تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[06 - 09 - 04, 04:24 ص]ـ

أخي محمد السيد – بارك الله فيك – الحديث لم يصححه الإمام ناصر الدين الألباني، وإنما جوّد إسناده فقط، وأقره شيخنا محمد بن إسماعيل في " أدلة تحريم مصافحة الأجنبية " (ص 7 – 8)، وكذا الشيخ مجدي بن عرفات في " مجلة التوحيد " (ص 49 / العدد الرابع – ربيع الآخر 1422).

ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[15 - 10 - 04, 08:22 ص]ـ

سئلت العلامة المحدث محمد عمرو عبد اللطيف عن هذا الحديث، فقلت:

"حديث معقل بن يسار الذي أخرجه الطبراني والبيهقي من طريق شداد بن سعيد (لأن يطعن أحدكم بمخيط من حديد في رأسه ... ) قلت له يا شيخ هذا الحديث ورد في موضع آخر عن عقبة بن بشير موقوفاً بلفظ مختلف .. فهل رواية شداد بن سعيد شاذة؟

قال لي: رواية الطبراني والبيهقي ضعيفة .. قلت له الشيخ الألباني حسنها .. قال لي: أعرف أنه حسنها، ولكنها رواية معللة .. و ((نادراً ما يتفرد الطبراني أو البيهقي بحديث صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم))."

يُراجع تعليق الأخ الأزهري السلفي - حفظه الله - في هذا الرابط: http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=21855

ـ[أبو عبد الباري]ــــــــ[27 - 11 - 04, 05:16 م]ـ

هناك أمران أتمنى أن يتعرض لهما القائلون بضعف الحديث:

الأمر الأول: هل مجرد المخالفة بين الثقة والأوثق منه تستلزم عند المحدثين -لا سيما المتقدمين منهم - رد هذا الحديث، وذلك أنني قرأت للحافظ ابن حجر في النكت والسخاوي في فتح المغيث أنه ليس للمحدثين المتقديمن منهج مطرد في اختلاف الثقات، بل لكل حديث اعتباره الخاص مع القرائن كما يقال في حديث (لا نكاح إلا بولي) الذي أرسله الثوري وشعبة ووصله من هو دونهما، ومع ذلك صحح البخاري الرواية الموصولة كما قال العراقي (مع كون من أرسله كالجبل) فما موقع حديثنا هذا مما ذكر؟

الأمر الثاني: هل يصح أن يقال: الموقوف موافق للمرفوع، وذلك أنه لا يقال مثل هذا الوعيد من قبل الرأي، فأحد الطريقين ورد الرفع فيه صريحا، وورد في الآخر موقوفا له حكم الرفع؟

أرجو اإفادة والتوضيح.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير