تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وقد أخرجه ابن الأعرابي في معجمه برقم (1495): نا الحسن بن علي بن الأشعث الإفريقي، نا محمد بن يحيى بن سلام، نا أبي، عن بحر السقا، عن الزهري، عن عبيدالله بن عبدالله بن عتبة، عن ابن عباس: أن أبا الدرداء، قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم): (فذكره) بتمامه.

وقد وهم الأخ الفاضل عبدالله دنفو في علل الزهري (3: 1663) في نسبته هذه الرواية لابن عوف واعتمادها متابعة لابن أبي حفصة.

ولا يصح هذا الوجه؛ فإن ابن كنيز متروك الحديث. انظر تهذيب التهذيب (1: 212).

(4) ـ وأما حديث الحسن بن عبدالرحمن بن عوف:

فأخرجه أبو نعيم في المعرفة (1: 128/ برقم 498): حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا أحمد بن يحيى الحلواني، ثنا فيض بن الوثيق، ثنا كثير بن عبدالله، حدثني الحسن بن عبدالرحمن بن عوف، عن أبيه عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، قال: "تنادي الرحم من تحت العرش: يارب صل من وصلني، واقطع من قطعني".

وقال قبله (1: 124): ((ومن رواة الحديث الحسن بن عبدالرحمن بن عوف، روى عن أبيه حديثين، لم يذكره الزبير ولا أهل النسب)). اهـ.

(5) ـ وأما حديث إبراهيم بن عبدالرحمن بن عوف:

أشار له البزار في مسنده (3: 207)، فقال: ((وقد روى هذا الحديث سفيان بن حسين، عن الزهري، عن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، عن أبيه)). اهـ.

ولا أراه يصح من هذا الوجه.

(6) ـ وأما حديث ابن عبدالرحمن بن عوف:

فأخرجه البزار (الزوائد) برقم (1884): حدثنا محمد بن حصين الجزري، ثنا كثير بن عبدالله البكري ـ أو النكري ـ ثنا ابن عبدالرحمن بن عوف، عن أبيه، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): " الرحم ينادي يوم القيامة: أن من وصلني وصله الله، ومن قطعني قطعه الله".

قال البزار: ((لا نعلم روى ابن عبدالرحمن بن عوف عن أبيه غير هذا)).

قلت: هو من سمى أبو نعيم قبله .. ويظهر اختلاف لفظهما عن حديث الترجمة.

قال الهيثمي: ((فيه جماعة لم أعرفهم)).

شواهد الحديث

قال الترمذي في جامعه (4: 315): ((وفي الباب عن أبي سعيد، وابن أبي أوفى، وعامر بن ربيعة، وأبي هريرة، وجبير بن مطعم)).

وقال البزار في مسنده (3: 207): ((قد روي هذا الكلام عن النبي (صلى الله عليه وسلم) من وجوه: فروى ذلك: أبو هريرة، وعائشة، وعبدالله بن عمرو. بكلام يشبه هذا)). اهـ.

وقال الحاكم: ((روي بأسانيد واضحة عن عبد الرحمن بن عوف وسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل وعائشة وعبد الله بن عمرو)).

وكتب / يحيى البكري في ليلة الجمعة الثالث عشر من جمادى الآخرة لسنة خمس وعشرين وأربع مئة وألف للهجرة الشريفة ..

ثم أعدت النظر فيه لأيام متقطعات كان ختامها فجر الأربعاء الخامس عشر من شعبان للسنة المذكورة (والله أعلم).

ـ[أبو مجاهد الشهري]ــــــــ[02 - 06 - 07, 01:09 م]ـ

بارك الله فيك أخي وأحسن إليك وأجزل لك المثوبة

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[06 - 08 - 07, 03:34 ص]ـ

وبارك فيك

ونفع الله بشيخنا يحيى وبارك له في أهله وماله وزاده علما وتواضعا

ـ[يوسف رمضان يوسف شراب]ــــــــ[11 - 08 - 07, 07:07 ص]ـ

وبارك فيك

ونفع الله بشيخنا يحيى وبارك له في أهله وماله وزاده علما وتواضعا

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير