تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[19 - 04 - 04, 12:21 ص]ـ

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة ابن معين

بارك الله في الشيخ المحدث أبي محمد الألفي على فوائده ونفع الله بك الإسلام وأهله.

ولي مشاركة سابقة حول هذا الموضوع من بعض جوانبه على هذا الرابط:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?threadid=12699&highlight=%E1%ED%D3+%E5%DF%D0%C7+%ED%C7+%E3%CD%C8% ED

الحمد لله الهادى من استهداه سبل الخيرات. والواقى من اتقاه الخطايا والزلات. والصلاة والسلام الأتمان الأكملان على محمد خير خلق الله وسائر المخلوقات. وبعد ..

الأخ الفاضل المسدَّد / ابن معين.

شكر الله لكم، وأحسن ثوابكم، ونفع بكم.

سأطالع مشاركتكم بعد الفراغ مباشرة من هذه المشاركة.

وسلامى إليكم، ودعواتى بالتوفيق والسداد.

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[19 - 04 - 04, 12:25 ص]ـ

الحمد لله الهادى سبل الهدى والرشاد. نستعينه ونستهديه ونسترفده العون والسداد. والصلاة والسلام الأتمان الأكملان على المبعوث بالهدى والخير إلى كلِّ العباد. وبعد ..

فهذه تتمة استدراكات الإمام الجهبذ أبى حاتم بن حبان البستى على سابقيه ومعاصريه، ممن حكموا على أحاديث بتفرد رواتها، فخالفهم وبيَّن خطأهم فى جملةً من التعقيبات زادت على المائة:

[الحادى عشر] وقال فى ((كتاب الإيمان)) (469): أخبرنا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي حَدَّثَنَا يحيى بن معين حَدَّثَنَا عبدة بن سليمان عن هشام بن عروة عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ عَنِ عبد الله بن عمرو الأَوْدِيِّ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ عَنْ النَّبىِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((إنما يُحَرَّمُ عَلَى النَّارِ كُلُّ هَيِّنٍ لَيِّنٍ، قَرِيبٍ سَهْلٍ)).

ثم قال عقبه: ذِكْرُ الْخَبَرِ المُدْحِضِ قَوْلَ مَنْ زَعَمَ أن هَذَا الْخَبَرَ تفرَّدَ بِهِ عبدة بن سليمان

(470): أخبرنا عمر بن محمد الهمداني بالصغد حَدَّثَنَا عيسى بن حماد أخبرنا الليث بن سعد عن هشام بن عروة عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ عَنِ عبد الله بن عمرو الأَوْدِيِّ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ عَنْ النَّبىِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((ألا أخبركم بمن تحرم عليه النار) قالوا: بلى يا رسول الله، قال: ((عَلَى كُلُّ هَيِّنٍ لَيِّنٍ، قَرِيبٍ سَهْلٍ)).

... *** ...

[الثانى عشر] وقال فى ((كتاب الرقائق)) (652): أخبرنا أبو خليفة حَدَّثَنَا حفص بن عمر الحوضي حَدَّثَنَا همام بن يحيى حَدَّثَنَا قتادة حدثني العلاء بن زياد حدثني يزيد أخو مطرف قال: وحدثني رجلان آخران أن مطرفاً حدَّثهم أن عِيَاضِ بْنِ حِمَارٍ حدثهم: أَنَّه سمع النبىَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقولُ فِي خُطْبَتِهِ: ((أَلا إِنَّ الله أَمَرَنِي أَنْ أُعَلِّمَكُمْ مَا جَهِلْتُمْ مِمَّا عَلَّمَنِي يَوْمِي هَذَا، إنَّ كُلُّ مَالٍ نَحَلْتُهُ عَبْدى حَلالٌ، وَإِنِّي خَلَقْتُ عِبَادِي حُنَفَاءَ كُلَّهُمْ، وَإِنَّهُمْ أَتَتْهُمُ الشَّيَاطِينُ، فَاجْتَالَتْهُمْ عَنْ دِينِهِمْ، وَحَرَّمَتْ عَلَيْهِمْ مَا أَحْلَلْتُ لَهُمْ، وَأَمَرَتْهُمْ أَنْ يُشْرِكُوا بِي مَا لَمْ أُنْزِلْ بِهِ سُلْطَانًا، وَإِنَّ اللهَ نَظَرَ إِلَى أَهْلِ الأَرْضِ، فَمَقَتَهُمْ عَرَبَهُمْ وَعَجَمَهُمْ، إِلا بَقَايَا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ، وَقَالَ: يا مُحَمَّد إِنَّمَا بَعَثْتُكَ لأَبْتَلِيَكَ، وَأَبْتَلِيَ بِكَ، وَأَنْزَلْتُ عَلَيْكَ كِتَابًا لا يَغْسِلُهُ الْمَاءُ، تَقْرَؤُهُ نَائِمًا وَيَقْظَانَ، وَإِنَّ اللهَ أَمَرَنِي أَنْ أُحَرِّقَ قُرَيْشًا، فَقُلْتُ: رَبِّ إِذًا يَثْلَغُوا رَأْسِي، فَيَدَعُوهُ خُبْزَةً، قَالَ: فاسْتَخْرِجْهُمْ كَمَا اسْتَخْرَجُوكَ، وَاغْزُهُمْ نُغْزِكَ، وَأَنْفِقْ يُنْفَقَ عَلَيْكَ، وَابْعَثْ جَيْشًا نَبْعَثْ خَمْسَةً مِثْلَهُ، وَقَاتِلْ بِمَنْ أَطَاعَكَ مَنْ عَصَاكَ، قَالَ: وَأَصَحَابُ الْجَنَّةِ ثَلاثَةٌ: ذُو سُلْطَانٍ مُقْسِطٌ مُتَصَدِّقٌ مُوَفَّقٌ، وَرَجُلٌ رَحِيمٌ رَقِيقُ الْقَلْبِ لِكُلِّ ذِي قُرْبَى وَمُسْلِمٍ، وَعَفِيفٌ مُتَعَفِّفٌ ذُو عِيَالٍ، قَالَ: وَأَصَحَابُ النَّارِ خَمْسَةٌ: رجل جائر لا يَخْفَى لَهُ طَمَعٌ وَإِنْ دَقَّ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير