فرواه محمد بن بشر، وميمون بن زيد، والقاسم بن عبد الله العمري، عن عبيد الله عن نافع، عن
ابن عمر.
والمحفوظ: عن عبيد الله، عن خبيب، عن حفص، عن أبي هريرة.
وفي فتح الباري- تعليق ابن باز - (6/ 133)
قوله: "باب كراهية السفر بالمصاحف إلى أرض العدو" سقط لفظ: "كراهية" إلا للمستملي فأثبتها،
وبثبوتها يندفع الإشكال الآتي. قوله: "وكذلك يروى عن محمد بن بشر عن عبيد الله" هو ابن
عمر"عن نافع عن ابن عمر" وتابعه ابن إسحاق عن نافع. أما رواية محمد بن بشر فوصلها إسحاق
بن راهويه في مسنده عنه ولفظه: "كره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يسافر بالقرآن إلى
أرض العدو مخافة أن يناله العدو". وقال الدار قطني. والبرقاني: لم يروه بلفظ الكراهة إلا محمد بن
بشر.
وفي سير أعلام النبلاء - (11/ 126)
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا محمد بن بشر، عن عبيد الله، عن أبي الزناد، عن الاعرج،
عن أبي هريرة قال: ذكر لرسول الله، صلى الله عليه وسلم الهلال، فقال: " إذا رأيتموه فصوموا، وإذا
رأيتموه فأفطروا، فإن غم عليكم فعدوا ثلاثين " (1).
هذا حديث صحيح غريب.
تفرد به أبو الزناد عن الاعرج، ولم يروه عنه سوى عبيد الله بن عمر، ولا عن عبيد الله سوى محمد
بن بشر العبدي فيما علمت.
*قلت ((علما أنه عند مسلم رواه عن أبي بكر بن أبي شيبة والنسائي من طريق أبي بكر وأحمد
عن محمد بن بشر عن عبيد الله عن أبي الزناد عن أبي هريرة))
قال أبو عبدالرحمن في السنن الكبرى
ذكر الاختلاف على عبيد الله بن عمر في هذا الحديث.
2443 - أخبرنا عمرو بن علي، قال: حدثنا يحيى، قال: حدثنا عبيد الله، قال: حدثنا نافع، عن
ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا تصوموا حتى تروه، ولا تفطروا حتى تروه، فإن
غم عليكم فاقدروا له.
2444 - أخبرني أبو بكر بن علي، قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا محمد بن بشر،
قال: حدثنا عبيد الله، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، قال: ذكر رسول الله صلى الله
عليه وسلم الهلال فقال: إذا رأيتموه فصوموا، فإذا رأيتموه فأفطروا، فإن غم عليكم فعدوا ثلاثين.
قال في تحفة الأشراف - (8/ 33)
*8214 (س) حديث: لا تصوموا حتى تروه، ولا تفطروا حتى تروه، فإن غم عليكم فاقدروا له. س في
الصوم (7 ب: 1) عن عمرو بن علي، عنه به. رواه محمد بن بشر، عن عبيد الله بن عمر، عن أبي
الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة (ح 13797). قال س: حديث يحيى عندنا أولى بالصواب.
[/ COLOR][/SIZE][/B]
ربما يستفاد من هذه النقول في مقارنة محمد بن بشر مع غيره من الرواة عن عبيد الله بن عمر
ـ[ابوالعلياءالواحدي]ــــــــ[15 - 04 - 10, 07:17 م]ـ
رحم الله أمير المؤمنين عمر بن الخطاب 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - ما كان أنصحه لدين الله ولجماعة المسلمين، ووالله لولا شدته تلك لانفلت الامر،و ابتغى المنافقون الغوائل للاسلام والمسلمين،وكان 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - بابا في وجه الفتنة ماحيي فلما مات وانكسر ذاك الباب وقع الذي تعلمون.هذه واحدة.
ولقد ثبتت عندنا عدالة امير المؤمنين ونصيحته وشفقته وحياطته للاسلام والمسلمين بيقين فلا تزول إلا بيقين مثله، وهذا خبر فيه مافيه مما ذكره المتدخلون، أفنترك اليقين للظنون؟ معاذ الله. هذه ثانية.
والثالثة هي ان يقال للروافض: هبوا أن هذا الخبر صحيحا، فهل تجدون فيه أنه 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - قد أنفذ وعيده واحرق باب الدار كما تفترون؟ وهل مجرد الوعيد موجب للمؤاخذة؟ ألم يتوعد النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - المتخلفين عن الصلاة بتحريق بيوتهم عليهم وفيها نساؤهم وذراريهم ممن لا تجب عليهم جماعة؟ فهل كان ذلك منه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - إلا تغليظا وتشديدا ووعيدا؟ فما تقولونه هنا فقولوه هناك.
ولقد كان عمر بن الخطاب 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - يد ابي بكر 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - التي بها يبطش بالمنافقين، وسيفه الذي به يقوم اعوجاج المعوجين،وكان له من تفويض الخليفة له بالتصرف ما لا خفاء فيه عند احد من المسلمين يومئذ.
ـ[محمدلؤي صبحي]ــــــــ[24 - 06 - 10, 02:15 ص]ـ
احسنتم بارك الله بكم