تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

(1350): أَخْبَرَنَا الحسين بن عبد الله القطان حَدَّثَنَا هشام بن عمار حَدَّثَنَا الوليد بن مسلم أخبرنا الليث والأوزاعي عن ابن شهاب عن عُرْوَةَ وَعَمْرَةَ عن عائشة أنها قالت: اسْتُحِيضَتْ أُمُّ حَبِيبَةَ بِنْتُ جَحْشٍ، وَهِيَ تَحْتَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ سَبْعَ سِنِينَ، وأُخْتُها زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ، فَشَكَتْ ذَلكَ إلى رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقال لها: ((لَيْسَتْ بِالْحَيْضَةِ، ولكنه عرق، فَاغْتَسِلِي وَصَلِّي) قَالَتْ عَائِشَةُ: فَكَانَتْ تَغْتَسِلُ لِكُلِّ صَلاةٍ، وكانتْ تقعدُ في مِرْكَنِ أُخْتِهَا، فكانت حُمْرَةُ الدَّمِ تَعْلُو الْمَاءَ.

قال أبو محمد: وروى هذا الحديث عن الزُّهْرِيِّ الرفعاء من أَصْحَابِه: عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، وَابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، والأَوْزَاعِيِّ، وَسُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، وَاللَّيْثُ بن سعد، وَيُونُسُ بن يزيدَ، وَمَعْمَرٌ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ كَثِيرٍ، وَابْنُ إِسْحَقَ، والنُّعْمَانُ بنُ راشدٍ، وَأَبُو مُعَيْدٍ حَفْصُ بْنُ غَيْلانَ، وفى حديث الأَوْزَاعِيِّ زيادات ليست عند غيره.

... *** ...

[الثانى والعشرون] وقال فى ((كتاب الطهارة)) (1354): أَخْبَرَنَا الحسن بن سفيان حَدَّثَنَا أبو كريب حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيّ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ ثَابِتِ بْنِ عُبَيْدٍ عَنِ الْقَاسِمِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((نَاوِلِينِي الْخُمْرَةَ مِنَ الْمَسْجِدِ) قُلْتُ: إِنِّي حَائِضٌ، قَالَ: ((إِنَّ حَيْضَتَكِ لَيْسَتْ فِي يَدِكِ)).

ثم قال عقبه: ذِكْرُ الْخَبَرِ المُدْحِضِ قَوْلَ مَنْ زَعَمَ أن هَذَا الْخَبَرَ تفرَّدَ بِهِ مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيّ

(1355): أَخْبَرَنَا محمد بن عمر بن يوسف حَدَّثَنَا بشر بن خالد حَدَّثَنَا محمد بن جعفر حَدَّثَنَا شعبة عن سليمان ـ يعنى الأَعْمَشَ ـ عَنْ ثَابِتِ بْنِ عُبَيْدٍ عَنِ الْقَاسِمِ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ: قالَ لى رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((نَاوِلِينِي الْخُمْرَةَ) فَقُلْتُ: إِنِّي حَائِضٌ، قَالَ: ((إِنَّها لَيْسَتْ فِي يَدِكِ))، فناولته.

قال أبو محمد: وتابع معاوية بن هشام عن الثورى: عبد الرزاق الصنعانى كما فى ((مصنفه)) (1/ 327/1258)، وأحمد (6/ 173)، وابن الجارود (102).

... *** ...

[الثالث والعشرون] وقال فى ((كتاب الطهارة)) (1425): أَخْبَرَنَا الحسين بن محمد بن أبي معشر بحران حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن عمرو البجلي حَدَّثَنَا زهير بن معاوية حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ عَنْ شَقِيقٍ عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: كُنْتُ أَمْشِى مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَانْتَهَى إِلَى سُبَاطَةِ قَوْمٍ، فَبَالَ قَائِمًا، فَتَنَحَّيْتُ، فدَعَانِى، فَقَالَ: ((ادْنُهْ))، فَدَنَوْتُ حَتَّى قُمْتُ عِنْدَ عَقِبَيْهِ، فَتَوَضَّأَ، وَمَسَحَ عَلَى خُفَّيْهِ.

ثم قال عقبه: ذِكْرُ الْخَبَرِ المُدْحِضِ قَوْلَ مَنْ زَعَمَ أن هَذَا الْخَبَرَ تفرَّدَ بِهِ سُلَيْمَانُ الأَعْمَشُ

(1426): أَخْبَرَنَا أبو يعلى حَدَّثَنَا أبو خيثمة حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ أَبِي وَائِلٍ قَالَ: كَانَ أَبُو مُوسَى يُشَدِّدُ فِي الْبَوْلِ، وَيَقُولُ: إِنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَانَ إِذَا أَصَابَ جِلْدَ أَحَدِهِمْ بَوْلٌ قَرَضَهُ بِالْمِقْرَاضِ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ: لَوَدِدْتُ أَنَّ صَاحِبَكُمْ لا يُشَدِّدُ هَذَا التَّشْدِيدَ، فَلَقَدْ رَأَيْتُنِي أَنَا وَرَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَتَمَاشَى، فَأَتَى سُبَاطَةً قومٍ، فَقَامَ كَمَا يَقُومُ أَحَدُكُمْ، فَبَالَ، فَاسْتَتَرَتُ مِنْهُ، فَأَشَارَ إِلَيَّ، فَجِئْتُ، فَقُمْتُ عِنْدَ عَقِبِهِ حَتَّى فَرَغَ.

... *** ...

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير