تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فرفعه الى النبي انما بين ابن خزيمة حكمه فيما يرجح له

السؤال لطارح الموضوع

لم لم تنقل كلام ابن خزيمة الذي وجدته الى اخر كلامه وهو:

أخبرنا أبو طاهر نا أبو بكر نا يعقوب بن ابراهيم الدروقي حدثنا محمد بن مصعب ـ يعني القرقسائي ـ ثنا الأوزاعي عن أبي عمار عن عبد الله بن فروخ عن أبي هريرة: عن النبي صلى الله عليه و سلم قال: خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة فيه خلق آدم و فيه أدخل الجنة و فيه أخرج منها و فيه تقوم الساعة

قال أبو بكر: قد اختلفوا في هذه اللفظة في قوله فيه خلق آدم إلى قوله و فيه تقوم الساعة أهو عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم أو عن أبي هريرة عن كعب الأحبار؟ قد خرجت هذه الأخبار في كتاب الكبير من جعل هذا الكلام رواية من أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم و من جعله عن كعب الأحبار و القلب إلى رواية من جعل هذا الكلام عن أبي هريرة عن كعب أميل لأن محمد بن يحيى حدثنا قال: نا محمد بن يوسف: ثنا الأوزاعي عن يحيى عن أبي سلمة عن أبي هريرة:

خير يوم تطلع فيه الشمس يوم الجمعة فيه خلق آدم و فيه أسكن الجنة و فيه أخرج منها و فيه تقوم الساعة قال قلت له: أشيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه و سلم؟ قال: بل شيء حدثناه كعبو هكذا رواه أبان بن يزيد العطار و شيبان بن عبد الرحمن النحوي عن يحيى بن أبي كثير

قال أبو بكر: و أما قوله: خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة فهو عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم لا شك و لا مرية فيه و الزيادة التي بعدها: فيه خلق آدم إلى آخره هذا الذي اختلفوا فيه فقال بعضهم عن النبي صلى الله عليه و سلم و قال بعضهم: عن كعب

قال الألباني: إسناده ضعيف القرقسائي صدوق كثير الغلط كما في التقريب لكن المتن صحيح ثابت برواية الثقات والأثبات انظر مسلم - الجمعة 17 و 18

وعلق على قول المصنف: " قد اختلفوا في هذه اللفظة ... . " الخ - بقوله: والحديث كله صحيح مرفوعا بلا ريب ويكفي أم مسلما أخرجه.

هذا الاقتباس من الموسوعة الشاملة

القصد ان القضية ليست كالطرح لان ثبوت اللفظ تابع للدراسة وليس لاهواء من يطرح الشبه.

ـ[هشام بن بهرام]ــــــــ[13 - 12 - 06, 03:24 ص]ـ

وحدثني عن مالك عن يزيد بن عبد الله بن الهاد عن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي عن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف عن أبي هريرة أنه قال خرجت إلى الطور فلقيت كعب الأحبار فجلست معه فحدثني عن التوراة وحدثته عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان فيما حدثته أن قلت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة فيه خلق آدم وفيه أهبط من الجنة وفيه تيب عليه وفيه مات وفيه تقوم الساعة وما من دابة إلا وهي مصيخة يوم الجمعة من حين تصبح حتى تطلع الشمس شفقا من الساعة إلا الجن والإنس وفيه ساعة لا يصادفها عبد مسلم وهو يصلي يسأل الله شيئا إلا أعطاه إياه قال كعب ذلك في كل سنة يوم فقلت بل في كل جمعة فقرأ كعب التوراة فقال صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أبو هريرة فلقيت بصرة بن أبي بصرة الغفاري فقال من أين أقبلت فقلت من الطور فقال لو أدركتك قبل أن تخرج إليه ما خرجت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا تعمل المطي إلا إلى ثلاثة مساجد إلى المسجد الحرام وإلى مسجدي هذا وإلى مسجد إيلياء أو بيت المقدس يشك قال أبو هريرة ثم لقيت عبد الله بن سلام فحدثته بمجلسي مع كعب الأحبار وما حدثته به في يوم الجمعة فقلت قال كعب ذلك في كل سنة يوم قال قال عبد الله بن سلام كذب كعب فقلت ثم قرأ كعب التوراة فقال بل هي في كل جمعة فقال عبد الله بن سلام صدق كعب ثم قال عبد الله بن سلام قد علمت أية ساعة هي قال أبو هريرة فقلت له أخبرني بها ولا تضن علي فقال عبد الله بن سلام هي آخر ساعة في يوم الجمعة قال أبو هريرة فقلت وكيف تكون آخر ساعة في يوم الجمعة وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يصادفها عبد مسلم وهو يصلي وتلك الساعة ساعة لا يصلى فيها فقال عبد الله بن سلام ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم من جلس مجلسا ينتظر الصلاة فهو في صلاة حتى يصلي قال أبو هريرة فقلت بلى قال فهو ذلك

وهذا الذي في الموطأ صريح في أن أبا هريرة يحدث كعبا وليس العكس

فإذا انضاف إلى هذا أن لفظ رواية يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة التي رواها ابن خزيمة رحمه الله موقوف

فهذا قد يدل على أن أبا هريرة حدث عن كعب موقوفا، ثم لما ثبت له رفعه عن صحابة أخر صار يحدث به مرفوعا حتى حدث به كعبا نفسه، فهو لا يمكن أن يسقط كعبا وهو يحدثه كما هو صريح في تلك الرواية.

والله أعلم

السلام عليكم

ـ[هشام بن بهرام]ــــــــ[23 - 12 - 06, 08:22 م]ـ

مما يقوي أيضا احتمال تعدد السماع أن أبا سلمة بن عبدالرحمن متقدم وقد أدرك عبدالله بن سلام رضي الله عنه، فلا يوجد ما يعارض أن يكون أبو هريرة حدث به دون الرفع حتى سمعه من صحابة أخر كعبدالله بن سلام فحدث مرفوعا.

ومما يبعد الشكوك عن اللفظ المرفوع أنه قد تابع أبا سلمة فيه الأعرج عبدالرحمن بن هرمز كما في صحيح مسلم أيضا من طريق الزهري وأبي الزناد والزهري عالم بأحاديث المدينة واختلافها وأبو الزناد ثبت حجة فالرفع دفعه بعيد في الحديث.

قال المزي في تهذيب الكمال:

قال البخاري أصح أسانيد أبي هريرة "أبو الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة"

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير