تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[الرابع والعشرون] وقال فى ((كتاب الصلاة)) (1548): أَخْبَرَنَا أحمد بن علي بن المثنى حَدَّثَنَا أحمد بن عيسى المصري حَدَّثَنَا ابن وهب عن عياض بن عبد الله القرشي عن سعيد بن أبي سعيد عن أبي هريرة: أن رجلاً أتى رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقال: يَا رَسُولَ اللهِ أيُّ سَاعَاتِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سَاعَةٌ تأمرني أن لا أصلي فيها؟، فقال رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((إِذَا صَلَّيْتَ الصُّبْحَ، فأَقْصِرْ عَنِ الصَّلاةِ حَتَّى تَرْتَفِعَ الشَّمْسُ، فَإِنَّهَا تَطْلُعُ بَيْنَ قَرْنَيْ الشَيْطَانِ، ثُمَّ الصَّلاةُ مَشْهُودَةٌ مَحْضُورَةٌ مُتَقَبَّلَةٌ حتى ينتصف النهار، فإذا انتصف النهار فأَقْصِرْ عَنِ الصَّلاةِ حَتَّى تَمِيلَ الشَّمْسُ، فإنَّ حِينَئِذٍ تُسَعَّرُ جَهَنَّمَ، وشِدَّةُ الْحَرِّ مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ، فإذا زَالَتْ الشَّمْسُ فالصَّلاةُ مَحْضُورَةٌ مَشْهُودَةٌ مُتَقَبَّلَةٌ حَتَّى تُصَلِّيَ الْعَصْرَ، فإذا صليت الْعَصْرَ، فأَقْصِرْ عَنِ الصَّلاةِ حَتَّى تَغِيبَ الشَّمْسُ، فَإِنَّهَا تَغِيبُ بَيْنَ قَرْنَيْ شَيْطَانٍ، ثُمَّ الصَّلاةُ مَشْهُودَةٌ مَحْضُورَةٌ مُتَقَبَّلَةٌ، حَتَّى تُصَلِي الصُّبْحَ)).

ثم قال عقبه: ذِكْرُ الْخَبَرِ المُدْحِضِ قَوْلَ مَنْ زَعَمَ أن هَذَا الْخَبَرَ تفرَّدَ بِهِ أبو هريرة

(1549): أَخْبَرَنَا الحسن بن سفيان حَدَّثَنَا سعيد بن يزيد الفراء أبو الحسن حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عَلِيِّ بنِ رَبَاحٍ عَنْ أَبِيهِ عن عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ الْجُهَنِيِّ قال: ثَلاثُ سَاعَاتٍ كَانَ يَنْهَانَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ نُصَلِّيَ فِيهِنَّ، أَوْ أَنْ نَقْبُرَ فِيهِنَّ مَوْتَانَا: حِينَ تَطْلُعُ الشَّمْسُ بَازِغَةً حَتَّى تَرْتَفِعَ، وَحِينَ يَقُومُ قَائِمُ الظَّهِيرَةِ حَتَّى تَمِيلَ الشَّمْسُ، وَحِينَ تَصَوَّبُ الشَّمْسُ لِغُرُوبِها.

... *** ...

[الخامس والعشرون] وقال فى ((كتاب الصلاة)) (1667): أَخْبَرَنَا محمد بن عمرو بن يوسف أبو حمزة بنسا حَدَّثَنَا بندار أَخْبَرَنَا أَبُو عَامِرٍ ـ يعنى العقدى ـ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ يَحْيَى عَنْ عِيسَى بْنِ طَلْحَةَ سَمِعْتُ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ يقولُ: قال رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((الْمُؤَذِّنُونَ أَطْوَلُ النَّاسِ أَعْنَاقًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ)).

ثم قال عقبه: ذِكْرُ الْخَبَرِ المُدْحِضِ قَوْلَ مَنْ زَعَمَ أن هَذَا الْخَبَرَ تفرَّدَ بِهِ مُعَاوِيَةُ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ

(1668): أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي حدثنا إسحاق بن إبراهيم حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ عَبَّادِ بْنِ أُنَيْسٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((الْمُؤَذِّنُونَ أَطْوَلُ النَّاسِ أَعْنَاقًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ)).

قال أبو محمد: هذه فائدة عزيزة عزيزة ليست عند أحدٍ فيما علمت غير أبى حاتم بن حبان البستى.

فقد أخرجه أحمد (2/ 266) قال: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ عَبَّادِ بْنِ أُنَيْسٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((إِنَّ الْمُؤَذِّنَ يُغْفَرُ لَهُ مَدَى صَوْتِهِ، وَيُصَدِّقُهُ كُلُّ رَطْبٍ وَيَابِسٍ سَمِعَهُ، وَالشَّاهِدُ عَلَيْهِ خَمْسَةً وَعِشْرِينَ دَرَجَةً)).

وأخرجه كذلك عبد الرزاق ((المصنف)) (1863)، وإسحاق بن راهويه ((المسند)) (152)، وعبد بن حميد (1437) من طريق عبد الرزاق بإسناده ولفظه سواء.

وقد أعلَّ حديث معمر: الإمامان أبو زرعة والدارقطنى كما فى ((علل ابن أبى حاتم)) (1/ 194/555) و ((علل الدارقطنى)) (8/ 344/1613)، ولبيان علته بحث طويل ذكرته فى ((إتحاف الألحاظ ببيان أوهام الحفاظ)).

... *** ...

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير