تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[في نفسي شيء من تخريجي لحديث وفد ثقيف شيء!!]

ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[26 - 04 - 04, 05:50 ص]ـ

أنيرونا بارك الله فيكم، مع العلم أنني أعلم تضعيف الشيخ الألباني له

فهل التخريج كما ذكرت؟؟؟

وجزاكم الله خيرا

عن عثمان بن أبي العاص أن وفد ثقيف قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنزلهم المسجد ليكون أرق لقلوبهم.

قلت هو حديث حسن

رواه الإمام أحمد قال حدثنا عفان قال حدثنا حماد بن سلمة عن حميد عن الحسن عن عثمان بن أبي العاص (4/ 218)، وأبو داود (عون المعبود 8/ 267) عنه.

وعفان هوابن مسلم الصفارأبو عثمان البصري

قال عنه أبو حاتم: ثقة إمام، وقال مرة أخرى ثقة متقن متين.

وقال العجلي ثقة ثبت صاحب سنة،

وقال يعقوب بن شيبة السدوسي ثقة ثبت متقن،

وقال ابن معين هو أثبت من أبي نعيم في حماد بن سلمة،

قلت وحديثه في الكتب الستة وقد حدث عنه البخاري، وروى عنه الآخرون بواسطة.

انظر سير أعلام النبلاء (9/ 25 - 32).

وحميد هو الطويل.

قال المنذري: "وقيل أن الحسن لم يسمع من عثمان بن أبي العاص" كما في عون المعبود (8/ 268)، - وهو مزبور في كتاب الاستيعاب (3/ 153) -

قلت هذا القول معقب: فإن كان يقصد أنه لم يسمع منه مطلقا فمردود لأن ابن عبد البر قال في كتاب الاستيعاب (3/ 153): "والحسن أروى الناس عنه"، ونقل الإمام الذهبي عن حماد بن زيد عن أيوب –أي السختياني- عن الحسن قال دخلت على عثمان بن أبي العاص (5/ 461).

وذكره الحسن وقال: ما رأيت أحدا أفضل منه (سير أعلام النبلاء 4/ 40)،

ونقل الذهبي عن يونس بن عبيد عن الحسن عن عثمان بن أبي العاص –نفس المصدر- وقال الإمام المزي: روى عنه الحسن البصري (5/ 118).

وقال عز الدين بن الأثير في أسد الغابة: روى عنه الحسن البصري فأكثر (3/ 476).

وإن قصد أنه لم يسمع هذا الحديث بالذات فهذا يحتاج إلى إثبات، لأن الأصل حمل عنعنة الحسن البصري عمن ثبتت روايته عنه على السماع حتى يثبت عدمه على الصحيح من أقوال أهل العلم وهو مذهب المتقدمين. \فهذا سند جيد.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[26 - 04 - 04, 07:28 ص]ـ

حياكم الله أخي الكريم وبارك فيكم

لعلك تشير أيضا إلى الاختلاف في وصل الحديث وإرساله

فقد جاء كذلك عن الحسن مرسلا كما في المراسيل لأبي دادو

وهذه نقولات لعلها تفيدك

- تلخيص الحبير - ابن حجر ج 4 ص 136:

2) * حديث * أنه صلى الله عليه وسلم قدم عليه وفد ثقيف فانزلهم في المسجد ولم يسلموا بعد احمد وابو داود وابن ماجه والبيهقي من حديث الحسن عن عثمان بن ابي العاص واختلف / صفحة 137 / فيه علي الحسن فرواه أبو داود في المراسيل ايضا عن اشعث عن الحسن أن وفد ثقيف اتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فضرب لهم في مؤخر المسجد لينظروا إلى صلاة المسلمين فقيل يا رسول الله انزلتهم في المسجد وهم مشركون فقال ان الارض لا تنجس انما ينجس ابن آدم وله شاهد في ابن ماجه من وجه آخر *

.................................................. ..........

- مجمع الزوائد - الهيثمى ج 2 ص 28:

باب دخول الكافر المسجد} عن عطية بن سفيان بن عبدالله قال قدم وفد ثقيف على رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان فضرب لهم قبة في المسجد فلما أسلموا صاموا معه. رواه الطبراني في الكبير، وفيه محمد بن اسحق وهو مدلس وقد عنعنه.

.................................................. ..........

- المصنف - ابن أبي شيبة الكوفي ج 2 ص 407:

358) في الكفار يدخلون المسجد

(1) حدثنا أبو بكر ثنا ابن علية عن يونس عن الحسن قال لما قدم وفد ثقيف على النبي صلى الله عليه وسلم نزلوا قبة كانت في مؤخر المسجد فلما حضرت الصلاة قال رجل من القوم يا رسول الله حضرت الصلاة وهؤلاء قوم كفار وهم في المسجد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الارض لا تنجس " أو نحو هذا.

2) حدثنا وكيع قال ثنا سفيان عن يونس عن الحسن أن وفد ثقيف قدموا على النبي صلى الله عليه وسلم وهو في المسجد في قبة له فقيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم يا رسول الله إنهم مشركون فقال

.................................................. ..........

- نصب الراية - الزيعلي ج 6 ص 174:

الحديث التاسع والثلاثون روي أنه عليه السلام أنزل وفد ثقيف في مسجده وهم كفار قلت أخرجه أبو داود في سننه في كتاب الخراج في باب خبر الطائف عن أبي داود عن حماد بن سملة عن حميد عن الحسن عن عثمان بن أبي العاص أن وفد ثقيف لما قدموا على النبي صلى الله عليه وسلم انزلهم المسجد ليكون أرق لقلوبهم فاشترطوا عليه أن لا يحشروا ولا يعشروا ولا يجبوفقال عليه السلام لكن أن تحشروا ولا تعشروا ولا خير في دين ليس فيه ركوع انتهى ورواه أحمد في مسنده حدثنا عفان ثنا حماد بن سلمة به وكذلك الطبراني في معجمه قال المنذري في مختصره قيل إن الحسن البصري لم يسمع من عثمان بن أبي العاص انتهى ورواه أبو داود في مراسيله عن الحسن أن وفد ثقيف أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فضرب لهم قبة في مؤخر المسجد لينظروا إلى صلاة المسلمين فقيل له يا رسول الله أتنزلهم المسجد وهم مشركون فقال إن الارض لا تنجس إنما ينجس بن آدم انتهى وأخرجه الطبراني في معجمه عن محمد بن إسحاق عن عيسى بن عبد الله بن مالكعن عطية بن سفيان بن عبد الله الثقفي قال قدم وفد من ثقيف في رمضان على رسول ال ه صلى الله عليه وسلم فضرب لهم قبة في المسجد فلما أسلموا صاموا معه انتهى

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير