تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[تخريج حديث" لا أحل المسجد لحائض ولا لجنب"]

ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[29 - 04 - 04, 01:43 م]ـ

وقال صلى الله عليه وسلم:" لا أحل المسجد لحائض ولا لجنب

ضعيف

رواه أبو داود من طريق أفلت بن خليفة عن جسرة بنت دجاجة عن عائشة (عون المعبود 1/ 267)

وذلك من أجل جسرة بنت دجاجة

قال البخاري:عندها عجائب

وقد ضعف الحديث جماعة منهم البيهقي وابن حزم وعبد الحق الإشبيلي،

بل قال ابن حزم إنه باطل، كما في إرواء الغليل (ج1ص162)،

أما شيخها أفلت ويقال له فُليت العامري فقد وثقه الإمام أحمد وأبو حاتم الرازي (ميزان الاعتدال1/ 399).

أما رواية أم سلمة " إن المسجد لا يحل لجنب ولا حائض" فقد رواها ابن ماجة (1/ 511 مع تحقيق بشار عواد معروف) ففيها مجهولان أبو الخطاب كما في التقريب (2/ 392)،

ومحدوج الذهلي: التقريب (2/ 161).

قلت: تحسين الزيلعي له في نصب الراية (1/ 255)، ونقله تحسين ابن القطان في نفس الصفحة، وتصحيح الشوكاني في السيل الجرار (1/ 109) رحمهم الله ظانين أن الحديث بسندين وهم يحتاج إلى مناقشة:

فالعلل فيه كثيرة:

أولا جسرة كوفية تفردت ولا تحتمل مثل هذا الحديث،

ثانيا متكلم فيها فقد قال فيها البخاري عندها عجائب كما سبق، و قال البيهقي فيها نظر، وقال ابن حبان فيما نقله أبو العباس البناني: عندها عجائب (ميزان الاعتدال 1/ 399)،

ثالثا: فليت العامري مجهول، فقال الخطابي: ضعف هذا الحديث جماعة وقالوا أفلت مجهول اهـ (شرح السنن 1/ 67)، وقال البغوي: وضعف أحمد الحديث، لأن راويه وهو أفلت بن خليفة مجهول (شرح السنة 2/ 46)، رابعا: جسرة ليست مشهورة بالرواية عن عائشة فأين الرواة عن عائشة كعمرة، وعروة، والقاسم بن محمد، والأسود بن يزيد النخعي، وإن كان كوفيا فإن أمنا عائشة قالت فيه: ما دخل علي من تحت سماء الكوفة رجل أكرم علي من الأسود بن يزيد.

خامسا والأهم: أن الحديث واحد بإسناد واحد وليس اثنين كما يتوهم، والصحيح أن جسرة اضطربت فيه فروته مرة عن عائشة ومرة عن أم سلمة والصحيح جسرة عن عائشة، قال ابن أبي حاتم: قال أبو زرعة: جسرة عن أم سلمة والصحيح جسرة عن عائشة، (تفسبر ابن كثير (1/ 475)، تمام المنة (ص118، 119).

إذن فالعلة في اضطراب جسرة من جهة، وتفردها بالحديث من جهة أخرى فهي لا تحتمل مثل هذا، وكذلك في جهالة أفلت، فكانت الخلاصة أن الحديث ضعيف وقد ضعفه الإمام أحمد والبيهقي، وعبد الحق الإشبيلي، وابن حزم كما سبق. وهو الصحيح إن شاء الله.

ـ[علي الأسمري]ــــــــ[29 - 04 - 04, 03:06 م]ـ

هل تضاف إلى الأحاديث الضعيفة التي جرى العمل عليها

مع وجود شواهد للعمل كحديث إن حيضتك ليست في يدك وصلاة العيد والطواف وغيره ولعل

صيارفة العلم ينقدون لنا الأمر بين الكفتين إن كنا نجحنا في استثارتهم

ـ[أبو حمزة المقدادي]ــــــــ[08 - 05 - 10, 11:13 م]ـ

هل تضاف إلى الأحاديث الضعيفة التي جرى العمل عليها

مع وجود شواهد للعمل كحديث إن حيضتك ليست في يدك وصلاة العيد والطواف وغيره ولعل

صيارفة العلم ينقدون لنا الأمر بين الكفتين إن كنا نجحنا في استثارتهم

لتأييد

ـ[محمود الرشيد]ــــــــ[09 - 05 - 10, 11:02 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

هذه مشاركة منى فاقبلوها بصدر رحب فما اريد الا الحق. على الله توكلت واليه انيب

قال البخاري:عندها عجائب

قال الزيلعي رحمه الله: قال ابن القطان: في كتابه ..... وأما جسرة بنت دجاجة, فقال الكوفي: وقول البخاري في تاريخه الكبير: عندها عجائب. لا يكفي في اسقاط ما روت .... نصب الراية 1\ 194

وقول ابن القطان في الوهم والايهام5\ 331

ونقله ايضا كل من ابن دقيق العيد في الامام3\ 96 وابن الملقن في البدر المنير 2\ 561 وصوبه بقوله (قلت: هذا القول هو الصواب فالحديث من هذا الوجه حسن لثقة رواته وحديث ام سلمة شاهد له)

وقد ضعف الحديث جماعة منهم البيهقي وابن حزم وعبد الحق الإشبيلي،

وكذا النووي رحمه الله في الخلاصة 1\ 210 كما نقله ابن الملقن في البدر المنير2\ 561 ولكن قد أثبت هذا الحديث جماعة منهم الزيلعي فقال في نصب الراية (ولست أقول إنه حديث صحيح وانما اقول إنه حسن ... )

وابن الملقن فيما نقلته عنه قريبا قبل اسطر

ومن قبلهما ابن القطان في الوهم والايهام 5\ 332

والشوكاني كما ذكرت انت

وصححه ابن خزيمة كما في شرح السنة للبغوي هامش 1 جزء 2\ 46

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير