تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قلت (الذهبي): مات سنة ثمان وسبعين وثلاث مئة، وله أربع وتسعون سنة. وهو متهم.ا. هـ.

وقال أيضا في سير أعلام النبلاء (16/ 269) فقال: الشيخ الإمام، المحدِّث الضعيف.

وقال في " تذكرة الحفاظ " (3/ 979): وقال الماليني: كان المفيد رجلا صالحا. قلت: لكنه متهم.

فائدةٌ:

قال الذهبي في " تذكرة الحفاظ " (3/ 979):

وقال الخطيب: حدثني محمد بن عبد الله عنه أنه قال: موسى بن هارون سماني المفيد.

قلت (الذهبي): فهذه العبارة أول ما استعملت لقبا في هذا الوقت قبل الثلاث مئة، والحافظ أعلى من المفيد في العرف، كما أن الحجة فوق الثقة.ا. هـ.

2 - سُليم بن منصور بن عمار، أبو الحسن.

قال عنه الذهبي في " الميزان " (2/ 232): عن ابن عُلية وجماعة. قال ابن أبي حاتم: قلت لأبي: أهل بغداد يتكلمون؟ فقال: مه، سألت ابن أبي الثلج عنه فقلت: يقولون: كتب عن عليه وهو صغير. فقال: لا.ا. هـ.

وقال في " المغني في الضعفاء " (1/ 285): سُليم بن منصور بن عمار، عن ابن علية، تُكلم فيه ولم يترك.ا. هـ.

وقال في " ديوان الضعفاء " (ص 177): سُليم بن منصور بن عمار عن أبيه. تكلم فيه بعض البغدادين.ا. هـ.

3 - منصور بن عمار الواعظ.

قال عنه الذهبي في " الميزان " (4/ 187 - 188): الواعظ، أبو السري ... قال أبو حاتم: ليس بالقوي. وقال ابن عدي: منكر الحديث. وقال العقيلي: فيه تجهم. وقال الدارقطني: يروي عن الضعفاء أحاديث لا يتابع عليها.ا. هـ.

ثم قال الذهبي في آخر ترجمته: وساق له ابن عدي أحاديث تدل على أنه واهٍ في الحديث.ا. هـ.

وقد أعل العلامة الألباني في " الضعيفة " (4/ 359 رقم 1884) حديثا في سنده سُليم بن منصور وأبوه.

فائدةٌ:

قال ابن عدي في " الكامل " (6/ 395) عند آخر ترجمة منصور بن عمار:

وكان يُعطى على الوعظ الحسن مالٌ.ا. هـ.

وقال الذهبي في " الميزان " في ترجمة منصور بن عمار:

وإليه كان المنتهى في بلاغة الوعظ، وترقيق القلوب، وتحريك الهمم، وعظ ببغداد والشام ومصر، وبعد صيته واشتهر اسمه.ا. هـ.

4 - المنكدر بن محمد بن المنكدر القرشي.

ذكره المزي في " تهذيب الكمال " (28/ 564 - 565) وأورد جملة من كلام علماء الجرح والتعديل ومنها:

قال البخاري: قال ابن عيينة: لم يكن بالحافظ.

وقال عباس الدوري، عن يحيى بن معين: ليس بشيء.

وقال مرة: ليس به بأس.

وقال أبو زرعة: ليس بالقوي.

وقال أبو حاتم: كان رجلا لا يفهم الحديث، وكان كثير الخطأ، لم يكن بالحافظ لحديث أبيه.

وقال الجوزجاني والنسائي: ضعيف.

ولخص الحافظ ابن حجر في " التقريب " الحكم عليه فقال: لين الحديث.

وذكر السيوطي في " اللآلئ المصنوعة " (2/ 307) طريقيين تلتقي عند سليم بن منصور به فقال:

ورواه أبو عبد الرحمن السلمي عم جده اسماعيل بن نجيد، عن أبي عبد الله محمد بن إبراهيم العبدي، عن سليم وهؤلاء لا تقوم بهم حجة.

قلت: ورواه الخرائطي في اعتلال القلوب حدثنا أحمد بن جعفر بن محمد حدثنا إبراهيم بن علي الأطروش حدثنا سليم بن منصور به.ا. هـ.

فتبقى علة الحديث قائمةً من عند سليم بن منصور بغض النظر عما قبله من الرجال.

العلماءُ الذين أعلوا القصةَ:

قال ابن الأثير في أسد الغابة " (1/ 290) بعد أن أرود القصة في ترجمة " ثعلبة بن عبد الرحمن ":

قلت: أخرجه ابن مندة وأبو نعيم، وفيه غير إسناده، فإن قوله تعالى: " " مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى " [الضحى: 3] نزلت في أول الإسلام والوحي، والنبي بمكة، والحديث في ذلك صحيح، وهذه القصة كانت بعد الهجرة، فلا يجتمعان.ا. هـ.

وأعل الحافظ ابن حجر في " الإصابة " (2/ 23) القصة فقال عند ترجمة الصحابي " ثعلبة ":

يقال إنه كان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير