ـ[المقرئ]ــــــــ[05 - 04 - 05, 02:05 م]ـ
جزاكم الله خيرا
فائدة متينة كنت بحاجة إليها
المقرئ
ـ[محمد محمود كيكي]ــــــــ[26 - 04 - 05, 02:57 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
أولا جزاكم الله خيرا على هذا البحث العلمي المفيد و أسأل الله عز وجل أن يجعله في ميزان حسناتكم جميعا.
ثانيا: عندي نقطة واحدة ليست مرتبطة بشكل كبير بالموضوع لكني أحببت نقلها لكم من باب الاستفادة:
ذكر لي أحد أصدقائي في المدينة وهو أشعري من بيت السقاف أنه زار حسن السقاف في الأردن لينهل من علمه ظناً منه أنه أشعري مثله فإذا به رافضي اثنى عشري. وهو أقسم لي بذلك بعد مناقشته في الموضوع ولكنه -حسن السقاف- يحاول في كتاباته ألا يظهر ذلك حتى تنتشر كتبه ومقالاته.
آسف على الاطالة ولكن أردت نشر الخبر فقط وجزاكم الله خيرا.
ـ[ابو مسهر]ــــــــ[05 - 05 - 05, 08:20 م]ـ
ومن الاحاديث التي رواها ابو هريرة رضي الله عنه عن كعب
عن موسى بن علي عن أبيه قال خرجت حاجا فأوصاني سليم بن عتر وكان قاضيا لأهل مصر في ولاية عمرو بن العاص ومن بعده إلى أبي هريرة رضي الله تعالى عنه السلام وقال إني استغفرت الغداة لأبيه ولأمه فلقيت أبا هريرة بالمدينة فأبلغته فقال وأنا استغفرت الغداة له ولأهله ثم قال كيف تركت أم خنور تريد مصر فدنوت من رفاعيتها وحالها فقال أما إنها من أول الأرضين خرابا ثم على إثرها أرمينية قال فقلت له سمعت ذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أو من كعب ذو الكتابين وهو حديث صحيح
عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أدى العبد حق الله وحق مواليه كان له أجران قال فحدثتها كعبا فقال كعب ليس عليه حساب ولا على مؤمن مزهد اخرجه مسلم
ـ[مجدي ابو عيشة]ــــــــ[05 - 05 - 05, 10:18 م]ـ
اذا كان للامر شيء فهو بالنسبة لاخبار ابو هريرة دون الحديث.
اما ما ثبت رفعه للنبي فلا يقال فيه ذلك.
الذي استغرب منه نسبة بعض الاخبار الى الاسرائيليات وهي تخالف كتاب اهل الكتاب صراحة.
كحديث التربة وبدء الخلق يوم الاحد فانه مخالف لليهود والنصارى وكتبهم فعن اي شيء اخذ عن كعب؟
هل يوضح احدكم ذلك؟
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[06 - 05 - 05, 09:39 ص]ـ
هؤلاء هم المصدر الرئيسي لأكثر الإسرائيليات ولأكثر المنقول عن أهل الكتاب. وأكثرهم بلا أدنى ريب هو كعب الأحبار ثم وهب بن منبه. وهؤلاء كلهم (يعني أهل الكتاب الذين نقل المفسرون عنهم) كانوا يسكنون البادية مع العرب، ولا يعرفون من ذلك –ما عدا عبد الله بن سلاَم t– إلا ما تعرفه العامة من أهل الكتاب، ولا تحقيق عندهم بمعرفة ما ينقلونه من ذلك. فكم من مقولة قيل أنها في الإسرائيليات أو في الإنجيل ولم نجدها. وقد يختلفون عليها أيضاً. وقد تقدّم تكذيب عبد الله بن سلام t لكعب الأحبار، ثم تراجع كعب بعد قراءته للتوراة. فهو غير ثقة حتى في نقله عن عقائد اليهود.
أما باقي الرواة فهم نقلة عن غيرهم (وبخاصة هؤلاء). أعني ابن إسحاق وقتادة والسدي وسعيد وأمثالهم، فهؤلاء نقلة عن غيرهم، وليس لديهم اطلاع مباشر على الإسرائيليات. وعامة من يروي الإسرائيليات في التفسير هم ممن وصفوا بأنهم ينقلون الغث والسمين بغير تمييز. وقد قال الشعبي عن قتادة: «حاطب ليل». وكان الحسن البصري أيضاً يصدّق كل من حدَّثه. وكذلك ابن جريج وابن إسحاق يوصف كل منهما بأنه حاطب ليل. والسدي الكبير هو نفسه متهم بالكذب، فضلاً عن روايته عن ضعفاء ومتروكين.
وشرح ابن خلدون في مقدمته أسباب نقل المفسرين هذه الإسرائيليات فقال «والسبب هو أن العرب لم يكونوا أهل كتاب ولا علم، وإنما غلبت عليهم البداوة والأمية. وإذا تشوقوا إلى معرفة شئ مما تتشوق إليه النفوس البشرية في أسباب المكونات وبدء الخليقة وأسرار الوجود فإنما يسألون أهل الكتاب قبلهم، ويستفيدونه منهم، وهم أهل التوراة من اليهود ومن تبع دينهم من النصارى. وأهل الكتاب الذين بين العرب يومئذ بادية مثلهم ولا يعرفون من ذلك إلا ما تعرفه العامة من أهل الكتاب، ومعظمهم من حِمْيَرَ الذين أخذوا بدين اليهودية. فلما أسلموا بقوا على ما كان عندهم مما لا تعلق له بالأحكام الشرعية التي يحتاطون لها – مثل أخبار بدء الخليقة، وما يرجع إلى الحدثان، والملاحم، وأمثال ذلك. وهؤلاء مثل: كعب الأحبار، ووهب بن منبه، وعبد الله بن سلام (أقول: ذكر عبد الله t هنا خطأ كما أوضحنا)، وأمثالهم فامتلأت التفاسير من المنقولات عندهم. وفي أمثال هذه الأغراض أخبار موقوفة عليهم وليست مما يرجع إلى الأحكام، فتتحرى فيها الصحة التي يجب بها العمل. وتساهل المفسرون في مثل ذلك، وملئوا كتب التفسير بهذه المنقولات وأصلها، كما قلنا عن أهل التوراة الذين يسكنون البادية، ولا تحقيق عندهم بمعرفة ما ينقلونه من ذلك. إلا أنه بَعُد صيتهم، وعظمت أقدارهم لما كانوا عليه من المقامات في الدين والملة، فتلقيت بالقبول من يومئذ». مقدمة ابن خلدون ص 404 طبعة كتاب الشعب.
ومن عجائب الإسرائيليات التي ينقلها ابن إسحاق ما رواه ابن جرير الطبري (15
42)، قال: حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة عن ابن إسحاق عن «أبي عتاب رجل من تغلب كان نصرانياً عمراً من دهره ثم أسلم بعد فقرأ القرآن وفقه في الدين وكان فيما ذكر أنه كان نصرانياً أربعين سنة ثم عمر في الإسلام أربعين سنة قال: ... ». ومن ذلك (16
17): حدثنا ابن حميد قال: ثنا سلمة قال: ثنا محمد بن إسحاق قال: «ثني بعض من يسوق أحاديث الأعاجم من أهل الكتاب ممن قد أسلم مما توارثوا من علم ذي القرنين أن ... ». ولك أن تتخيل وهاء ما ينقله هؤلاء عن الإسرائيليات.
منقول عن: "الإسرائيليات والرواية عن اليهود في كتب التفسير الإسلامية"
¥