[من قائل (كل يؤخذ من قوله ويرد إلا صاحب هذا القبر)]
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[14 - 05 - 04, 05:11 ص]ـ
المشهور أن هذه الكلمة تنسب إلى الإمام مالك رحمه الله، ولكنها قد جاءت عن غيره ممن قبله من أهل العلم
قال الإمام البخاري في القراءة خلف الإمام ص: 213
والوجه الثالث اذا ثبت الخبر عن النبي صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم وأصحابه فليس في الأسود ونحوه حجة قال ابن عباس ومجاهد ليس أحد بعد النبي صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم إلا يؤخذ من قوله ويترك إلا النبي صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم
وقال أبو نعيم في حلية الأولياء ج: 3 ص: 300
حدثنا محمد بن احمد بن موسى العدوي ثنا اسماعيل بن سعيد ينوي أخبرنا سفيان عن عبدالكريم عن مجاهد قال ليس أحد إلا يؤخذ من قوله ويترك إلا النبي صلى الله عليه وسلم
وقال البيهقي في المدخل إلى السنن الكبرى ج: 1 ص: 107
30 أخبرنا أبو بكر بن الحارث أبنا أبو محمد بن حيان ثنا ابراهيم بن محمد بن الحسن ثنا عبد الجبار ثنا سفر عن عبدالكريم عن مجاهد قال ليس أحد إلا يؤخذ من قوله ويترك من قوله إلا النبي صلى الله عليه وسلم
31 وروينا معناه عن عامرالشعبي
وقال العراقي في تخريج أحاديث الإحياء
حديث ابن عباس (ما من أحد إلا يؤخذ من علمه ويترك إلا رسول الله) الطبراني من حديثه يرفعه بلفظه من قوله ويدع
وفي إتحاف السادة المتقين (1/ 433)
أورده صاحب القوت بلفظ ليس أحد إلا ويؤخذ من قوله ويترك والباقي سواء، وقال العراقي رواه الطبراني في الكبير من رواية مالك بن دينار عن عكرمة عن ابن عباس رفعه فساقه بلفظ القوت وإسناده حسن) انتهى.
ـ[راجي رحمة ربه]ــــــــ[14 - 05 - 04, 05:23 ص]ـ
ماذا يقصد برفعه هنا؟ هل أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال العبارة نفسها، أم أن معناها مرفوع للنبي صلى الله عليه وآله وسلم؟
ـ[نواف البكري]ــــــــ[14 - 05 - 04, 09:07 ص]ـ
قال السخاوي في (المقاصد الحسنة: 327 رقم: 815):
حديث: (كل أحد يؤخذ من قوله ويرد إلا صاحب هذا القبر - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -) هو من قول مالك رحمه الله، بل في الطبراني من حديث ابن عباس 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - رفعه: (ما من أحد إلا يؤخذ من قوله ويدع).
وأورده الغزالي في الإحياء بلفظ: ما من أحد إلا يؤخذ من علمه ويترك إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومعناه صحيح.) انتهى كلام السخاوي.
ــ
و وجه الإشكال سقوط نقطتي التاء المربوطة في قول الشيخ عبدالرحمن الفقيه (بلفظه!).
وصواب العبارة: أخرجه الطبراني من حديثه يرفعه بلفظة: (من قوله ويدع).
قلت: أي بغير هذا اللفظ الموقوف، كما ذكر السخاوي.
انظره غير مأمور في الإحياء (1/ 78).
ــــــ
ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[14 - 05 - 04, 09:41 ص]ـ
أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " جـ 11: ص 339، قال: حدثنا أحمد بن عمرو البزار، ثنا زياد بن أيوب، ثنا أبوعبيدة الحداد، عن مالك بن دينار، عن عكرمة، عن بن عباس - رضي الله عنهما - رفعه، قال: " ليس أحد إلا يؤخذ من قوله، ويدع، غير النبي - صلى الله عليه وسلم - ".
ـ[أبو تقي]ــــــــ[14 - 05 - 04, 12:08 م]ـ
قاله ابن عباس رضي الله عنهما ومجاهد.
قال الامام البخاري في رَفْعُ الْيَدَيْنِ:
حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ , حَدَّثَنَا سُفْيَان (بن عيينة) , عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ (بن مالك الجزري) , عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: " لَيْسَ أَحَدٌ بَعْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَّا يُؤْخَذُ مِنْ قَوْلِهِ وَيُتْرَكُ، إِلَّا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " *
_ واخرجه ابن عبد البر في جامع بيان العلم_
بقى هذا الاشكال:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة راجي رحمة ربه
ماذا يقصد برفعه هنا؟ هل أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال العبارة نفسها، أم أن معناها مرفوع للنبي صلى الله عليه وآله وسلم؟
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[14 - 05 - 04, 05:19 م]ـ
أحسنتم على هذا النقل
وكذا ذكر العلامة أبو شامة ـ في مختصر المؤمل ص103 ط:غراس، تحقيق صلاح الدين مقبول أحمد ـ رحمه الله أنه روي عن الشعبي والحكم بن عتيبة.
إضافة إلى بعض من ذكرتم: كمجاهد، ومالك.
وقد خرج المحقق هذه الأقوال، وعزاها لكتب أهل العلم ..
ومما جاء في نقله قول السبكي: وأخذ هذه الكلمة من ابن عباس مجاهد [بل والحكم والشعبي أيضا]، وأخذ منهم مالك، واشتهرت عنه. اهـ.
وينظر صفة صلاة النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - للعلامة الألباني رحمه الله ط: الرابعة عشر ص24.
وإشكال لفظ: رفعه: جوابه ما ذكره الأخ نواف نفع الله به.
وإن لم يصح هذا الجواب فهو خطأ من أحد الرواة قطعا. والله أعلم.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[14 - 05 - 04, 06:02 م]ـ
جزاكم الله خير الجزاء وبارك فيكم وفي علمكم، ولقد وفيتم وكفيتم بهذا الردود والتوضيحات، وكثرة قائلي هذه الكلمة يدلك على إهميتها عند العلماء.
¥