تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[السادس والعشرون] وقال فى ((كتاب الصلاة)) (1722): أَخْبَرَنَا محمد بن محمود بن عدي حَدَّثَنَا حميد بن زنجويه حَدَّثَنَا يعلى بن عبيد حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ عَنْ أَبِي سُفْيَانَ عَنْ جَابِرٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((مَثَلُ الصَّلَوَاتِ المَكْتُوبَاتِ، كَمَثَلِ نَهْرٍ جَارٍ عَلَى بَابِ أَحَدِكُمْ، يَغْتَسِلُ مِنْهُ كُلَّ يَوْمٍ خَمْسَ مَرَّاتٍ)).

ثم قال عقبه: ذِكْرُ الْخَبَرِ المُدْحِضِ قَوْلَ مَنْ زَعَمَ أن هَذَا الْخَبَرَ تفرَّدَ بِهِ الأَعْمَشُ

(1723): أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله بن الجنيد بتستر حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ مُضَرَ عَنِ ابْنِ الْهَادِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّه سَمِعَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقولُ: ((أَرَأَيْتُمْ لَوْ أَنَّ نَهْرًا بِبَابِ أَحَدِكُمْ يَغْتَسِلُ مِنْهُ كُلَّ يَوْمٍ خَمْسَ مَرَّاتٍ، ما تقولون: هَلْ يَبْقَى مِنْ دَرَنِهِ شَيْءٌ!) قَالُوا: لا يَبْقَى مِنْ دَرَنِهِ شَيْءٌ، قَالَ: ((ذَلِكَ مَثَلُ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ يَمْحُو اللهُ بِهِ الْخَطَايَا)).

... *** ...

[السابع والعشرون] وقال فى ((كتاب الصلاة)) (1836): أَخْبَرَنَا محمد بن عمر بن يوسف حَدَّثَنَا نصر بن علي الجهضمي أخبرنا سفيان عن أبي الزبير عن جابر: أنَّ النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أمر معاذا أن يقرأ في صلاة العشاء ((وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا)) و ((وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى)) و ((سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى)) و ((وَالضُّحَى))، ونحوها من السور.

ثم قال عقبه: ذِكْرُ الْخَبَرِ المُدْحِضِ قَوْلَ مَنْ زَعَمَ أن هَذَا الْخَبَرَ تفرَّدَ بِهِ أبو الزبير

(1837): أخبرنا الفضل بن الحباب الجمحي حَدَّثَنَا إبراهيم بن بشار الرمادي حَدَّثَنَا سفيان عن عمرو بن دينار وأبي الزبير سمعا جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللهِ ـ يزيد أحدهما على صاحبه ـ قال: كَانَ مُعَاذٌ يُصَلِّي مَعَ رَسُولِ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ يَرْجِعُ إِلَى قَوْمِهِ، فيصلى بهم، فَأَخَّرَ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصَّلاةَ ذَاتَ لَيْلَةٍ، فرَجَعَ مُعَاذٌ إِلَى قَوْمِهِ يَؤُمُّهُمْ، فَقَرَأَ بِسُورَةِ الْبَقَرَةِ، فَلَمَّا رأى ذلكَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ تَأَخَّرَ فَصَلَّى وَحْدَه، فَقَالُوا: نَافَقْتَ، قالَ: لا، وَلآتِيَنَّ رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلأُخْبِرَنَّهُ، فأتى النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: إِنَّ مُعَاذًا يُصَلِّي مَعَكَ ثُمَّ يَرْجِعُ فَيَؤُمُّنَا، وَإِنَّكَ أَخَّرْتَ الصَّلاةَ الْبَارِحَةَ، فجاء فَأَمَّنَا، فقرأ بِسُورَةِ الْبَقَرَةِ، وإني تَأَخَّرْتُ عنه، فَصَلَيتُ وحدي يا رَسُولَ الله، وَإِنَّمَا نَحْنُ أَصْحَابُ نَوَاضِحَ، وإنا نَعْمَلُ بِأَيْدِينَا، فقال النَّبيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يا مُعَاذُ أَفَتَّانٌ أَنْتَ!!، اقْرَأْ بهم سورةَ ((وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى)) و ((سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى)) و ((وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ)).

... *** ...

[الثامن والعشرون] وقال فى ((كتاب الصلاة)) (1984): أَخْبَرَنَا ابن قتيبة حَدَّثَنَا ابن أبي السري حَدَّثَنَا عبد الرزاق أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَالِمٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِي صَلاةِ الْفَجْرِ حينَ رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ: رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ في الركعة الآخرة، ثم قال: ((اللَّهُمَّ الْعَنْ فُلانًا وَفُلانًا))، دعا على أناس من المنافقين، فأنزل الله ((لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ)).

ثم قال عقبه: ذِكْرُ الْخَبَرِ المُدْحِضِ قَوْلَ مَنْ زَعَمَ أن هَذَا الْخَبَرَ تفرَّدَ بِهِ الزُّهْرِيُّ عَنْ سَالِمٍ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير