تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الدكتور مسدد الشامي]ــــــــ[19 - 04 - 04, 09:05 م]ـ

بحث علمي ماتع موفق رصين

وخاتمته تدل على فقه وأدب من كاتبه سلمه الله

وهذا كلامه متعه الله بطاعته ورضوانه وبارك الله فيه:

فهذا تمام عشرين حديثاً، وهى قليلٌ من

كثير، وغيضٌ من فيض ردود الإمام أبي حاتم بن حبان على متقدميه من

الأئمة: كعلى بن المدينى والبخارى والترمذى، ومعاصريه من فضلاء

علماء الأمة: كالطبرانى وابن عدى والإسماعيلى، كل ذلك يقول: ذِكْرُ

الْخَبَرِ المُدْحِضِ قَوْلَ مَنْ زَعَمَ أن هَذَا الْخَبَرَ تفرَّدَ بِهِ فلان، ثم يعقِّب بذكر

الدليل والبرهان لصحة قوله فى الرد على من زعم ذلك منهم. فما

علمنا أحداً من الأئمة ممن انتصب لهذا العلم ناصبه العداء، ولا أجلبوا

عليه بخيلهم ولا رجلهم، ولا رموه بالإبتداع، ولا وصفوه بالمخالفة لمنهج

المتقدمين الواجب الإتباع!، معرفةً منهم بصيانته للقواعد والأصول

والمعايير التى مرجعهم إليها، واعتمادهم عليها. والقوم فى تلك

الحقبة التاريخية كانوا أسلمَ أفئدةً واعتقاداً، وأطوعَ عملاً وانقياداً، لا

يتنابذون بالألقاب فى البكور والغدوات، ولا يتهارجون فى المجالس

والندوات، شعارهم طاعة الله والرسول والحق، ودثارهم

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[20 - 04 - 04, 12:24 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

ولكن ما تفضل به الشيخ حفظه الله في هذه الأمثلة ليس فيه دليل على أن هذه الردود كانت من ابن حبان رحمه الله على هؤلاء الأئمة

وعلماء الحديث كانوا يردون حتى على من لم يكن من حفاظ الحديث

فهذا الإمام مسلم رحمه الله في مقدمة صحيحه يقول (بعض منتحلي الحديث في عصرنا) ثم يرد عليه

وكذلك الحاكم في مستدركه عندما ذكر سبب تصنيفه للمستدرك أنه رد على بعض أهل البدع

فليس عندنا دليل في هذه الأمثلة التي ذكرها الشيخ حفظه الله يدل على أن رد ابن حبان هو على هؤلاء الحفاظ

وجزى الله الجميع خيرا.

ونحن نحب الشيخ الوالد الفاضل المحدث أبو محمد الألفي ونجله ونعرف قدره، ولكن قد نختلف معه في مسألة أو أخرى، والقصد منها المدارسة والفائدة للجميع

فجزى الله الشيخ أبو محمد على مشاركاته وفوائدة التي استفدنا منها كثيرا، ونسأل الله أن يبارك في عمره وعلمه ويحفظه من كل سوء ومكروه

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=6960

ـ[سعيد بن محمد المري]ــــــــ[20 - 04 - 04, 06:41 م]ـ

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد:

فإن موضوع التفرد ونقد أحكام الحفاظ على حديث بالتفرد ينبغي أن يحتاط فيه وأن يتعمق فيه بالبحث، فإن من الصعوبة بمكان أن يقال عن إمام من أئمة النقد والحفظ الكبار من أهل الحديث بأنه قد فاته من الحديث الكثير فضلاً عن أن يقال بأن قد فاته أضعاف ما حفظ.

وهذه الردود التي يذكرها أبو محمد الألفي نقلاً عن ابن حبان ليست دليلاً على ذلك، لأن ابن حبان كما قد نوه أحد الإخوة قد يكون أراد بردوده هذه أناس ليسوا من المتضلعين في الحديث ولا هم من أئمة العلل المعدودين، وليس معنى هذا القول أن أئمة العلل لا يفوت بعضهم شيء، وإنما المراد بالتوصية بعدم التسرع في الرد على أئمة النقد إحكام القول في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وأنا هنا إذ أشارك بهذه المشاركة المتواضعة آمل من الإخوة المهتمين التعاون في تتبع هذه الأمثلة التي ذكرها أبو محمد لمعرفة ما إذا كان الذي يرد عليه ابن حبان من الأئمة أم من غيرهم، وأنا أبدأ فأقول:

قال أبو محمد الألفي: [الأول] قال فى ((كتاب الإيمان)) (128): أخبرنا الحسين بن عبد الله بن يزيد القطان حدثنا موسى بن مروان الرقي حَدَّثَنَا مُبَشِّرُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنْ الأَوْزَاعِيِّ عَنِ الزُّهْرِيِّ عن حُمِيدِ بْنِ عبدِ الرَّحمنِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: ((كُلُّ مَوْلُودٍ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ، فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ، وَيُنَصِّرَانِهِ، وَيُمَجِّسَانِهِ)).

ثم قال عقبه: ذِكْرُ الْخَبَرِ المُدْحِضِ قَوْلَ مَنْ زَعَمَ أن هَذَا الْخَبَرَ تفرَّدَ بِهِ حميدُ بنُ عبدِ الرَّحمنِ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير