للغة العرب فلم لا يكون له حكم الرفع

قلت تنزيل هذا منزلة المرفوع وإن قال به طائفة من أهل الأصول وغيرهم فليس مما ينشرح له صدور المنصفين ولا سيما إذا كان في مثل هذا المقام وهو التفسير لكلام الله سبحانه فإنه دخول في أعظم الخطر بما لا برهان عليه صحيح إلا مجرد قولهم إنه يبعد من الصحابي كل البعد أن يقول بمحض رأيه فيما لا مجال فيه للإجتهاد وليس مجرد هذا الاستبعاد مسوغا للوقوع في خطر الوعيد الشديد

واجاب الشيخ الالباني رحمه الله كما في الدرر126

س: وقفت لكم على كلام تقولون في تفسير الصحابي له حكم الرفع هل هذا بالاطلاق او ما اذا كان سببا في النزول او اذا كان لا يقال بالراي

ج: لا نحن ما نقول بالاطلاق نضع له شروطا

نحن نقول اذا صح السند بقول ما عن صحابي ما وكان هذا القول لا يمكن ان يقال بالاجتهاداو بالراي وانما ضابطه التوقيف حينئذ نقول له حكم الرفع ومع ذلك نضع لهذا القيد قيد اخرفنقول: انه لوكان هذا القول لا يقال عادة بالراي والاجتهادلانه من الامور الغيبية التي لا مجال للعقل فيها

نشترط ان لا يكون محتملا من الاسرائيليات س: هذا في اقوال الصحابة عامة او في التفسير

ج: في اقوال الصحابة عامة والتفسير من حملتها

-……….- الى

س: الذي ادخل علي الاشكال عندما ربطتم الكلام كما قرره الحاكم وهو يذكره في المستدرك باطلاق بدون هذه القيود

ج: نحن نقيد

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[26 - 07 - 03, 04:09 م]ـ

أما رواية أبي هريرة رضي الله عنه عن كعب الأحبار فهي ثابتة، وهي من الرواية عن أهل الكتاب المأذون بها بالسنة الصحيحة، وقد كان بعض تلاميذ أبي هريرة رضي الله عنه يخلط فيما يسمعه من أبي هريرة عن كعب فيجعله عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم والعكس، ولكن أصحاب أبي هريرة الحفاظ الذي رويت عنهم أحاديثه كانوا يعرفونها ويميزونها، ولعلي أذكر تخريج هذه الحكاية ثم توجيهها وبيان استغلال أعداء السنة لها

قال الإمام مسلم في التمييز ص 175

(10) حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي ثنا مروان الدمشقي عن الليث بن سعد حدثني بكير بن الاشج قال قال لنا بسر بن سعيد اتقوا الله وتحفظوا من الحديث فوالله لقد رأيتنا نجالس أبا هريرة فيحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ويحدثنا عن كعب، ثم يقوم، فأسمع من كان معنا يجعل حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن كعب وحديث كعب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم

وجاء في تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر ج 76 ص 358 - 389:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير